نـداء مِن السماء إلى زوار
الحسينإذا قضوا مناسك الزيارة وغادروا
#كربلاءلو سمعتم يا زُوّار ما يقولهُ هذا النّداء لأقمتم عُمركم عندْ قبْر
#الحسين "عليه السلام"..
،
مـا هو هـذا النّــداء..؟!
""""""""""""""""""""
❃ يقولُ
#الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
( إذا انقلبتَ مِن عنْد
#قبر_الحسين «عليـهِ السّلام»، ناداكَ مُنادٍ لو سمعتَ مقالتهُ لأقمتَ عُمرك عند
قبر الحسين «عليـهِ السّلام»،
وهو يقول:
"طوبى لكَ أيُّها العبْد، قد غنمْتَ وسلِمْت، وقد غُفِرَ لكَ ما سلف؛ فاستأنفْ العمل“ .
فإنْ ماتَ في عامهِ، أو في ليلتهِ، أو يومهِ، لم يلِ قبْض رُوحهِ إلَّا اللّه.
وتُقبِل الملائكة مَعهُ، ويستغفرونَ له، ويُصلّون عليه حتّى يوافي منزله،
وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبْر ابنِ نبيّك "صلَّى اللّهُ عليـهِ وآلهِ وسلّم"، وقد وافى منزلَهُ، فأينَ نذهب؟
فيأتيهم النداء مِن السماء:
يا ملائكتي .. قِفُوا ببابِ عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتهِ إلى يوم يتوفى.
قــــال: فلا يزالونَ ببابهِ إلى يوم يتوفّى، يُسبّحون اللّه ويقدّسونه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا توفّي .. شهِدوا كفنهُ وغُسْلهُ والصلاة عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأينَ نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قِفُوا بقبْر عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكْتبوا ذلكَ في حسناته إلى
#يوم_القيامة)
[كامل الزيارات]