إلى متى سَنظلُّ نعتاد الخوف؟
والأمَّةُ تسخرُ بمصائِبِ بعضها، ياللسخرية.
قبل أيّام كنّا أكثر راحة، الآن تستيقظ على وطنٍ دامٍ ولسببٍ ما لم يعدّ وطنك، تنمو بغربةٍ داخل سقف منزلك..
لأمرٍ من اللّٰه ولحكمةٍ منه قد جرى كلّ ما جرى..
"في ديسمبر متنا نحنُ وأحلامنا"
نشيّع جثمان أصدقاء العُمر وجراحنا تنزفُ
هناك بعض الوعود منها: سأصلي لأجلك، سَنحيا معاً من جديد، لا تحزني لقائنا قريب، وعهدًا ينصّ على الموت معًا.
ننعي الآن جيلاً بأكمله؛ خائفاً من المجهول..
جميعنا لا حولا لنا ولا قوة
لا نبض لا شعور ولا (وطن)
جميعنا على قيد الموت ننتظر جنائزُنا ببلدةٍ لم تعد تمت لنا بصلة.
#حلب#سَارة
٢٠٢٤/١٢/١
🪽