SUN🌞

مرحباً عزيزتي،

أكتب لك الآن والعالم من حولي ينهار، تخيلتكِ هنا معي، تقتربين وتحتضنينني، لكن عندما فتحت عيني، لم تكوني موجودة. أدركت أن الخيال له دور في تخفيف وطأة اللحظات الصعبة، كعمل خيري يحاول إنقاذنا من سطوة الواقع. وصحوت، كعادتي، لأواجه بؤس هذه البقعة من الكوكب التي باتت تبتلع أحلامنا وآمالنا الواهية.

هل تعلمين، من شدة البؤس الذي يلفني، باتت تراودني فكرة غريبة: أن أبني معهدًا لتحطيم الأحلام، حيث نعلم فنون الأتمتة ونقدم مداخل لأعمق مراحل الاكتئاب. أريد أن أعلم الناس كيف يتقبلون ما آل إليه حالهم، دون الحاجة للهرب في أحلام قديمة.

الحرب ليست بطولات نسمع عنها في الأخبار، بل هي تلك اللحظة المفاجئة التي تقتحم حياتنا بلا إنذار، لتدفعنا إلى هاوية مظلمة، كظلام أرضنا. أجد نفسي عالقًا في دوامة من الفوضى والركام، وأرى الأمل وكأنه مغادرة، تاركًا خلفه قلبًا مُهدمًا.

كل قذيفة تُدوي تعصف بنا، وتبقى أصداء الحزن تتردد في الهواء وكأنها نشيد مأساوي لا ينتهي. في زمن تُحرق فيه الأفراح وتُغتال البراءة، أشعر أن الألم يتسرب إلينا كالمطر الغزير في يوم عاصف لا يرحم.

أحتاجكِ أكثر من أي وقت مضى. كل صرخة تقطع صمت هذه الأيام تعمق من شوقي لك. صوتك، يا حبيبتي، هو النغمة الوحيدة التي تهدئ من روعي وسط هذا الضجيج. أعود بذاكرتي إلى تفاصيلنا الصغيرة، أبكي على حلم لطالما حلمنا به معًا.

ومع كل شروق جديد للشمس، أتمسك بأمل خافت، كزهرة صغيرة تنتظر أن تنمو بعد شتاء قاسٍ. آمل أن يأتي يوم نلتقي فيه مجددًا، لنحتضن أحلامنا المنسية ونزرع الفرح في قلوبنا المتعبة.

إلى أن يحين ذلك اليوم، أعدك أن أستمر في البحث عنك، رغم كل الدمار من حولي. سأظل صامدًا من أجلك، آملًا أن تعود لنا الأيام السعيدة، لنعيشها معًا مرة أخرى.

أحبك، دوماً، رغم كل ما يجري في هذا العالم المشتت، أحبك.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١٢,٤

التعود والألم: حكاية أرض بائسة

ذات يوم، في صفوف المدرسة، تحدث المعلم عن مفهوم التعود، 
كيف أن جملتنا العصبية تستجيب فوراً حين نشم رائحة تُقَضِّ مضايقنا، 
حيث تنتبه أعصابنا وتتفاعل ونشعر بإنزعاج قوي منها. لكن، بعد فترة من البقاء مع تلك الرائحة، 
يبدأ الضيق في التلاشي، كأنما تكتسي حواسنا برداءٍ من الصمت. 
أتعرف ماذا يعني هذا؟ 
يعني أن شعيرات حساسة في مجرى الشم قد ماتت، 
فلم تعد تتفاعل وتتحسس، ولم تعد تُنبِّه الجملة العصبية التي تحمل في طياتها وجعنا.

وهذا يستثني الأمر ذاته في السمع، 
عندما نمر بمكان مكتظ بالحدادين وصنّاع الأواني، 
تثير تلك الضجة أعصابنا، لكن، إذا عاش البعض هناك، 
سيعتادون كما يعتاد المقيمون، 
مثلما اعتادوا على الألم الذي يطفو في الأرجاء
نحن لانتعود إلا إذا مات فينا شيء ..تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا في هذه الحرب اللعينة 
نحن، أهل هذه الأرض البائسة، 
تعودنا على ما هو أشد، 
تعودنا على فقدان الأمل، 
تعودنا على الموت الذي يترصّد كل لحظة.

