ما وراء الكيبوب والكيدراما

Канал
Логотип телеграм канала ما وراء الكيبوب والكيدراما
@anti_kpop_kdramaПродвигать
837
подписчиков
إنما نحنُ على ثغرٍ عظيم، في محاولةٍ لصدِّ وردِّ سهمٍ من السهامِ المسمومَةِ التي وُجِّهت إلى أُمتِنا؛ سهم التفاهة بل إن شئت قل: سهم الخلاعة وسهمُ نزع الفطرة والحياء.
الكثير ممن تأتي لتنصحه بترك k-pop؛ يرد عليك بأنه لا يستطيع "فهي تبعث التفاؤل والأمل والثقة بالنفس والاستمرار في السعي لتحقيق الأحلام"، هذه الأعذار التي أًوهم بها البعض من خلال كلمات الأغاني، بعد أن تعلق بها تعلقًا قويًا حتى ظن أن النجاح مقترن بها.

لا شك بأن التحفيز فعلًا يؤثر على نجاح الفرد ويزيده، وهذا لم يؤخذ من الأغاني الكورية أو من كلماتها، بل هذا كلام رسولنا الكريم ﷺ، فقد كان يكره التشاؤم ويحب الفأل الحسن، كيف لا وهو نبيُّ التفاؤل والرحمة القائلُ صلوات ربي وسلامه عليه: (بَشِّروا ولا تُنفِّروا..)، فكم من معركة دخلها هو وأصحابه يطلبون الشهادة ويقدمون أنفسهم للموت متفائلين بنصرٍ وعزة بالرغم من قلة عددهم وعدتهم، ولكن بيقينهم بالله انتصروا، وهذه نتيجة عظيمة للتفاؤل واليقين بالله لا بأي شيء آخر.

أما في البوب الكوري فإن عبارات التحفيز على السعي والتفاؤل وضعت لك في قالب متكامل من السموم: من ذنوب المعازف والنظر إلى العورات وما حرمه الله، ومن التعلق القلبي بهذه الموسيقى الذي يورث قلبك الذل والهوان، فكيف لها أن تصلح وهي أصل الفساد؟

إحداهن تقول: "أغاني فرقة bts هي من أخرجتها من اكتئابها و ساعدتها حينما تركها الجميع!"، والكثير من الادعاءات التي تؤكد لك أن هذه الأغاني لها تأثير شيطاني على البعض، إن صحت هذه الادعاءات فكان من الأجدر أن يكون الشعب الكوري هو الأسعد من بين شعوب العالم أجمع، خاصة من هم في مرحلة الشباب الذين يستمعون لهذه الأغاني، ولكن على العكس فكوريا الجنوبية هذه السنة سجلت معدلات انتحار أعلى من السابق، فقد سجلت 6375 حالة انتحار في الأشهر الـخمس الأولى من 2024، وأظهرت بيانات حكومية جمعتها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن إجمالي عدد حالات الانتحار في العام الماضي بأكمله يقدر بـ 13,770 حالة.

و يقال أن من العوامل التي زادت في مستويات الانتحار هو مشهور كوري قام بالانتحار فهذا وفقَ ما يسمى بـ "تأثير الانتحار المقلد" قد يكون عاملًا لزيادة عدد المنتحرين، هذا حسب ما قالته الوزارة الكورية الجنوبية.

فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟

#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما
📌الانسلاخ من الهوية.

بسبب الانسياق وراء كل ما يصدر عن الغرب؛ من أفكار، وآراء، ومعتقدات- يُضَيِّع المسلمون هويتهم وينسلخون عنها.
ولكن لا يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فبدايةً تُسطَّح هويتنا الإسلامية، وتقتصر علىٰ المظاهر الاجتماعية والثقافية العربية، وغيرها؛ ورغم ذلك يظهر انسلاخنا عنها.

بدون الهوية، يتحول الإنسان إلىٰ كائن تافه، فارغ، غافل، تابع، ومقلد؛ لأن الهوية ترتبط -أساسًا- بمعتقدات الفرد، ومسلماته الفكرية؛ مما يسهم في تحديد سمات شخصيته، ويجعله إنسانًا ذا قيمة، ومعنىٰ، وغاية لحياته..

الأمة التي تريد أن تبقىٰ يجب أن تحافظ على هويتها.

للأسف، ما نراه اليوم؛ من اجتياح الثقافات الغربية- يظهر في سعي الشباب وراء ما يُسمىٰ "مواكبة التطور"، والذي غالبًا يكون بعيدًا كل البعد عن التطور الحقيقي.
-------

• أشكال الانسلاخ عن الهوية:

1- الانسلاخ الديني: وهو الأهم، ويتمثل في عدم الالتزام الكامل بديننا.
وقد تحدثنا عن هذا بأنه أهم نقطة في الغزو الفكري.

2- الانسلاخ اللغوي: وهذا أكثر ما يحزنني، فقد أهملنا لغتنا التي نزل بها القرآن، وأصبحنا نركض خلف تعلم اللغات الأجنبية حتىٰ نكاد نطمس آثار لغتنا!
لا بأس بتعلم اللغات؛ للحفاظ علىٰ التقدم العلمي والتواصل العالمي، لكن ليس علىٰ حساب لغتنا الأم!
لا بد من تعزيز اللغة العربية كلغة فكر وهوية؛ لتبقىٰ جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد والمجتمع.
ما نتحدث به اليوم يسميه البعض "العرنجية"، أي: خليط فوضوي؛ حيث يدمج البعض كلمات إنجليزية، وفرنسية، وغيرها وسط حديثه؛ ظنًا منه أن ذلك أمر يفتخر به!
يا حسرتاه علىٰ لغتنا العربية وما تعانيه من إهمال!
تقف الكلمات حائرة في وصف الهوان والضعف الذي وصلنا إليه..

