"إختاروا الناس على مقاسكم ، نفس الطيبة ، نفس الحنية ، لا تقبلوا بأشباه أشخاص لمجرد الفراغ ، ولا تتحملوا ما لا يُطاق من أجل سير القافلة ، الحياه تعاش مره واحدة فقط ، فلتكن مع الأشخاص الصحيحين" 🤎
إذا كنت تعتذر عن عدم الإنجاز: - في شبابك: بالشهوات الصارفة، - وبعد الزواج: بالمسؤوليات المقيِّدة، - وفي الهرم: بالأمراض المرهقة؛ فمتى تحقق لنفسك وأمتك ما ترضي به ربك؟ لا تستر عجزك بالأعذار، فإنها لا تفارقك.. ولا تغلّف ضعف همتك بالمسوغات، فإنها لا تنفعك.. ولكن قارع بحزمك الأهوال، وادفع بعزمك المُحال، فالعمر أقصر من أن تقضيه في الاعتذار عن الفشل!
تلك اﻷيادي الخجولة هي نفسها التي تبحث في ثيابك وأوراقك وهاتفك وتأخد أموالك بعلمك وبدون علمك.. احذر إنه فَخ!
وكان رد دكتورة "حنان لاشين": هي نفس اليد التي ستخدمك، وتُنظف حذاءك، وتغسل ملابسك، وتحمل لك كوب الماء، وتشدّ عليك الغطاء في الليالي الباردة، وتطهو لك الطعام الذي تحبه، وتمسح جبينك عندما تمرض، وهي نفسها التي ستزيل الأذى عن صغارك حتى يتعلمون كيف يقضون حاجتهم بشكل صحيح. هي يد يُحبها الله.
ثم أردفَت أستاذة "عفاف سعيد": وهي ذات اليد التي سَتُربت عليك في الجزع، وترقُيك عند الهم والغم، وهي التي ستمتدّ بجُنيهاتها ولو قليلة عند الأزمات، وهي التي ستضرب كفًا بكف عند ألم المخاض، ثم بعدها وبساعات قليلة سترفع أولادك لترضعهم خلاصة جسدها ليقولوا " ابن أو بنت فلان".
إذا نَجّـاك الله من أي مكروه فلا تقل بسبب صلاتي للفجر ، أو صدقتي ، أو ملازمة أذكاري ، أو نيتي الطيبة بل قل : نجاني الله برحمته ﴿ فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمةٍ منا ﴾ 🕊️🌿.
اليوم الذي تستيقظين فيه وصحتك بخير ..أهلك أمامك ..أبنائك في عافية ..أعضاؤك سليمة..لك القدرة الكاملة على التحرك والقيام بأعمال المنزل، بأمان...كلها نعم عظيمة يجب أن نحمد الله عليها ولا نتغافل عن الحمد ونذكر أنفسنا أن ما نحن فيه ليس عاديا ..بل هو فضل من الله.