فتشنا عن الطمأنينة، 
نبحث لعناوينها في أركان الأرض، 
علّها تمنحنا مفاتيح الراحة والأمان. 
وكأننا نحاول أن نستعيد شعور السلام، 
لكن الأيام القاسية أحرقتنا، 
ومسحت كل أثرٍ للفرح، 
فلم يبقَ منا إلا الرماد، 
وذكريات تؤلمنا كطعنةٍ في القلب.

أحرقتنا، ونسيَت أن تدلنا على العلاج، 
ما الدواء لهذا الحزن المتراكم، 
لهذه الآلام التي تحرق أرواحنا؟ 
سافرنا عبر الأرض، نبحث عن السلام، 
وعن أي أثرٍ للعدالة في حياتنا. 
ولكن، في نهاية المطاف، عدتُ خاوياً، 
مدهشاً من فظاعة الإنسان، 
وأدركت، بوضوحٍ غريب، 
أن لا عدالة إلا في السماء، 
وأن أحلامنا قد تبعثرت بين الهموم، 
بينما نحن، نُقاتل من أجل الوجود، 
نُسجل لأجيالٍ قادمة أن الألم كان جزء كبير جداً من الحياة.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١٢,٢

ربِ إجعل هذا البلدَ آمناً ، مطمئناً .

ليلة دموية في حلب

لم يكن المقيمون في دمشق أقل راحةً من أولئك الذين كانو في قلب الحرب مباشرةً في حلب. كانت أصوات القصف تتردد في الأفق، تنذر بهزيع آخر من الألم. كنت أستطيع سماع صوت نشرة الأخبار من التلفاز العالي للجيران، وأرى الناس تتجمع عند أي محل تجاري يوجد فيه تلفاز يبث قناة الأخبار. كانت التعليقات على الفيسبوك تفيض بالقلق والترقب، والجميع ينتظر أي إشارة، أي أمل. كنت أتواصل مع من أعرفهم في حلب، أحاول الاطمئنان عليهم، أبحث عن سبل لإعطائهم الأمل، وأحاول أن أمنح نفسي أملاً عبرهم، ولم أعلم ان كان لا يزال هناك أمل فعلاً.

يا الله،
صدقني إيماني بك يتخطى كل الحدود. بلادنا صغيرة جداً، تكادُ ان لا تكون في حجم منتصف غيرها لكني أقسم أن حجم الألم الذي مر على قلوبنا في بضعة سنوات يُعادل ما مر على الكون بأسره،

يارب، لا شك أنك عادل ورحيم. أحبك وأحمدك جدا بجميع الأحوال، لكن اليوم نحتاج فعلاً إلى فهم لماذا؟ لماذا هُنا لماذا كل بؤس الكوكب جمع نفسه هنا؟.. لماذا نحن؟ ألهذه الدرجة نحن سيئون؟ ارتكبت أميركا الفظائع في فيتنام واليابان والهنود الحمر وغيرها من البلدان، وها هم سعداء. بريطانيا احتلت نصف الكوكب وها هم ينامون في منازلهم ببالغ الأمان والراحة . وانا هُنا، أحاول ان أقول لمن في حلب وهم تحت القصف، ألا شيء سيء سيحدث. اعتدنا الحرب وعشنا عشر سنوات، وسينتهي هذا لاحقاً. أحاول أن أوجد لهم شيئاً من العادية في حرب. هل يصح هذا؟