3- الانسلاخ الاجتماعي والثقافي:
وهو أقرب إلىٰ التعري من الأخلاق والقيم؛ بتبني سلوكيات مجتمعات لا تتناسب مع مجتمعاتنا، وتقليدهم في الملبس والمأكل والمشرب.
هذا ما نراه عندما يرتدي الشباب ملابس لا تتوافق مع ديننا، مثل الإسبال الذي قال فيه رسول الله ﷺ: «ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار».
أما بالنسبة للنساء: فالتهاون بالحجاب، وإضافة زينة له، وكشف نصف الشعر ليتناسب مع "المعايير الحديثة" و"التطور"، والوصل المحرم. وقد قال رسول الله ﷺ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ». قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارىٰ؟ قال: «فمن؟»

فمتى نعتز بهويتنا، ونعود إليها، ونتمسك بها؛ لتحيا، ونحيا بها ومعها؟

عزتنا في الإسلام بالعودة إلىٰ الماضي، وليس بالتقدم الغربي المزيف.
وينبغي أن ندرك أنهم يحرصون علىٰ هوياتهم، بينما يجتهدون في تذويب هوية المسلمين، وطمس معالمها، وإبعادهم عن دينهم، حتىٰ لا يعود الإسلام إلىٰ الساحة مرة أخرىٰ..
وهذا واضح من خلال تصريحاتهم وجميع أفعالهم.

#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما
أذكر من ضمن الأشياء الجميلة والرسائل الرائعة أنه في لحظة يأس وتفكير بأني قد أسرفت على أمري أني وأنا أتصفح مواقع التواصل وجدت منشورا لأحد الأشخاص على صفحته كتب فيه.. قال الإمام النووي: لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب المرء في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها صحت توبته.
فرحت كثيرا بهذا الكلام وأحببت الله أكثر وقلت يا رب وفقني لتوبة نصوح لا أرجع بعدها أبدًا
المهم بعد أن قرأت هذا الكلام للإمام النووي شعرت بطمأنينة وأمل كبير وحذفت كل شيء مجددًا.
لن أكذب وأقول أقلعت تمامًا ولكن على الأقل أصبحت في صراع بين نفسي اللوامة وبين النفس الأمارة بالسوء وهذه الحالة أفضل بكثير من حالة الضياع الأولى التي كنت أشعر فيها بأريحية تامة وأنا أتابع الحرام وكنت أتدرج في التوبة.
حتى جاءت أحداث الزلازل وكنت قد قرأت أنها من علامات الساعة وفي الحقيقة هذه كانت رسالة أخرى.. مع رؤية الجثث والبيوت المهدمة قلت ماذا لو كنت مكانهم.
نعم مرت الأحداث ولم تكن هي المقصودة بأحداث الساعة لكنها تركت أثرًا بليغا في نفسي بأني معرضة في أي وقت للموت بنفس الطريقة فهل أنا مستعدة.
وهذا السؤال يجب أن يسأله كل إنسان لنفسه: هل أنت مستعد للموت الآن؟
هل الحالة التي أنت عليها الآن ترضى أن تقابل الله بها؟
ربما يسأل البعض عن علاقتنا بوالدي منذ أن تركنا إلى أن كبرت فلم أذكره كثيرا
ببساطة منذ أن تركنا تواصل معنا مرات قليلة ثم اختفى تمامًا ولا نعرف عنه شيئا الآن
المهم بعد توبتي حاولت أن ابدأ حياة جديدة وأن أقرأ عن ديني وأتعلم أيضًا مهنة لأعمل وأساعد والدتي وأغير من نفسي
كنت متفائلة جدًا لكن المعاناة لم تتوقف.. نعم تحسنت قليلا لكن أثر الصدمات السابقة ما زال يطاردني لكن لم أشعر بالسعادة والطمأنينة إلا بعد القرب من الله والتضرع إليه في الدعاء وطاعات الخلوات وقراءة القرآن والصلاة بالليل.
بدأت أتعافى وأصبحت إنسانة أخرى جديدة وشعرت بالسعادة الحقيقية
الآن مهما حصل لا أريد العودة إلى هذا الطريق بل مجرد التفكير في أني سوف أعود يسبب لي قلق وخوف شديد لكن كما قلت لكم حكايتي لم تنتهي إلى هنا بل مع هذا الماضي السحيق الذي عشت به بطفولتي وبمراهقتي وبسبب البعد العائلي والجفاء العائلي ونبذي أنا وإخوتي منذ الطفولة من قبل الأب والعائلة بدأت رحلة أخرى تسمى علاج الدماغ من هذه الصدمات، أصيب دماغي بصدمه أدت بي إلى ما يشبه الموت وصنفت عند الطبيب النفسي بأنني مصابه باضطراب القلق العام تخيل أنك تعيش وفي دماغك قنبلة أنا هكذا أعيش كل يوم.
أعيش بدماغ غير مستقر وغير طبيعي، وأعاني يوميا من الخوف والقلق والفزع ومن نبضات قلبي غير المستقرة، الكثير من الناس الذين أعرفهم كانوا ينظرون لي بنظرة سيئة بسبب فقري وقلة حيلتي لكنهم لا يعلمون أنني محطمة من الداخل ولم أعد أستطيع تناول الطعام بسبب الاكتئاب ولم أعد أستطيع عيش حياة طبيعية.
ما يصبرني بعد هذا الابتلاء فقط القرب من الله والأمل في مغفرته وجنته وأسأل الله الثبات.
بالمناسبة حاولت العمل والبحث عن لقمة العيش الحلال ولم أستطع ولم يرحمني أصحاب العمل أبدًا وكانوا ينظرون إلي بطريقة مؤذية، نظرة احتقار وازدراء وكأني مريضة أو غير صالحة للعمل فيلقونني جانبا وينظرون إلى ملابسي الفقيرة ولا يراعون وضعي.
لم أعد أستطيع التحدث مع الناس، لست إنسانة طبيعية فلا أب يحتضني ولا أم تخفف عني فأمي قد ماتت ولا عائلة تهتم بي.
لذلك أنصح كل أم أن تراقب أولادها جيدًا وإن كانت البنت خصوصًا تمسك بالهاتف يوميا فعليك بتفتيش هاتفها، علميهم الصلاة وقراءة القرآن.
عليك بالبحث عن صديقات صالحات لابنتك خصوصًا في مرحلة المراهقة فالصديق هو من يسحب صديقه من الهاوية وينقذه.
نصيحة أخرى للنساء: لا تتزوجي من رجل نرجسي عديم المسؤولية وتعلمي كيفية تربية الأطفال قبل الزواج والإنجاب فهي مسؤولية كبيرة وصعبة وسوف تحاسبين عليها يوم القيامة، ونفس الكلام أقوله للرجال.
عليك بتعليم أطفالك أن من يقترب منهم أو يلمس مناطق معينة من أجسادهم أن يصرخوا ويمنعوا هذه الأمر.
نصيحتي لكل امرأة وفتاة لكل أب وأم لكل من هو مسؤول عن رعيته أو عن إخوته أو عن عائلته هذه هي رسالتي الأولى والأخيرة: اتقوا الله في أبنائكم ولا تضيعوهم
لكل أب أن يحنو على ابنته ويكون مصدر طمأنينة لا خوف.
لكل أم مطلقة أو أرملة لا تهملي أطفالك وحاولي أن تكوني الأم والأب ولا تفتحي بيتك لأي أحد أو تتركي أطفالك عرضة لأي أذى يؤثر على حياتك بأكملها حتى لو كانوا أقرب الناس وعادة يكون مصدر الأذى من نثق بهم ثقة عمياء ويقع ذلك في لحظات قليلة دون أن نشعر بالجريمة.
على كل حال ربما لست مؤهلة لإعطاء نصائح كثيرة ولكن أظن أن قصتي فيها من العبر ما يكفي أن يكون رادعًا لكل شاب أو فتاة والسعيد من اعتبر بغيره.
والسلام عليكم ورحمة الله

