لا أتذكّر أنني توقفت عن المحاولة ولو ليومٍ واحد حتى في تلك الأيام التي أغلقت فيها النوافِذ وتمددتُ فوق الأريكةِ بلا حراكٍ كُنت أُصارع نفسي لكي أنهض مُجددًا كُنت أحاول.🖤
أُحب الإشارات الإلهية التي تشعرنا أننا مسموعين، تلك الإجابات الصغيرة اليومية، كأن يُلغى امتحان ما، أو أن نجد الطعام المفضل يُعدّ في الفُرن، أو أن نتفاجئ بمبلغ مالي نسيناه في معطفٍ شتويٍ قديم ..
أُحب تحقق الأمنيات السّرية التي نُخبئها في دُعائنا، وهذا لا ينتقص إطلاقاً من ثقتي برحمة اللّه في أحلك الأيام
ولكنّه يُشعرني بأنني مسموع، محبوب، ومفهوم. كما قال إبراهيم عليه السلام: "بلى ولكن ليطمئن قلبي".❤️
هذا الصندوق الذي وَهبتَنا إياهُ، قد ملأتهُ الحياة بالكثير من الأشياء التي كانت فوق طاقتنا. مواقف لم نستطيع بها التحكم بشيء... أرضٌ نعيشُ بِها.. ظروف عائلية.. وحياتية. وقد امتلأ هذا الصندوق بِشكل يَصعب وصفه.. مشاعرٌ هُنا.. كلمات هُنا.. وعود، آمال، محاولات، دموع، ذكريات، تفكير..
هذا الصندوق لَم يَعُد يَتسِعُ لِمثقال شعور صَغير.. أي شعور، أو موقف.. يَفيضُ كل مابهذا الصندوق..
حاولت، حاولت وأنت أكثر من يَعرف بأن انتشل مشاعري من هذا الصندوق.. ولكنَّ مافي الصندوق.. أصبحَ أنا أكثر مما كنت استطيع تَحمله..
يا الله.. لو تَمُد يَدك الرحيمة داخل هذا الصندوق.. وتنتشل ما بِه من ضياع.. وتنتشلني.. ❤️
" لا أسرد تفاصيلي لأحدٍ سواك" "ليست عادتي، ولكن من أجلك أفعلها" "لا أحب ذلك الشيء، لكن منك أتقبله" "لست بحالة تسمح لي بالحديث، لكني أريد أن أحدثك أنت فقط" "لا أحد يعلم عني ما تعلمه أنت" ليسَ كُل الحُبِ بكلمة "أحبك"، وإنما في تطبيق جملة "أحبك في كل أحوالي؛ فإن أنا مَللتُ الجَميع؛ فـ تبقىٰ وحدك المُفَضل، وإن استوت المَقامات في القَلبِ؛ فـ تظل أنت استثنائي الذي لا يتساوى مع بشرٍ يومًا".