لماذا هُنا.. لماذا نحن؟ الفقر والحروب والأزمات تطاردنا، وبتنا نشربها مع الماء. هل نحن حقاً بهذا السوء يا الله؟ هل نستحق كل هذا؟ هل تُذكّرنا بأن الإنسان صغير لا يملك من أمره شيئاً؟ لا أعتقد. لأننا هنا نعلم جيداً أننا كالغبار، بل إننا نسخر من عجزنا أمام الواقع ف ترانا نسخر بالتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي من واقعنا وعجزنا في هذه فنحن أكثر من انتهت أحلامهم أمامهم، ورأوها تلوح لهم من بعيد، وهم لم يستطعوا حتى التلويح لها، لم يستطعوا سوى مراقبتها تذهب بعيداً. هل تُذكّرنا بقيمة الحياة؟ أيضاً لا أعتقد، فإننا هنا قد عاينّا الموت بما يكفي لنقدّر كل شهيق وزفير لأحبائنا. فلا يوجد بنا من لم يخسر صديقاً أو فرداً من عائلته في هذه الحرب البائسة.

هل اكتملت اللعنة؟ أم لا يزال هناك المزيد؟ رُبما نيزك او تسونامي او حرب جديدة لتنتهي سلسلة أفلام الرعب والدراما، التي سُمّيت بالخطأ "حياة"؟ فلا حياة في بلادنا، صدقني يا الله، لم أعد أسميها بلاداً، بل أصبحت أسمي هذه البقعة من الأرض "مركز بؤس كوكب الأرض".

إنني إنسان يثق بك، يثق كثيراً، ويحمدك ويمجدك، ويشهد أنه لا إله إلا أنت، ويصلي ويسجد لك. لكن ما يحدث قاسٍ جداً يا الله. قاسٍ لدرجة أننا أصبحنا نحتاج أجوبةً، نحتاجها بشدّة. وإن لم تكن هناك أجوبة لنا، فنحتاج رحمة.

يا الله، أنا لست كافراً، أنا فقط ابن شعبٍ مُتعب.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١١,٣٠

نسألك يالله
برحمتكَ ولُطفك ، أن لا نعودَ لأيامٍ صلينا لأجلِ أن تنطوي .

ادعوا لأهل حلب.😢

عزيزتي
لدينا في معجم المعاني للغتنا ١٢ مليون و٣٠٠ الف كلمة وتعتبر لغتنا من اوسع اللغات في العالم صدقيني الكلمات الكثيرة فائضة هناك الآلاف منها في البال، في المخزن اللغوي للعقل، في الحنجرة، في الكتب، على جدران بلدنا الباهتة، الزجاج، والأشجار، وفي كل مكان وبإعدادٍ لا تحصى، لكنني اتسائل الأن ما الفائدة إن كانت كل هذه الكلمات منتشرة في كلِّ هذه الأماكن، ولا يوجد كلمة واحدة معبرة عن ما بداخلي ؟

رُبما كل لغات العالم لا تلبي احتياجات قلبي ولا تُعبر عني بشيء، بل وأن رغم كل هذه المفردات والمصطلحات وطرق التعبير من الممكن ان تؤدي إلى سوء فهم او عدم إكتفاء من التعبير او قد لا يمنحك الفهم الحقيقي لما أريد قوله،
لذلك : يمكننا العناق والتقبيل دائما
عانقيني إغتالي الحزن والضياع الذي بداخلي من مسافة الصفر، دعيني أحتار في معرفةِ نبضِ من هذا قلبي أم قلبك؟
قبليني فـَ الكلام بداخلي لم يعد كافيًا.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١١,١٩

عرفتُ ليالي
يتفكَّك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأني الشاهد الوحيد
على الصَّباحات التي أقضيها
في لملمته من جديد

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون بسلام.

- أليكسا تشيرنياك - ترجمة: ضي رحمي.

