✍️قال الإمام أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني الشافعي (المتوفى: ٥٥٨هـ) :
"ذهب ثمامة بن أشرس النميري شيخ المعتزلة بعد إذ زعم أنه يجوز أن يكون كثير من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين في الجنة، ومن كان هذا مقتضى قوله فلا شك في كفره لمخالفته نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة". الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار 3/814.
✍️ قال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية (المتوفى ٧٢٨ ه) :
✍️ قال الإمام موسى بن أحمد الحجاوي الحنبلي (المتوفى: ٩٦٨هـ) :
"وإن أتى بقول يخرجه عن الإسلام: مثل أن يقول هو يهودي أو نصراني أو مجوسي أو برئ من الإسلام أو القرآن أو النبي عليه الصلاة والسلام أو يعبد الصليب ونحو ذلك على ما ذكروه في الإيمان أو قذف النبي ﷺ أو ما أمه أو اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع أو سخر بوعد الله أو بوعيده أو لم يكفر من دان بغير الإسلام: كالنصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم أو قال قولا بتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة - فهو كافر" الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل 4/298.
وبنائا على ما سبق فإن حرية الأديان تعني وبكل اختصار تعطيل الأحكام الشرعية الواردة في المشركين، والإقرار القولي أو العملي أو الاعتقادي بوجود أندادا مع الله والإقرار بعدم حصر العبادة لله وحده وأنه للناس الحق بعبادة غيره معه وليس هو المستحق للعبادة .
أما الاختيار والتخيير في عبادة الله وغيره فقد قال الله تعالى ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) فمن جعل العبادة اختيارية بين الله وغيره فهذا مشرك عدو لله.
الأصل السادس: تعطيل حد الردة فيمن ارتد، واستبداله بتشريع الحرية الشخصية وترخيص ذلك له.
الأصل السابع: منع وتجريم أخذ الجزية من أهل الكتاب ووصف هذا بالحكم الجائر في حقهم، وبناء على هذا يسمح لهم بإظهار شعائر كفرهم وتخصيص أيام عطلة لهم في أعيادهم، وهذا من الإقرار لهم على أن الله ولد له ابن في هذا اليوم والعياذ بالله ، فإن كان القعود معهم كفر فكيف بمن أقرهم قولا أو عملا ؟
الأصل الثامن: تحريم وتجريم قتال الكفار المحاربين، وتأمين الحماية في المواطنة لهم، وقتال من يستهدفهم سواءً كان مسلم أو مشرك، وذلك لأنهم مواطنون لهم حق النصرة والحماية في الوطن، وهذا من الموالاة العظمى.
الأصل التاسع: الدعوة إلى المحبة والتسامح وإلغاء عقيدة الولاء والبراء، وتكفير الكافر .
الأصل العاشر: التشكيك في وجود حقيقة مطلقة، وأن الحق أمر نسبي.
الأصل الحادي عشر: التصريح بأن جميع الديانات مؤداها واحد، لافرق بينها، وأن الطريق إلى الله ﷻ بعدد أنفاس البشر!...
الأدلة أن الله لا يقبل إلا بالدين الإسلام الحنفية السمحة:
وحدة الأديان كفر وردة عن دين الإسلام لا عذر في هذا الأمر أبدا ولا مداهنة فيه ولا محاباة، فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد فترضى بالكفر بالله عز وجل ، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان؛ وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعًا محرمة قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع.
ولم يكن يوما اليهودية والنصرانية دينا أنزله الله ! وليست أديانا سماوية كما يروج لذلك، بل الدين عند الله الإسلام وما من نبي إلا وبعث وارسل بالإسلام.
وذلك أن الإسلام له معنيان: عام: وهو الانقياد والاستسلام لشرع الله وهو دين جميع الأنبياء. قال الله تعالى عن نوح: ﴿فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَمَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ﴾ وقال سبحانه عن إبراهيم: ﴿مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾ وقال سبحانه عن موسى: ﴿وَقَالَ مُوسَىٰ یَـٰقَوۡمِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَیۡهِ تَوَكَّلُوۤا۟ إِن كُنتُم مُّسۡلِمِینَ﴾
وأما الإسلام بمعناه الخاص: هو دين محمد ﷺ. قال تعالى:﴿وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾
ومن يزعم أن ما هم عليه سواء اليهودية أو النصرانية دين سماوي فهذا كاذب كافر ! فاليهود والنصارى اليوم على عقائد محرفةوكتب مبدلة وشرائع منسوخة مشوهة لا تمت للسماء بصلة! بل هي أديان ابتدعها أحبارهم ورهبانهم فيها من الشرك والتنقص بالذات الإلهية واتهام الأنبياء بالنقائص! فمن زعم أنها من عند الله يجب قبولها والرضا بها على ما تحتوي عليه فلا يشك في كفره! فكيف يدعى بعد ذلك لقبولها والاعتداد بها على ما فيها من تنقص لله واتهام للأنبياء وتحريف لدين أنبيائهم!