#انتهى
أتذكر في هذا الوقت بدأت إم بي سي بعرض مسلسل كوري يشجع الفتاة على التنكر كالرجل وقص شعرها واختلاطها بين الرجال من دون أن يعلم الرجل أنها فتاة ويقع بحبها ويظن نفسه شاذا وتبدأ الفتنة من هذه القصص، شجعني هذا المسلسل على متابعة المزيد من القصص على الموقع الذي تحدثت عنه سابقًا وكلما دخلت وجدت قصص الشذوذ والقصص الجنسية المقززة، ولكن مع الوقت توقفت مع نفسي وقلت ماذا تفعلين بنفسك؟ ما نهاية هذا الطريق؟
هل تحولت حياتك إلى الأفضل أم إلى الأسوأ؟ وبالفعل توقفت عن متابعة هذا الموقع لمدة قصيرة لكن سرعان ما انتكست وعدت أسوأ من السابق، بل تحولت من مجرد قارئة إلى كاتبة والعياذ بالله طبعًا كل الحسابات التي تشارك بأسماء مستعارة ليست حقيقية للتنكر والكتابة بحرية.. وفوجئت بأن ما أكتبه بدأ ينتشر بين القراء.
كانت الفتيات تقرأ قصصي وتعلق لي وأنا أنشر المزيد.
أمضيت في الكتابة لمدة شهرين ولم أتحمل البقاء، ففطرتي كان تستجدي أن أعود إلى الله وتقول أنتِ في الطريق الخطأ طريق اللاعودة.. هل تحبين الموت على هذا الحال؟ هل أنتِ مستعدة للقاء الله بهذا الحال؟ نعم أنقذتني بقايا الفطرة من الضياع التام
وبعد فترة قصيرة تبت والحمد لله وقررت حذف جميع القصص وأغلقت كل الوسائل التي قد تجعلني أعود لهذا الطريق مرة أخرى. لكن للأسف انتكست مرة أخرى ثم تبت إلى الله وعدت وبدأت في الاستسلام واليأس وقلت أنا قد أغضبت الله كثيرا ولا سبيل للعودة.. كان ذلك من الشيطان طبعًا.
تخيلوا أني أصارع كل هذه الأمواج العاتية في ظل غياب تام لأي إعانة من الأسرة أو الأقارب بل كانوا أحيانا سبب انتكاستي وتدمير نفسيتي.
فإذا تركت العالم الافتراضي وذهبت إلى الواقع الحقيقي صدمت وكلما عدت إلى العالم الافتراضي صدمت أكثر.. أين أذهب وماذا أفعل..
قبل أن أذكر لكم كيف تبت تماما سأسرد لكم بعض التفاصيل لعلها تنفع بعض الفتيات في الإقلاع عن هذا البلاء
أذكر أني وبسبب شغفي بهذه الفرق الكورية بدأت أقرأ عن المجتمع الكوري لأتعرف أكثر على هذا المجتمع الملائكي كما تصوره الدراما وكانت الصدمة.. مجتمع عنصري منحل وفيه احتقار المرأة وكثرة الفواحش وأكل الخنزير والكلاب وغيرها من الأمور.
نعم هذه حياتهم منشورة ومعروفة في الوثائقيات والصحف لكنها تحتاج إلى بحث.
أنا شخصيا كنت أحيانا أرفض من داخلي تصديق هؤلاء الذين يمثلون علينا وأراهم كذبة وخصوصا عندما شعرت بأننا مجرد أدوات للترويج لهم ونشر مقاطعهم ونشر القصص عنهم لزيادة الهوس بهم.. نعم كنت مجرد أداة في أيدي فتيات منتفعات يطلق عليهم اسم أرمي يديرون مجموعات لتوجيه البنات كالقطيع لدعم الفرقة وشراء المنتجات ونشر الأغاني ورفع مشاهداتها.. هذه قيمتنا عندهم ولا مانع أن يخرج المغني في بث مباشر ويمزح ويتكلم بطريقة تشعر كل فتاة أنها ستكون حبيبته وزوجته وهو في كل هذا يمثل علينا!
قرأت كتابا عن السلطة وفي الكتاب قرأت عن التحكم بالناس عن طريق بعض الممارسات وبدأت أفهم أن هذه الفرق تحتال وتمثل على الناس. ولذلك من أراد محاربة هذه الظاهرة يجب أن ينشر الوعي فالتحذير المباشر منهم يزيد البنات تعلقًا بهم ويشعرهم بأن هؤلاء يحقدون عليهم
قد يظن البعض أن بعد اكتشافي للحقيقة أصبحت سعيدة وبدأت في التعافي؟
على العكس تمامًا ابتعدت عن الجميع ودخلت في عزلة وأهلي استغربوا من تصرفاتي!
حتى الدكان لم أكن أحب الذهاب إليه وكل هذا بسبب الصدمة ربما أو الشعور بالخداع أو ربما مقدمات التوبة.. فإن هذا الاكتئاب كاد أن يدمر حياتي وصرت أفكر في أشياء غريبة فهذا الوقت الذي قضيته وهذه الفرق التي كنت أحبها كلها مجرد أوهام وخيال!
كنت أترك المتابعة وأعود وأتركهم ثم أعود حتى شعرت باليأس وأنه لا فائدة ولا توبة لي حتى جاءتني بعض الرسائل التي كانت سببًا في اتخاذ القرار النهائي
هذه المرة لم تكن كأي مره في التوبة فلم اتخذها بنفسي أو عن عزيمة، بل كانت أشبه برسالة من الله وشعور بالخوف.
كنت في شهر رمضان أتابع هذه الفرق ونفسي تراودني للعودة إلى الموقع والكتابة وفجأة أثناء الليل وفي ساعة متأخرة سمعت أصوات الرياح المخيفة واختلف الجو وانتشر الضباب في أرجاء البلاد وأتى بعض الناس وقالوا كأنه يوم القيامة.
هنا شعرت بخوف شديد وتذكرت الأسئلة الأولى: هل أنتِ مستعدة للموت على هذا الحال وخفت من سوء الخاتمة فذهبت مسرعة وتطهرت وصليت وكنت أدعو الله بتضرع وأقول يا رب ارزقني التوبة وأعدك لن أعود مرة أخرى إلى ما كنت عليه.
حتى أختي لاحظت أني أبكي فقالت لي توبي إلى الله وسيقبلك مع أنها لا تعلم ما يحدث لي فقد كنت أتكتم على كل شيء ووقفت بجانبي وساعدتني وشجعتني
طبعًا لا أستطيع أن أحكي يومياتي وقصتي بالتفصيل حتى لا يطول الكلام لكن تجربتي كانت قاسية وانتهت والحمد لله بالنجاة وأسأل الله الثبات ودعواتكم لي