اذكر ذلك اليوم جيداً
حين حلمتُ بِكِ إستيقظت وانا ما بين تلاشي معالمك بين الحلم والواقع، وتمنيت جداً ان لا ينتهي الحلم، من حينها فقط وانا انام كل ليلة في التوقيت ذاته بوضعية النوم ذاتها وفي الملابس ذاتها لعلي أراكِ مجدداً وإلى الآن أنام وأنتظرك ولم تظهرين،
على أي حال باتت كل خيبة أتلقاها تبدو مألوفة، أصبحت أعانق الخيبات كأنها أحد المعارف القديمة أتقبل الهروب، أدرك أن الذكريات لن تندثر، وأنني سأظل هنا، أحتفظ بكِ في أعماق الروح، أسكب عليها من بين خيباتي وتجارب الحياة ألوان الأمل، لعلي أراكِ يوماً كما في الحلم.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤/١١/٢٨

دعاء الصباح ❤️

وفي النهاية بعد مرور فترة تغيرت فيها كل قناعاتي  أتعلم ماهو الشيء الصحيح في كل ما أخبرتك اني كنتُ اؤمن به؟

-ماهو؟
-اؤمن بأن الإنسان يعيش طوال عمره يبحث عن الإنتماء عن ذاته عن وطن في. كل شيء، ربما في أرض، او ربما في شخص، او ربما في نص.
نحن نبحث عن أرض تُقبلنا، ولكن قد نجد أنفسنا في كلمةٍ أو عبارة تقرّبنا من فهم أعمق لوجودنا. وقد تكمن لحظات السعادة الأقرب إلى قلوبنا في الأشخاص الذين يشاركونا أفكارنا وأحلامنا، فيمن يأخذنا من العزلة إلى المحبة والصداقة والدفئ، ولكن في المقابل، قد نشعر بحالة من الغربة الروحية، حين تنفصل قلوبنا عن ما نبحث عنه او عن الشخص الذي إعتبرناه  وطننا فعلاً . قد يُخيب أملنا أحيانًا، فنشعر كأننا غرباء في وطننا أو في محيطنا، محاصرين بأفكارنا وقناعاتنا القديمة.

- وهل كان هُناك من يستحق فعلاً ان تعتبره وطن؟


-ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر وإختار الوطن ان يكون في غير ذاته وبعدها تدرك متأخرًا أن لا شيء يعود كما السابق، لا الدهشة و لا المشاعر و لا حتى دقة القلب الأولى ، و أنك اهدرت مشاعرك هكذا، اهدرتها نحو العدم، نحو اللاشيء! ثم تدرك متأخرًا أن كل من نظرت إليهم بعين الحب و الدهشة كنت أنت من جملهم، كانت هذه الدهشة انعكاس لمشاعرك و ما كانت روعتهم هذه إلا صنيعة مخيلتك عزيزي !

- أصبحت متأكداً من هذا الأن ولكن وهل سنجد الوطن الذي نبحث عنه  في ذاتنا؟

- لا أعلم، سنعلم الإجابة يوماً ما.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١١,٢٧

كم تبدو طفيفة الآن
الجراح التي ظننتها نهايتي .

صباحُ الخير لتلكَ الكلمات الصغيرة الدافئة التي تُنير في قلوبنا حُب الحياة ❤️

ستبحَث عن أصدقاء جدد، وتتسائل أين يتواجدون، في أي زوايا هذه المدينة التي أصبحت غريبة على قلبك. ستسعى لتوسيع دائرة معارفك.

وسوف تعيد التواصل مع الأصدقاء القدامى، أولئك الذين كنت تعتقد أن قلوبهم قد ابتعدت عنك. ستنقب في الرسائل القديمة، تكتب وتعيد المحادثات، علّك تجد أن هناك ما يستحق العودة.

رُبما ستبدأ نشاطات جديدة في حياتك، تسعى لتجربة أشكال مختلفة من الحماس. قد تنضم إلى ورش عمل، أو تتعلم شيئًا جديدًا. أو قد تحاول استرجاع شغف قديم، تلك الأشياء التي كنت تعشقها، كالرسم أو الكتابة، وتبدأ من جديد في محاولتها.