👈بل لو لم يدخلها التحريف لوجب تركها بعد بعثة محمد ﷺ فقد قال رسول الله ﷺ:"والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " رواه مسلم.
فالدعوة المزعومة اليوم للدين الإبراهيمي دعوة مناقضة للدين الإسلامي في أصول عدة:
الأصل الأول: أن إبراهيم كان قبل هذه الأديان قال الله تعالى:﴿مَا كَانَ إِبۡرَ ٰهِیمُ یَهُودِیࣰّا وَلَا نَصۡرَانِیࣰّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِیفࣰا مُّسۡلِمࣰا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ﴾
الأصل الثاني: أن الله نفى عنه كونه يهوديا كما ادعى اليهود أو نصرانيا كما ادعى النصارى﴿وما كان من المشركين﴾
الأصل الثالث : تعريض بأنهم مشركون بقولهم: عزير ابن الله، والمسيح ابن الله، وردّ أنهم على ملة إبراهيم عليه السلام.
الأصل الرابع : أن الرضى بهذه الأديان كفر صراح لأنه إقرار بصحة دينهم وقد قال المولى:( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وقال عز من قائل:( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) وفي قوله جل وعلا : ( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
✍️قال قتادة رحمه الله : " لا تلبسوا اليهودية والنصرانية بالإسلام ، إن دين الله الإسلام ، واليهودية والنصرانية بدعة ليست من الله"
فكيف يختلط عليك الأمر وأنت تقرأ في كل يوم وليلة:قول الله عز وجل: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ أن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى! فتأمل كيف المناقضة الصريحة للقرآن والإسلام!
✍️قال شيخ الإسلام محذرًا من دعوى إتحاد الأديان: "وأما قول القائل: المعبود واحد، وإن كانت الطرق مختلفة، ونحو ذلك من الأقوال والأفعال التي تتضمن إما كون الشريعة النصرانية واليهودية المُبَدَّلَتَيْنِ المنسوختَيْنِ موصلةً إلى الله؛ وإما استحسان بعض ما فيها مما يخالف دين الله، أو التدين بذلك - كفرٌ بالله وبرسوله، وبالقرآن وبالإسلام، بلا خلاف بين الأمة الوسط في ذلك، وأصل ذلك المشابهة والمشاركة" الاقتصاء.
فكل دعوة للإلتقاء مع الأديان هي من الكفر الذي لا خلاف فيه! فليس في هذه القضية منطقة رمادية فإما الإسلام وإما الكفر الصراح.
الأصل الخامس: التخيير بين عبادة الله وعبادة غيره ، وهذا كفـــــر؛ إذ أن الله ليس له أندادا يضاهونه أو يساوون معه أو يخيرون بينهم وبينه ؛ فالتخيير قائم بأحقية عبادة غير الله والله قد وصف هذا بالشــــرك وخص العبادة به وحده ،قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
Diintaan kufrigaa ee la rabo in lagu manja xaabiyo diinta islaamka ayaa kulansatay dhowr manaad - sabab- ow qofka muslimkaa ku gaaloobayo hadow qaato, kuwaaso kala ah:
1- isugu yeerida isjaceyl, isi saamaxaad, iyo in la tuuro caqiidada الولاء والبراء.
*BILASHADA ISU SOODHAWEYNTA DIIMAHA KA JIRA ITOOBIYA*
* XILIGII MINGESTA [1974-1987]
Nidaamki shuuciga ahaay ee mingesta ayaa isku dayay isu soodhaweynta diimaha kadib kala sareyn iyo ku tagri fal badan oo jiray xiligiisa ka hor; isagoo ka duulaya mabda'a quursiga diimaha.
markii ugu horeysayne waxey soo shaac baxday markii la qorayay jadwal sanadeedka (taqwiimka) ciidaha ee diimaha wadanka.
Qorsheynta dhismaha magaalada godey ayaa bilowday xiligii xeyla salaase, kadib markow amray dhismaha guryo 6 ah oo kala ah : garoon diyaaradeed, guriga martida, kaniisada, haanta biyaha, school, iyo cisbitaal taaso gadaal loogu daray masjid kadib la talin dheer oo ey ka dambeysay siyaasad lagu manja xaabinayo shacabka muslimka ah ee deegaanka.
DIIWAAN GALINTA DIIMAHA XILLIGII MILLS.