#يتبع
ذهبت إلى المدرسة وتجنبت الحديث معها وكانت تنظر لي بخجل وتنتظر أن أبدأ بالحديث معها والتصالح فهي تعلم أني أحبها وأعاني من مشكلات ومع ذلك لم أتحدث معها وكنت أنظر إليها من بعيد وأراقب حركاتها لعلها هي التي تكلمني وتشرح لي وتفسر ما حدث لكن ذلك لم يحدث.
بعدها بأيام قليلة راسلتني فلما واجهتها وعاتبتها اعترفت لي أنها تشاهد هذه الأفلام منذ فترة طويلة وتتابع المانجا والفرق الكورية وأن أهلها لا يعرفون شيئا عنها فهم يعتقدون أنها مجرد أفلام كرتون وكانوا يوفرون لها الإنترنت وغرفة خاصة سهلت عليها هذا الطريق الذي بدأ بمجرد سلسلة مدبلجة عبر قناة عربية إلى أن وصلت مرحلة مشاهدة الأنمي الإباحي والشاذ والعياذ بالله وقالت بأنها لا تستطيع الاستغناء عن هذه الأمور وأنها أدوات للتسلية فقط.
لم أقتنع بذلك وقررت تجنبها ولكن هذه التجربة أثرت علي مجددًا فكلما ظننت أن الأمور تحسنت أتعرض لصدمة جديدة وهنا دخلت في عزلة وبدأت في البحث عن طريقة لأقتل بها وقتي الطويل فأنا لا أنام كثيرا وعندما أنام أجلس فترة طويلة حتى أنام وكنت أنظر في المرآة وأجد السواد تحت عيوني وأرى إنسانة محطمة لا تعلم ما ينتظرها غدًا ولا تعرف أين تذهب وماذا تفعل وكنت بعيدة عن الله في هذا الوقت.
هنا فتحت هاتفي وبدأت أبحث وأتصفح هنا وهناك وهنا بدأت قصتي مع متابعة الفرق الغنائية الكورية وتحديدًا فرقة بي تي إس.
في البداية كنت أشمئز من منظر أعضاء الفرقة فأنا أكره أن يحاول الرجل التشبه بالنساء، ولكن لا أعلم ماذا حصل لي حتى تحولت من النفور التام إلى الإدمان لدرجة كنت لا أفوت لهم أغنية وأتابع أخبارهم بشكل يومي وأصبحت أراهم أجمل شخصيات في الكون فهم الآن يرسمون البسمة على وجهي وأشعر أنهم عالمي الجديد الذي كنت أبحث عنه!
في هذا الوقت تعرفت على صديقات كثر يتابعن نفس الفرقة وكانت هناك مجموعات للتواصل لا أستطيع أن أحكي لكم ما يحدث فيها لكن الواقع أليم ونسأل الله أن يحفظ بنات المسلمين.
هناك تعرفت على موقع يعرفه أغلب متابعي الكيبوب وهو موقع لكتابة القصص وبدأت في القراءة فوجدت عليه بعض القصص الشاذة والعجيبة
عن طريق هذا الموقع اكتشفت بأن الكاتبات يكتبن عن علاقة شاذة بين رجلين من هذه الفرقة.
أنا لا أريد أن أزين الحرام يا ساده لكني أقول لكم أن هذه الفرق تشتغل بشكل كبير على وسامة الأعضاء مع العلم أن ليس كل أعضاء الفرقة كذلك فأنا في البداية كما قلت كنت أشمئز وأرى وجوههم قبيحة ومع الوقت أصبحت مدمنة فقد وجدت ما يشغل وقتي وأشعر بمتعة فيه أحيانا وكنت أظن أن هذه الفرقة سوف تكون سببا في علاج مشاكلي لكنها دمرتني تمامًا.
أرجع إلى الموقع المشبوه ولا أريد ذكر اسمه حتى لا يدخله أحد بسببي وأتحمل وزره
المهم بعض الفتيات يكتبن في هذا الموقع فمثلا كاتبة تختار أحد أعضاء الفرقة وتتغزل فيه وتضعه في علاقة شاذة بين رجل ورجل آخر من نفس الفرقة.
وكالعادة خطوات الشيطان تدفع الإنسان من مجرد الإطلاع إلى الإدمان ثم إلى الخوض في الفتنة نفسها ولذلك من حكمة الله أنه حذرنا من اتباع خطوات الشيطان.
في المقابل أتعرض لكل هذه الأمور وأمي لا تعرف شيئا ولا تسألني ماذا تفعلين فهي مشغولة إما في العمل بالخارج لتوفير لقمة العيش أو مشغولة في أعمال المنزل أو نائمة.
قرأت عشرات القصص وبعد أن كنت أشمئز من القصص في بداية الأمر صرت أعتبرها عادية وهنا خطورة خطوات الشيطان فلا شيء يبدأ فجأة، بل هي خطوة تتبعها خطوة وهكذا كل شيء يزينه الشيطان للإنسان في ظل غياب الرقابة وإهمال الأسرة.
في يوم من الأيام شكت أمي بأمري من كثرة انشغالي بالهاتف فكنت أحيانا أنام والهاتف على صدري وأستيقظ لا أفكر في شيء سوى فتح الهاتف وتكرار مشاهدة الأغاني التي سمعتها عشرات المرات وكنت أفعل ذلك أيضا لدعم الفرقة التي كنت أظنها مصدر سعادتي وهي في الحقيقة كانت مصدر تعاستي فقد تحولت إلى إنسانة أخرى ودخلت في اكتئاب ولم تجلب لي متابعتهم إلا كل شر.
المهم أمي كلمتني وقالت ماذا يحدث فقلت لها لا شيء فقط أتابع بعض الأفلام والمسلسلات للتسلية وملأ الفراغ.. الآن وأنا أتذكر هذه الأيام تمنيت لو انتزعت والدتي مني الهاتف ونهرتني وقالت لي ركزي في دراستك أو اقرأي شيئا من القرآن وتقربي إلى الله لكن للأسف تركت لشيطاني وأنا هنا لا أبرر لكن النفس أمارة بالسوء ولذلك يجب على كل فتاة أن تعلم أنها مكلفة وستحاسب على أفعالها فشيطاني كان يقول لي أنتِ معذبة وحياتك صعبة والظروف كلها ضدك وأنتِ معذورة في هذا كله ولست وحدك من تفعلين ذلك.. لكن في الحقيقة سر تعاستي وضياعي هو البعد عن الله.

