#الامام_السجاد ⬛️🔳القصيدة-5-
🔳⬛️#ثمال_الباكين🏴قد قضىٰ بالسُمِِّ زينُ العابدينْ
🏴بعد َ أسر ٍ وقُيود ٍ في اليدين ْ
لهفَ نفسي إنّه ُ زين ُ العباد ْ
عاشَ دهراً في بليّات ٍ شِداد ْ
شاهدَ الويلات ِمن أهل ِالعِناد ْ
ورأىٰ قَتل َ أبيه ِ رأي َ عين ْ
طُبِعَتْ في قلبِه ِذكرىٰ الطفوف ْ
من دمآءٍ و رَماد ٍ وسُيوف ْ
والأعادي جاوَزَت حدَّ ألألوف ْ
وهوَ يدري تبتَغي ذبحَ الحسين ْ
كيفَ ينسىٰ أسرَه ُ بين َ النسآء ْ
معَه ُ الأرضُ ادلَهَمت والسمآء ْ
ولَه ُ الحورآء ُ ضَجّت بالبكآء ْ
كَتَفوها معَهُ حتىٰ اليمين ْ
يشتَكي السبيَ ويشكو ظالِـعَه ْ
يالَه ُ ظُلماً فهذي الجامِعَه ْ
حيث ُتؤذيه ِ فَيُرخي أدمُعـَه ْ
لم يَزَل ْ يذكُرُها حيناً فَحين ْ
صابراً مُحتَسِباً ينعىٰ أباه ْ
نادباً إيآه ُ تجري مقلتآه ْ
لا ولم تهنأ بمآء ٍ شَفَتاه ْ
نائحاً للسبطِ في طولِ السنين ْ
ومضىٰ
السجادُ بعدَ النائباتْ
حيث ُيُسقىٰ السُمَّ من أيدي الطغاة ْ
بالدما عيناه ُ ظَلّت ساكبات ْ
لشهيدِ الطف ِ يبكي بأنين ْ
#سمير_الصالحي #البصرة_الفيحاء 🏴الليله بالسم رحل زين اعبادهه
🏴خل تگوم الزهره تنعى اولادهه
خلي تنعى الزهره زين العابدين
العمره خلص حزن وبضيم وونين
ينحب ويبچي عله مصاب الحسين
هذا نسل الهادي خير احفادهه
نسل طه الگضه بالسم والچتل
من بني اميه ومروان النذل
ومن بني العباس زادوا بالفعل
ابذبح هاشم طَلّعت أحقادهه
ويلي عل
السجاد من شاف الطفوف
تجمعت بيهه العده وشالت سيوف
وهو يعاين للألوف ويه الألوف
يوم اجت ذبح الحسين امرادهه
ذبحوا احسين وهله وحرگوا خيام
والعليل يشوف بس نار وظلام
والنساء اشردت وياهه الايتام
بلا ستر ظلوا ابين ارمادهه
ويوم گادوا عمّته وياهه الحرم
بجامعه مگيد ومنه يسيل دم
مچتفين بيسر ياوسفه انهضم
عجب هيچ يصير ببن اجوادهه !
ظل وحيد سنين راحوا كل هله
وتالي أهل الجور سمْ دسته اله
يكلف الباقر يگوم يغسله
(عليه بوصّيـّة حسين العادهه)*
آه للزهره وگلبهه الي انفطر
شلون عمله وياهه سواهه الدهر
بكل مصيبه تحضر وتبچي بقهر
بعبره تبچي ولا يهيد افادهه
#سمير_الصالحي #البصرة_الفيحاء *وكان من وصيته ع
…..،.عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما حضر علي بن الحسين (عليهما السلام) الوفاة ضمني إلى صدره، ثم قال: يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي (عليه السلام) حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به، قال:
(يا بني إياك وظلمَ من لا يجد عليك ناصراً إلا
الله )
💥الكافي للشيخ الكليني ره ج2ص331