Kala duwanaanta kirishtanka ethopia iyo isku duubnimada muslimiinta soomaali galbeed ee ku jira gacanta gumeytaha saliibiyada ethopia ayuu millis isku dayay diiwaan galinta diimaha iyago kiristan ku qortay inay ka kooban yihiin 6 diimood Xaga muslim ku qorten hal diin oo ah islaam kadib males oo ay dhibtay isku duubnida muslim ka iyo ku midaysnaan tooda halka diin ee islam ka ah ayaa isku dayay kala furfurida iyo qeybinta mujtamaca muslimkaa ee soomaaliyeed, sida in loo kala qeybiyo : ikhwaan, salafiyo, iyo suufiyo, mar kalane loo qeybiyo : shiico iyo sunni, halka mar kalane loo kala qeybiyo xaga madaahibta fiqigaa, taaso ku dhamaatay fashil. ka dib abiy ahmed ayaa keenay wareegto ah in la sameeyo dalad diimaha kulmida iyo dastuur hoosaadkeeda, iyo golaha fulinta oo ka kooban ilaa 35 qofood oo kala matalaya diimaha 7 eh ee waddanka.
WAA MAXAY DIIMAHA 7da Ah?
Kala duwanaanta bey ballka iyo kaniisada ayaa keentay in saliibiyada ethopia uqeybsanto ilaa 6 qeybood, oo lagu tilmaamo iney 6 diimood yihiin iyo diinta islaamka oo lagu 7 beeyo.
1-Ka gudbka kala duwanaanta diimaha, iyo khilaafaadka ku dhisan dagaal diimeedyadii hore, kaaso handadaya nabad galyada caalamka, iyo in laga cudurdaarto dhibaatoyinkii ey sameeyeen dadkii hore .
2- in la inkiro diin diin kale nasaqdo- badasho- ,iyo in diimahoo idil hal meel ku dhamaadaan, qof walbane tiisa ow muslim ku yhy, aakhirane lagu xisaabayo , xitaa hadow risaalda nabi madaxmed scw uuna rumeyn.
3- in lagaaro tajribo wada jir ah, iyo xoriyad diimeed, iyo ixtiraamka kuwa kale.
4- qabsashada dhulalka islaamka ayado loosii marayo mabda'a muwaadinnimada iyo in diinka alle leeyhy, waddankane la wadaago.
TIIRARKA MIDEYNTA DIIMAHA
Diintan cusub ayaa leh tiirar 3 ah oo kala ah:
1- Allaah oo la rumeeyo. 2- Camal wanaagsan 3- maalinka qiyaamo la rumeeyo.
Badana zanaadiqada u olaleyda mideeynta diimaha waxey ku celceliyaan aayadan Ayagoo ka dhigaya in aayady ey qireyso- sharciyad siineydo- sharaa'icdii horee la xarifay, lana nasaqay.
Iimaanka la rumeynayo allaah ayaa ah in loo kali yeelo cibaadada, iyo in lagu caabudo sidow faray iyadoo laga qaadanayo kutubtiisa iyo anbiyadiisa . Waxaana kuu cadeynaya aayada kale ee ilaahey ku leeyahay قال تعالى{ قل يا اهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء ...} آل عمرة،آية 64.
Xubnaheeda ayaa ka kooban dabaqada sare ee bulshooyinka, sida aqoonyahanada, hantiilayaasha, siyaasiyiinta iyo cid walbo magac sameysa caalami ah, iyado balamo adag looga qaadayo inowsan faafineyn sirahooda, la dili doonane cidii isku dayda iney jabido xeerkaas, haba lagu majo xaabiyo diintiisa iyo dalkow kasoo jeedo.
* Mowqifkey ma'suuniyada ka qabto diimaha .
Ma'suuniyada oo colaadineysa diimaha oo idil markii laga reebo yuhuudiyadda, ayaa u aragto in diimaha kale yihiin caqabada ugu weyn ee diidan faafida qorshayaasheeda, una aragto iney yihiin sheeko baraaley iyo khuraafaad ey waajib tahay in laga takhaluso, lana tirtiro, la dumiyo gooba cibaadada, lala dagaalamo Rabbi, lakalasaaro diinta iyo nolosha.
Mu'tamarkii caalamiga ahaay ee Paris lagu qabtay sanadkii 1900 miilaadiga ayaa dhigayay: " hadafka ma'suuniyada waa la dagaalanka diimaha iyo ilaalinta dowladaha diinlaawayaasha- calmaaniyada- iyo in la baneeyo argagixisanimada si looga xuubsiibmo akhlaaqda wanaagsan iyo damiirka dadnimo" .
👉Si'ey oga taqalusto diimaha kale waxey juhdi balaaran ku bixineysaa mideynta diimaha, iyado hal ku dhigeedu yahay " xorriyad/sinaan/ iyo iswalaalsi" .