#يتبع
هذه القصة وصلتني من إحدى الفتيات وقمت بعمل فقط بعض التعديلات وأعدت صياغتها بما يناسب الجميع مع التصحيح اللغوي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة كنت ضحية أسرة مفككة وإهمال أدى بي إلى مستنقع بعيد وبعد أن من الله علي بالهداية قررت أن أسجل قصتي هذه لتكون عبرة وسببا في إنقاذ فتاة أو تنبيه أسرة لعل الله يكتب لي بها الأجر ويكفر عني سيئاتي.
القصة بدأت عندما كنت صغيرة وكان أبي يعنف أمي ويهينها لدرجة أنها تنزف الدماء ونحن ننظر إليها كأطفال صغار.
كنت أنا وإخواني نبكي ونخاف ولا نشعر بالأمان في البيت وهنا أهمس في أذن كل أب أن يعامل زوجته باحترام لأن تأثير هذا الأمر على الأطفال مدمر للغاية
ورغم هذه القسوة وتحمل والدتي وبعد أن دمر هذا الأب حياتنا فجأة اختفى من حياتنا وسافر إلى أوروبا وتركنا وأمي وحدنا نواجه حياة قاسية.
بعد أن تركنا والدي أدخلت والدتي أقاربها إلى بيتنا وصرنا ملطشة لكل من هب ودب من الأقارب وللأسف بسبب إهمال والدتي تعرضت لأشياء سيئة أثرت على نفسيتي إلى الآن من بينها التحرش من أحد الأقارب وكان عمري ساعتها 5 سنوات فقط.
ومن هذه الواقعة تغير سلوكي تمامًا. نعم لقد تغيرت ولكن للأسوأ وتعلمت سلوكيات خاطئة كثيرة وفعلت أشياء لا أستطيع الإفصاح عنها نظرًا لحساسيتها لكن انتبهوا على أطفالكم في هذا السن الصغير ولا تتركوهم أبدًا في خلوة مع أحد حتى لو كان أقرب الناس لكم.
نرجع إلى قصتي: خلال فترة الطفولة وبسبب هذا الوضع الأسري السيء مررت بأهوال وفعلت أشياء لا تخطر على بال أحد فأبي تركنا وأمي مشغولة حزينة والناس حولي كل شخص يبحث عن مصلحته.
كبرت وأنا أحمل مشاكل نفسية عميقة وأصبحت شخصية لا تستطيع التعامل مع الذكور رغم انجذابي لهم لكوني أنثى.
الحمد لله لعل من حسنات هذه المشكلة أني لم أرتبط بأي شاب وكانت حياتي بائسة جدًا وكنت أجلس أحيانا في غرفتي أبكي ولا أجد من يساعدني على الخروج من هذه الحالة لأن أمي مشغولة وأختي أصغر مني ولا تعرف مشكلتي وأخي مريض الله يشفيه ويعافيه.
كنت أفتقد إلى حنان الأب وأبحث عن حمايته فوجود الأب في البيت يمنع شرا كبيرا عن أسرته.
كنت أقول كيف سأكمل حياتي بهذا الشكل فما تعرضت له في صغري كان بشعا للغاية.
ومرت الأيام حتى انتقلنا إلى بلاد أخرى وكنت وأنا في السيارة سعيدة وأقول في نفسي لعلي أجد حياة جديدة أنسى بها ما تعرضت له في هذه البلدة فذكرياتي فيها سيئة وكلما نظرت إلى بعض الأماكن أتذكر موقفا أو مشكلة تعرضت لها.
بعد انتقالنا إلى هذا البلد الجديد تعرفنا على عائلة وكنت سعيدة جدًا لكن للأسف لم تدم هذه الفرحة كثيرا وسرعان ما عدت إلى حالة أسوأ من السابق بعد تعرضي لموقف سيء من أحد رجال هذه العائلة.
لا أستطيع ذكر التفاصيل لكنها مخجلة وأعتقد أن المستمع سوف يعرف كل شيء والمهم هنا أن البنت التي حرمت من والدها ربما تبحث عن شخصية والدها في شخص آخر فتصدم من تصرفاته.
بعد فترة عدت إلى بلدي مرة أخرى ومع هذا الشتات وكثرة الانتقال أتلقى الصدمات تلو الأخرى وأشعر بالتيه والضياع وأهملت دراستي وأصبح تفكيري كله متى أخرج من هذا الكابوس وأصبح إنسانة طبيعية مثل جميع الفتيات حولي الذين يعيشون في أسرة مستقرة وحياتهم سعيدة.
بالمناسبة كنت أعيش أنا وأسرتي في بيت صغير وكنا نفقد وجود رجل في المنزل وكان أخي صغيرًا وكانت الزيارات العائلية بالنسبة لنا مشكلة فكل من أراد القدوم إلى المنزل من الأقارب يدخل وكلما مرت الأيام زادت معاناتي وتراكمت الحوادث التي دمرتني تمامًا.
لما دخلت إلى المرحلة الثانوية تعرفت على صديقة كانت تدرس معي بالمدرسة.
كنا نضحك ونلهو ونمزح وبدأت أشعر بالتحسن قليلا فقد وجدت من يخفف عني وقلت ربما هذه ستكون رفيقتي في رحلة الحياة.
وفي يوم من الأيام طلبت منها زيارة منزلها ووافقت وبالفعل ذهبت عندها وكانت تملك غرفة خاصة في منزل أسرتها وبدأت في التردد عليها والجلوس والسمر وكأننا نذاكر ولكن كنا نلعب ونلهو ونشاهد التلفاز فقط.
أصبحت علاقتنا قوية أكثر وأكثر لكن اكتشفت مع الوقت أن هذه الفتاة منحرفة من خلال بعض المواقف وكنت أتجاهل ذلك.
من ضمن الأشياء التي أذكرها أنها كانت تتابع الأنمي وهي رسوم متحركة يابانية كنا نشاهدها في التلفاز ونحن صغار باللغة العربية وكانت خالية من المخالفات لكن ما توقعت أن تكون النسخة الأصلية بهذه السوء ففي إحدى المرات قامت بتشغيل حلقة أنمي بدون مونتاج ولا دوبلاج أو حذف لقطات وكانت الحلقة صادمة حيث كانت تحتوي على ممارسات شاذة وأشياء كفرية والعجيب أن صديقتي كانت سعيدة وهي تشاهد بينما كنت مصدومة أنظر في الأرض وأفكر وفجأة طلبت منها أن أخرج فورًا وتركت منزلها وذهبت وقررت عدم التعامل معها مرة أخرى. هذا التيه والضياع والبحث عن الصديقة كان سببه الأول أني نشأت في هذه الأسرة الضائعة. ولذلك ورغم هذا الموقف حزنت على هذه الصديقة فقد ارتبطت بها وكنت أظنها ستكون صديقتي للأبد وهي كذلك كانت تظهر لي الاحترام والمودة.

