خلقني اللهُ بِنَزْعةٍ فَرْديَّة، نفسي هي سُلْطاني وعِمادي وشعبي وحاكمي، لا تُسيّرني الآراء بغير إرادتي، فإن وافقتُ رأياً فذلك من صميم قناعتي، وإن تلطَّفتُ بإنسان فذلك من حَلاوةِ طبعي، وإنَّ أسعد لحظاتي خلوتي المُستكشِفة بنفسي، فإنَّ هذه النفس المكرَّمة من صنع البديع جلَّ في علاه .
الحياة مليئة بالتحديات، ولكن كل تحدٍ هو فرصة للنمو والتطور. تذكر أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو خطوة نحو النجاح. امنح نفسك الفرصة لتحلم، وكن جريئًا في السعي وراء أحلامك. كل يوم هو فرصة جديدة لتبدأ من جديد وتحقق ما تريد. كن مؤمنًا بنفسك، فالإرادة القوية تصنع المعجزات!
سلامٌ على أرواحٍ خُلِقَت مُسالمة، لا وقت عندها للعداوة والبغضاء، ولا حيّز لديها للكراهيّة والشحناء، مُنشغلة بشؤونها، وحياتها، وأهدافها، إن لم تُبدِ المحبّة فلا تُبطِن الكُره، وإن لم تُقَدِّم الخير فلا تبذل الشَرّ، واضحة نقيّة، تبعث الطمأنينة والسلام أينما حَلّت .
إذا بقيت دائمًا تخاف القفزات العالية والخروج من الحدود وكسر الحواجز، ستبقى دائمًا في نفس الدائرة، في نفس المُحيط، هُناك جمالٌ لن تُشاهده، كثرة الخوف من الفشل والتردد المُستمر تقتل معنى الحياة، إنّ الإيمان بنفسك يُذلّل لك المستحيلات، حتى إن فشلت مرة حاول ألف مرةٍ أُخرى .
صناعة ألف حُجّة للتَّعَب، لعَدم إكمال الطّريق، للوقوف بالمنتصف، للمزاجِيّة والمَلَل السّريع، حتّى تغرق بالتّراكمات حَدّ العَمى، فلا تُبصِرُ موضع قَدَميك! بإمكانك التَّصَفُّح للفَجر، تأخير الصّلاة، إضاعة الوقت، عدم تَحَمُّل المسؤوليّة، ورَمي هموم الأمّة خَلفَ ظَهرك! بإمكانك التّأجيل، إيثار الكَسَل، إهمال الأولويّات، تَغييب الدَّور، ونسيان الثَّغر!
بإمكانك هذا وأكثر، لكنّك إن قَطَعتَ أنفاسك محاولةً، لن تستطيع وليس بإمكانك أبدًا إعادة الوقت، تمديد المُدّة، العودة لمكانٍ كُنتَ فيه، إعادة ما كان متاحًا وهو اليوم مستحيل، فانتبه ألف مرة، قبل ضياع الدّقيقة منك
"تذكر دائمًا أن كل تحدٍ تواجهه هو فرصة للنمو والتطور. أنت قادر على تحقيق ما تصبو إليه، فلا تتردد في السعي وراء أحلامك. الإصرار والثقة بنفسك هما مفتاحا النجاح!"
"لا تفقد الأمل أبداً، ففي كل ليلة مظلمة تولد شمس جديدة. قد تكون الرحلة صعبة والعقبات كثيرة، لكن بثقتك وإصرارك يمكنك تحقيق أي شيء تتمناه. تذكر دائماً أنك أقوى مما تعتقد، وأن النجاح ينتظرك في نهاية الطريق."