Mowqifkeeda muuqda ayaa ah mideenta iyo ixtiraamka diimaha kale, halka xaqiida uqarsoon ey tahay la dagaalnka si aanu ku baraarugeyn bulshooyinka kale ee heests diimaha kala duwan.
Casriga cusub waxaa fikradan calanka usiday جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد جيش، iyo ragg kalo fara badan,
Wuxuu yiri jamaalu diin: " waxaa iimuuqday rajo weyno ah in la mideeyo atbaacda diimaha sadaxda ah, sidey umidowdayba asalkeeda iyo yoolkeeda" 10_9الإسلام والوحدة القومية ،صـ
Xagga fanka iyo suugaanta waxaa xayeysiinayay fikradaan Towfiiq Al.xakiim, wuxuuna ku yiri mid ka mid ah maqaalaadkiisa isagoo la hadlaya allaah : " iyadoo kitaabkaaga yahay kitaabkii udambeeyay eed soodajido, hadane sidaan ogahay aad dooneydo in mar walba lagu xuso, hadane wixii aad horey usoodajisay aadan dooneyn in la Tuuro, laakiin aad dooneydo in wax lagu daro ama laga badalo" د. بسام عجك، محاضرة وحدة الأديان المفهوم والمحاذير ،ص 9.
Sanadii 1825 waxaa la aasaasay الجمعية التوحيدية الأمريكية, dhamaadkii qarnigii 19 waxey jamciyada qaadatay fikradda isisaamixidda iyo aqoonsiga diimaha kale.
Kontameeyadii qarnigii 20 waxaa la aasaasay جمعية الصداقة الإسلامية المسيحية.
Sanadii 1961 waxaa midoobay: الجمعية التوحيدية الأمريكية و الكنيسة العالمية الأمريكية, Iyadoo diiday caqiidooyinka laga dhaxlayo kaniisadaha, adkeysayne in Allaah mid yahay, ciisane bashar yahay, qof walbane camalkiisa aakhiro la weydiinayo.
Waxey si rasmi eh usoo baxday fikradan markii la furay معهد التفاهم الروحي, sanadii 1960, hadafkeedana ahaay kaalmeynta isfahanka diimaha waaweyn.
Isu soodhaweynta diimaha ayaa ah falsafad kasoo jeeda giriigii iyo hindidii hore iwm, taasoona ahayn aragti ku dhisan wax asal diimeed sugan ah, kuna biya shubatay ugu dambeyn la dagaalanka kalinimada rabbi iyo inow kasoo can yahay makhluuqiisa.
BILLOWGA ARAGTIDA
Dadka xambaarsan aragtidaan mideyntaa ayaan udajiyay shuruud iyo tiirarka lagu soo galo diintan ma dhaleyskaa oo soo bilaabatay quruun fog ka hor dhalashadii nabi ciise c.s, taaso hadafka laga leeyahay tahay sidii looga gudbi lahaay khilaafaadka iyo kala duwanaanta diimeed, iyo in dadkoo idil lagu mideeyo diin caalami ah, kuna dhisan isisaamixid iyo is walaalsi.
Markii uhoreyday waxey kasoo muuqatay hindiya qarnigii 9 ka hor dhalashadi nabi ciise c.s, taaso hindida loogu baaqay iney ku kulmaan hal ilaah, magacyada ilaahaa ayaa kala ahaay: baraahaama, faashno, iyo seyfaa.
Waxaa kalo mideynta isku dayay jabaaneyskii kala heystay diimaha : buudiyada ,konfushiisiyah, iyo hinduuska, taaso ey kasoo saareen hal diin oo kulansatay masaalixda iyo ilbaxnimada diimahaas aan kor kuso xusay.
Waxaa kalo sameeyay zaaraadeshti oo ahaay hogaamiyihii faarisiyiinta -eeraaniyiinta - qarnigii 6 ka hor miilaadiga, kaaso ku kulmiyay diin labo ilaah leh : ilaaha kheyrka iyo kan sharta.
Waxaa kalo sameeyay akhnaatuun- aminxootibki 4-, kaaso ka mid ahaa boqoradii faraacinada masar uhoreeyay ayaa isagane ku kulmiyay shacabkiisa ilaah la yiraah " Aatuun" ilaaha qoroxda.
Wuxuu leeyahay feylasuufka gariiga ahaay ee هيرقلطيس : " waa in caalamka dhan lagu kulmiyaa hal diin iyo dowlad caalami ah, kuna hoos noolaadaan hal calan; maadaama ey ka mideysan yihiin asalkii laga beeray, waana hal reer oo ku mideysan qaanuunka, caqliga iyo akhlaaqda , dhamaane waa ilmihii illaahey - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا- , iyo dhamaanteen inaan ku faano inaan nahay muwaadiniinta caalamkaan" .