#يتبع
قصة ضحية جديدة من ضحيات المانجا والفرق الكورية 🔻
📌 الإعلام: باعث الشرور!

ثم يأتي دور الإعلام لنشر ثقافتهم وأفكارهم؛ فأي أمر قد يستنكره المجتمع يُدخلونه في قالب المسلسلات والبرامج؛ حتىٰ يصبح مع الأيام أمرًا لا يُستنكر، ومع مرور الوقت يتقبله المجتمع. فالآن، لا يخلو فيلم أو مسلسل من العلاقات المحرمة، التي لم تعد مستنكرة.
وفي الفترة الأخيرة، أصبح طرح موضوع الشواذ شغلهم الشاغل؛ فقد أنتجت "Netflix" ووزعت عددًا من البرامج والأفلام التي تتضمن شخصيات من الشواذ والسحاقيات، وقد قلَّ استنكار هذا الأمر مع مرور الوقت.
حتىٰ أنهم لم يتركوا أفلام الأطفال إلا وأدخلوا فيها هذه الأفكار الشاذة؛ فينشأ الطفل معتقدًا أن الأمر طبيعي، وأن عليه تقبله، وربما يعيشه!

وهذا هو الأمر المهم الذي تطرقنا له سابقًا، وهو محاولة تدمير الأجيال.
وللأسف، فإن بعض الأهل قد تركوا الرقابة علىٰ أطفالهم، ورموهم مع الأجهزة الإلكترونية بحجج واهية!

أصبح صنع الوعي -الذي يريدونه- أسهل عبر الإعلام؛ إذ يمررون الأفكار تمريرًا غير مباشر؛ حتىٰ تألفها العين، ويعتادها القلب؛ فتصبح طبيعية ومقبولة، وهي في حقيقتها انحراف وشذوذ.
وهذا ما يسمىٰ بـ: "دس السم في العسل"؛ لتحقيق أهداف معينة!
-------

• كيف يشكل الإعلام قيم المجتمعات؟

1- التأثير التراكمي:
يتمثل أسلوب التأثير التراكمي في الإعلام في تكرار وتراكم المعلومات؛ مما يؤدي إلىٰ التأثير علىٰ وجهات نظر الجمهور، أو فهمه للموضوع المعروض؛ فالمتلقي لا يتأثر مباشرة، بل يتأثر علىٰ مدىٰ فترة طويلة.
مثلًا، ربط الإرهاب بالمسلمين لم ينشأ بلحظة واحدة، وإنما استغرق مدة زمنية طويلة، حتىٰ وصلنا إلىٰ مرحلة يُنظر فيها إلىٰ كل متديّن أو مسلم -بالنسبة للغرب- علىٰ أنه إرهابي محتمل..

2- صناعة قدوة من التافهين:
يُقدَّم البعض علىٰ أنهم قدوات للمجتمع؛ فيتأثر بهم من يسمون "المراهقين"، ويحذون حذوهم، حتى لو كانت "المؤثرة" متبرجة، أو كان "المؤثر" منحطًا أخلاقيًا ويرتدي قلادة!
فأي مؤثرين هؤلاء؟ وأي تأثير سيتعرض له الأشخاص منهم؟
حتىٰ أن هناك دراسات أُجريت تشير إلىٰ أن نسبة من المراهقين- قد تصل ثقتهم بمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ثقتهم بأفراد عائلاتهم!

3- الترندات:
إشغال الناس بقضايا تافهة، وهذا يعكس انحدارًا في الذوق العام.
ينظر الكثيرون إلىٰ هذه التفاهات كوسيلة لملء الفراغ؛ مما أدىٰ إلىٰ قبول المجتمع لهذه الأفكار، ورؤيتها كأمور طبيعية ومقبولة.
في المقابل، يُنكر علىٰ من يستنكرها أو يعبّر عن استهجانه، ويُصوَّر علىٰ أنه متخلف أو رجعي يقف أمام تقدم المجتمع.
ولا شك أن الفرد يتأثر بما يشاهده، ولما يشاهده أثر واضح في سلوكه..

