#محرم_الاصحاب◼️◾️القصيدة-2-
◾️◼️طِبتُم وطابَت كربلاءُ مَقيلا
بأبي وأمي ذاك َ نصٌ قِيلا
قومٌ بِمَدحِهُمُ الأئمةُ صَرّحُوا
قد فُضِِّلوا عن غَيرِهِم تَفضِيلا
هُم خُيرُ صَحبٍ صِفوةٌ طُوبى لهُم
والسبطُ أظهرَ للجميعِ دليّلا
لا أعلمَنََّ كَمثلِهِم فيما مَضى
كلا ولَن يَلِدَ الزمانُ مَثيلا
فَخَبِرتُهُم فُرسانُ هَيجاءٍ ولا
أرضى لهُم غَيرَ الجِنانِ بديّلا
وبِليلِ عاشوراءَ كانَ لهُم صدىً
قد أدمَنُوا التسبيحَ و التهليّلا
باتُوا قياماً راكعينَ وسجداً
كَدَوّيِِ نَحلٍ رَتلُوُا تَرتيلا
مُستأنِسونَ وفي المَنونِ سُرورُهُم
عَشِقُوا الحسينَ وقد رَأَوهُ سَبيلا
مُستَأسِدونَ فَيالَهُم مِن فِتيةٍ
قد نَكَّلُوا أعدائَهُم تَنكيّلا
فَلِعابسٍ ولِواضِحٍ ولِنافِعٍ
وقَفاتٌ تأبى العَّدَّ والتَفصيّلا
والحُرُ ثُمَّ بُريرُ بَعدُ وشَوذَبٌ
لهُمُ انحَنى التأريخُ جِيلا جِيلا
وحبيبُ ثمَّ زُهيرُ ذاكَ وأسلمٌ
أسفي لهُم والكلُّ راحَّ قَتيلا
هذا حسينٌ قالَها لمَّا قَضَّوا
أنصارُنا مابَدَلُوا تبديّلا
لهفِي عليكُم إنني لِفِراقُكُم
هُدَّت قِوايَ ولا أُطيقُ رحّيلا
فَلَئِن صبَرتُ فَها أنا أنعى أسىً
والطفَ أملئُهُ شجىً وعويّلا
#سمير_الصالحي#النجف_الأشرف———————————
⬛️◼️ لقصيدة-3-
◼️⬛️ياثلةً طوبى لها مُتفانيَه
قد طلقَت دُنيا الحياةِ الفانيَه
مُدِحَت قديماًمِن لَدُن حامي الحمى
ولهُم ثناءاتٌ غدَت متواليَه
قد قالَها المولى الحسينُ فمالهُم
شَبَهٌ على مرِِّ السنينَ الماضِيّه
أسُدٌ أشاوسُ حافظونَ لدينِهِم
ولهُم مقاماتٌ سمَت متعاليّه
أسفي عليهِم حينَ ظلُوا صُرَّعاً
في الشمسِ تذروهُم رياحٌ سافيّه
لم انسهُ إذ عادَ نحوَ عرينهِ
متحسراً وسطَ الخيامِ الخاليّه
نادى حسينٌ اينَ ابطالُ الصفا
فعليكُم تبكي الجبالُ الراسيّه
(مَن ذا يقدمُ لي الجوادَ ولامَتي)
والصحبُ مابقِيَت لهُم من باقيّه
فَرَحيلُكُم جُرحٌ وليسَ لهُ شِفىً
وبرزئِكُم هذا دَهتني الداهيّه
ياأيها الأنصارُ قد أفجعتُموا
قلبي وعيني للرزيةِ باكيّه
#سمير_الصالحي#النجف_الأشرف—————————————
⚫️القصيدة-4-
⚫️◼شيخ الأنصار ..
يامَن دفعتَ عن الحسينِ صِعابا
وقتلتَ من أعدآءهِ أسرابا
ورقدتَ قُرب َ ضريحهِ مُستبشراً
طوبىٰ حبيبُ فكنتَ فيهِ البابا
لم أنسَ يوم الطفِِ حينَ تجمّعت
زمرُ الضلال ِ توافدَت أحزابا
وحسينُ أعطىٰ صحبَهُ رآيآتِهِم
لم تكتملْ من بعدِ ذاكَ نصابا
حتى حضرَت بهمةٍ ومقبلاً
شوقاً بأقدامِ الإمامِ ترابا
فحملتَ رايةَ جيشهِ مستبسلاً
ووعظتَ تُلقي بالجموعِ خطابا
ووقفتَ وقفَةَ صامدٍ مستيقنٍ
جنبَ الحسينِ لتشحذَ الأصحابا
نعمَ النصيرُ وأنتَ خيرُ مقاتل ٍ
قطّعتَ منهم في النزالِ رقابا
شُلت يدُ الجاني بديلُ بسيفهِ
بالغدرِ حيثُ الرأسَ ِمنكَ أصابا
فأتى إليكَ السبطُ ملهوفاً وقد
نادىٰ حبيبُ فلم تردَّ جوابا
قد هدّهُ ألمُ المصابِ وها بدا
يُحفيكَ منهُ مشاعراً وعتابا
يا شيخَ أنصاري عليكَ مدامعي
سالت وكيفَ أودّع ُ الأحبابا
#سمير_الصالحي#النجف_الأشرف