خلقني اللهُ بِنَزْعةٍ فَرْديَّة، نفسي هي سُلْطاني وعِمادي وشعبي وحاكمي، لا تُسيّرني الآراء بغير إرادتي، فإن وافقتُ رأياً فذلك من صميم قناعتي، وإن تلطَّفتُ بإنسان فذلك من حَلاوةِ طبعي، وإنَّ أسعد لحظاتي خلوتي المُستكشِفة بنفسي، فإنَّ هذه النفس المكرَّمة من صنع البديع جلَّ في علاه .