ولا ننسىٰ التأثير الذي أحدثته فرق الكيبوب والكيدراما، وحتىٰ الأنمي في عقول شبابنا، وكيف أثرت علىٰ شخصياتهم وأفكارهم؛ مما أدىٰ إلىٰ تمجيدهم لبعض القيم الغربية عن هويتهم، وحتىٰ انسلاخهم منها، وهذا ما سيأتي الحديث عنه..

#تابع
وأحسن كما أحسن الله إليك:

لا تبخلوا على إخوتكم المسلمين، ممن تعلمون أنهم يتابعون الأعمال الكورية أو متزعزعون في تركها، لا تفتُروا في تبليغهم ما ينفعهم..
قد أحسن الله بكم إذ أبعدكم عنها وأبعدها عنكم، ومنَّ عليكم وهداكم بتركها والإقلاع عنها..
إخوتنا -والله- في خطر عظيم؛ فأحسِنوا كما أحسن الله إليكم!

دُلُّوا على الخير وانووا بذا الإصلاحَ ما استطعتم.

• رابط القناة على التليجرام:
https://t.center/anti_kpop_kdrama

• حساب الفيسبوك الخاص بالقناة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=61564813921786&mibextid=ZbWKwL
ما وراء الكيبوب والكيدراما
Photo
📌 الغزو الفكري.

إذا ظننت أن زمن الاحتلال قد انتهىٰ، فأنت على خطأ!
الاحتلال موجود وباقٍ؛ بأسلوب لا يسمح لنا بملاحظته، إلا بعد أن يبدأ عبر الغزو الفكري.

فما هو الغزو الفكري؟

إنه حرب تصيب المسلمين في قعر بيوتهم، وتهدف إلىٰ التأثير على أفكارنا ومعتقداتنا؛ من خلال نشر ثقافات وأفكار معينة.
يتم استخدام هذا السلاح بطرق عديدة، وسنتطرق لبعضها في هذا المقال.

- أولًا:
يجب أن نعلم أن أهم نقطة في الغزو الفكري هي انسلاخنا من ديننا الإسلامي؛ إذ إن أي إنسان متمسك بدينه يصعب السيطرة عليه.
لقد درس الغرب الإسلام منذ زمن عبر المستشرقين؛ ليتمكنوا من الطعن في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهدم صرح الإسلام. ورغم محاولاتهم رمي الشبهات حول ديننا، فإنهم علموا أنه لا يمكن تدمير الإسلام من الخارج؛ لأن ديننا حق، وعلماؤنا -بفضل الله- ينسفون شبهاتهم.
لذا، فإن الطريقة الأكثر فاعلية -في نظرهم- هي نفث السم بالخفاء؛ لخلق دين إسلامي جديد يتماشىٰ مع رغباتهم..

هذا السم الذي ينشر بشكل تدريجي لن يقتل من المرة الأولىٰ، ولهذا نجد -مثلًا- إدخال مفهوم مغلوط للحجاب؛ بحيث أصبحت أي قطعة قماش توضع علىٰ الرأس تسمىٰ حجابًا، ولا بأس من ارتداء ملابس لا تتناسب مع مفهوم الحجاب!
كما جعلوا من غير المؤهلين يحللون ما حرم الله، مدعين أن ديننا ليس دين تشدد؛ فيقبلون البدع.

وهذه هي أولىٰ مراحل التخريب الأخلاقي؛ فنزع الدين عن النفس هو دمار للأخلاق، ويستمر هذا عبر أمور عديدة تبعدنا عن ديننا، وتعتبر من طرق الغزو الفكري الناعم.

يغذون في نفوس الضعفاء أنهم أكثر تقدمًا، وأفضل منا، ويملؤون قلوبهم بالشهوات؛ حتى ينسىٰ الإنسان ما خُلق من أجله؛ فيصبح همّه الشهوات، وكأنه لم يُخلق لغيرها، ويمتنع عن التفكير بما وراء المادة؛ مما يؤدي إلىٰ قطع صلتنا بخالقنا، ويسعون بذلك لمسح الإسلام من أفئدتنا..
ولكن تركيزهم الأكبر يكون علىٰ أطفالنا؛ لأنهم الأجيال الناشئة؛ حتىٰ لا ينشأ جيل يفكر في نصرة الإسلام.
لذا، نجد أن فترة التخريب قد تستغرق حوالي (15) إلىٰ (20) عامًا، وهي المدة الكافية لنشأة جيل كامل.
فإذا أُدخلت أفكار خاطئة عليهم ستبقىٰ، حتىٰ لو حاول الأهل قمعها وفشلت محاولاتهم؛ فسيكبر الجيل ويأتي جيل آخر يتقبل هذه المدخلات الخاطئة!

للأسف، نحن نعلم أن الجيل الجديد يُسمىٰ جيل الأيباد.
إذًا، نحن تقبلنا هزيمتنا بهذه الطريقة!
لو كنا استمعنا إلى حديث النبي صلىٰ الله عليه وسلم: «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ؛ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم، وهو مسؤولٌ عنهم، والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ، وهو مسؤولٌ عنهم، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِها، وهي مسؤولةٌ عنهم، وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ، وهو مسؤولٌ عنهُ.
ألا فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ" لَمَا قادنا ذلك إلىٰ الخراب!
فكل فرد منا مسؤول عن مجتمعه وأسرته، وإذا أدينا هذه المسؤولية بجدية، لما سُمح لنا بالانزلاق نحو التدهور!

- الأمر الثاني هو العلم:

يتمثل في إبعادنا عن العلم النافع؛ حيث جعلوا مناهجنا أقل فائدة، ولا تبني عالمًا!
تاريخنا الإسلامي يُختزل بمعلومات سطحية؛ مما يدمر عقولنا، ويجعلنا نعيش بلا قاعدة صلبة نتمسك بها عندما تواجهنا الشدائد.
فلا بد من تسلحنا بعلمنا، وبالأخص العلم الشرعي؛ الذي لن أستطيع حصر فوائده..
لقد أشار ديننا إلىٰ أهمية طلب العلم في العديد من الآيات والأحاديث.

قال رسول الله صلىٰ الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء.
وإن فضل العالم علىٰ العابد كفضل القمر ليلة البدر علىٰ سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ورثوا العلم؛ فمن أخذه أخذ بحظ وافر.."

