#الليلة_الثانية من محرم الحرام
للخطيب الشيخ سمير الصالحي
1_ رَحلَ الكرامُ وبَدَّدُوا أحلامي
ورحيُلُهم قد هاجَ منهُ ضِرامي
2_ لا صبرَ بعدَ فراقِهم أبداً ولم
أهنأ بعيشٍ ٍ بعدَهم ومَنام ِ
3_ ماخلتُ تَركَهُمُ إليّّ وليتَني
رافقتُهُم حتى أنالَ مَرامي
4_ وأنا العليلةُ والوداعُ أضرّ بي
مُذ سارَ ظعنُ الأهلِ و الأعمامِ
5_ مَعهُم رقيةُ والرضيعُ وفاطمٌ
وأبي حسينٌ ذا أراهُ أمامي
6_ فصَرختُ هاتفةً ألآ فتمَهّلوا
ودَعُوا المسيرَ أو اِسمَعوا لِكلامي
7_ لا تَترُكوني فالبعادُ يُميتُني
معكُم خُذوني وارحَموا أقدامي
8_ ومَضَوا سِراعاً وأختليتُ بوَحدَتي
والدارُ غارقةٌ بعُمقِ ظلامِ
9_ فيها تُؤرِقُني الهمومُ وغُربتي
وبكلِ آنٍ أشتكي آلآمي
10_ حتى سَمِعتُ النعيَ من ناعِ الأسى
يابشرُ نعيُكَ لم يصِلْ أفهامي
11_ أينَ الأطائبُ بعدَ طولِ غِيابِهِم
لا زلتُ أرجوَ عودَهُم بِسَلامِ
12فأجابَني عُذراً إليكِ ِفلم يَعُد
غيرُ النساءِ برفقةِ الأيتامِ
13_ فلطمتُ خديَ عندَها وعلا البُكا
والروحُ مني أُوقِدَت بهَيامي
****
حسين بويه اذكرني لا تنساني
بتك انه والحزن خاواني
من حده الحداي وانوو عل رحيل
چان ظني حالي من حال العليل
نروح وي العايله و عمي الچفيل
يا حسافه الظعن ما تاناني
لن ظعنهم سار و دموعي تهل
صحت خلو وياي عبد الله الطفل
ان چان ماترضون خوفي ينچتل
دهري باحبابي العجب راواني
واعدوني ايام ونردلچ ردود
آآيچلمه گليبي يذكرها ويهود
لاچن أدري حسين راح ومايعود
حايره بهم وقهر خلاني
الليل أگضّي بالنواعي وانتظر
أكعد اعله الباب وي طرت الفجر
بلچن الگه طروشهم لمن تمر
وسفه محد من هلي وخواني
تراهم
عليله والفكر مني ترا هام.
جفوني اهلي اوخذوا روحي تراهم
يهل مجفين وعيوني تراهم
ابوي احسين هم ايرد عليه