وربما قد تسير وحيدًا ليلاً، تحت سماء معتمة تتلألأ بالنجوم، تشعر بأنك جزء من هذا الكون الواسع. قد تجد نفسك تجالس وحدتك في مقهى قديم به بعض الذكريات، تحتسي قهوتك في صمت، وتراقب الناس من حولك.

قد تدمن التدخين أو الكحول، تلتقط ما تبقى من القليل الذي يجعل الحزن أقل وطأة. أو ربما تبحث عن هوايات جديدة، تحاول ملء الفراغ بشيء يجعل الأيام تمر بشكل أسرع، أو تعود إلى القديمة التي كانت تهزك مشاعر السعادة.

قد تنجح... وستنجح... وستنجح، ولكن ذلك ليس الهدف الوحيد. ستقوم بكل هذا لا لشيء سوى أن الحزن الذي بداخلك يدفعك إلى ارتكاب أتفه أسباب الفرح، فتأمل أنك فجأة قد تجد لحظة تتصالح فيها مع ذاتك، أو تلتقط فيها بقايا السعادة المنسية.

كل هذا هو محاولة للهروب، محاولة نجاة، رغبة عميقة في البحث عن الحياة من جديد.

عهد النعيمي
دمشق ٢٠٢٤,١١,٢٦

" عندما أشاهد زُرقةَ السماء، أحسُّ أنَّ هناك مكانًا أعودُ إليه " 🤍

تزوجيني، فلكِ أن تعلمي أنني أُجيد صنع القهوة جيداً، تلك السحرية التي تجعل الصباح يبتسم لنا. لا تستغربي إن وجدتِ قهوتي تحمل أكثر من مجرد نكهة، ف أنسج افكاري مع القليل من الحُب لكِ بها أيضًا

ويجب أن تعلمين أيضا انني، أجيد جدل شعر النساء كأنني أجدل الأفكار في عقلي، ولو كنتِ بحاجة لخبير في جدل الشعر، فأنا هنا، جاهز للعب دور الحلاق المبدع!

أما عن النكد، فلدي خبرة كبيرة  فيه، لكنني أعدكِ بأن كل نكد معك سيكون بطعم الضحك والذكريات. وفيما يتعلق بالتقبيل والعناق، فأنا محترف لا يُنافس كلا لست محترف فقط، بل صانع المحترفين بحد ذاته وأحرص على أن أكون دافئاً كفنجان القهوة.

وأيضًا أحبك جداً وانا ميسور الحال وأرحب بأمك

وبالحديث عن الأهل، أرحب بزيارة أمك بكل سرور، فأنا جاهز لتقديم القهوة لها أيضاً، مع بعض المزاح والحديث عن عيوب ابنتها.

- عهد النعيمي

🤍🫂 أهلاً يا حلوين، جمعنالكم أجمل القنوات! استمتعوا وانضموا 🤍🫂 

➱ @BX8_A   🤎 ☕ رُبما كاتب 
➱ @ATS189 ° 😍 إقتباسات لحبيبك

➱ @ornellllla23 ° 🦋 أورنيلا
➱ @loze13sokar °🤍 سُكر ولوز

➱ @Tia565 °تيا 🌸💜
➱ @Thin_Female •Ｆｏｂｏｓ 🌒

➱ @December64   🫂🤎  ملاذي  
➱ @oaqt_amneat  🫂♥️  حُضن دافي

➱ @MKJAKEL200 🌸 أمُنــية
➱ @heat_alrooh 💗  حياة الروح

➱ @jougakv •  joudy♥️
➱ @bloom113  • SUN🌞

➱ @blackrand • Planet🌍
➱ @YYP22 رسائل من الله

➱ @rewauat1  ☕📚مستودع الكتب
➱ @sirsa01  ° سيرسا °|🇵🇸|° sirsa

➱ @black2000RH  🤍 إنَّ الله معنا
➱ @aa4444  ☕✍🏻نبض القلم


للإشتراك في الليستة +1K أو أكثر
➙ @AH_Al_nuimi_bot