لم يعد معظمنا يستطيع الاستماع إلىٰ محاضرة طويلة، رغم فائدتها الكبيرة، أو قراءة كتاب مفيد.
هكذا تم تخريب عقولنا؛ حيث سعينا نحو الخراب؛ مغمضي الأعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع المقطوعات القصيرة، وسرعة الوصول إلىٰ كل شيء!
تغيرت شخصيتنا؛ أصبحنا نبحث عن السهل الممتع.
كان الإنترنت ومواقع التواصل سيفًا ذا حدين؛ لذا يجب أن نحرص علىٰ استخدامها لصالحنا.

إن الأمر يحتاج منا إلىٰ إعادة النظر في حياتنا، وترتيب أولوياتنا، وإصلاح علاقتنا بالله، والتقرب منه، سبحانه وتعالىٰ.

#الغزو_الفكري
يكاد لا يخلو أي مسلسل كوري من التلميحات والإيماءات الشاذة، وكذلك الأمر بين أعضاء الفرق الكورية.
إضافة إلىٰ التبرج، والرقص، وغيرها من الأمور التي يتم الترويج لها بشكل مدعوم ومنهجي بين الشباب العربي؛ بحجة الترفيه!
منذ متىٰ كان الترفيه محصورًا في هذه الزاوية؟ (زاوية الفسق والفجور) حيث يتم ترويج الرقص، والشواذ، وحب الذات، والأفكار النسوية؛ التي تتعارض تمامًا مع تعاليم الإسلام، ومحاولة التحرر من "القيود" -كما يصفونها- التي وضعها الله -عز وجل- صيانةً وكرامةً لنا!

شيئًا فشيئًا، تصبح الطعنات موجهة بشكل صريح نحو دينك، وتبدأ أفكار الإلحاد بالتسلل إليك: لماذا أنا لست مثلهم؟ لماذا لا أرقص، وأغني، وأشرب الخمر، وأسافر، وألهو؟

تتوالىٰ الأسئلة في غياب العقيدة الصحيحة، ومع انشغال القلب بالمعازف (رقية الشيطان) والشبهات- تجد نفسك في قاع الانحراف..
إنها حربٌ علىٰ العقيدة!

سؤالي إلىٰ من تابَعَت الفرق الكورية، وأحبت لأجلها، ودعمتها؛ بنشر الوسوم، وزيادة عدد المشاهدات علىٰ جميع المنصات: أين أنتِ من عقيدة الولاء والبراء؟

نعم، لا تستهيني بذنبك؛ فهذا ليس وقت فراغ تمضينه، وليست ذنوبًا خفيفة.
الذنب يجر خلفه ذنبًا آخر، وتصبح القلوب مع الوقت متقلّبة، حتىٰ يُطبَع عليها، وتصبح لا تميل إلا إلىٰ الفاسد..
كيف ستنجو من هذا الوحل يا مسكين؟

إخوتي، أخرجوا أنفسكم من هذه المتاهة، والله لن تورِث في قلوبكم إلا الذنوب، وستجعل ارتكابها، واستصغار إثمها، والاستهانة بشرائع الله -عافانا الله وإياكم- أمرًا طبيعيًا.

#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ﴾

نرى الكثر من المواهب والعطايا التي امتنّ الله بها على بعض منّا من روعة الأسلوب والمهارة في القص والنشر، وتعلم اللغات، وأكثرها إبداعُ الرسمِ لكن يا للحسرة كل هذا كان سببًا في الترويج للرذائل والفواحش وإن تنازلنا قليلًا فهو ترويج للتوافهِ والسخافات..
أنت بفعلكَ هذا تكون عونًا لأعدائك وأعدائنا - أعداء الله وفطرتِه - على إخوانك المسلمين!

لمَ لا تستخدم هبةَ الله عليكَ في مرضاتِه ونفع إخوانك أو على الأقل عدم إضرارهم؟!

#لا_تروج_المسلسلات
ما المشكلة في سماع المسلسلات والكيدراما، وهل هي مجرد فنٍ جميل؟!

أولًا، نحن نعلم أن الكيدراما مليئة بمحرمات عديدة، مثل الموسيقىٰ، والاختلاط، والنساء، والمعتقدات المخالفة لديننا، وغيرها.
وهذه ليست أمورًا بسيطة، بل كلها تخالف ديننا، وتغضب خالقنا سبحانه وتعالىٰ، وتعد معاصي تكسبنا الذنوب في هذه الرحلة القصيرة؛ التي هي اختبار لنا.
فتخيل أن تنزل درجتك، أو يثقل ميزان سيئاتك؛ بسبب مسلسل؛ فيُخسرك من حياتك الحقيقية في الآخرة، ويأخذ قبلها من وقتك الثمين في الدنيا!

لا يمكنك أن تتخطى الموسيقىٰ كلها؛ لأنها تأتي بين الحوارات.

ولا يمكنك أن تغض بصرك عن العري الذي يظهر.

ومشاهدتك للعلاقات المحرمة وسائر المنكرات، تعني أنك راضٍ عنها، ومع مرور الأيام قد لا تستنكرها في الواقع.

ولا ننسىٰ الأفكار التي تُطرح في المسلسلات؛ فهي تحتوي علىٰ معتقدات خاطئة تعارض ديننا بشكل صريح، وتنتقص من أمور تعد أساس الإيمان بديننا، وقد تتضمن استهزاءً بالزمن والبعث!

فكثرة الذنوب تسود القلب، كما قال رسول الله ﷺ: "إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب واستغفر صُقِل قلبه، وإن زاد زادت حتى تعلوَ قلبه، فذلكم الران الذي ذكر الله تعالىٰ: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾".

كما لا يمكن اعتبار هذا الفن لطيفًا بأي حال، بل هو أقرب إلىٰ القبح والكراهة.
فعالمهم مليء بالعنصرية، والتخلف، والتنمر، والانتحار نتيجة تصرفات مجتمعهم.
لم ولن يكون عالمًا ورديًا كما يتخيله متابعو الكيدراما والكيبوب، بل هو عالم مليء بما لا يرضي الله ورسوله!

#مآلات_مجتمعات_الكيبوب
#ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما
السلف وعصر يوم الجمعة!

١) كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة، استقبل القبلة، ولم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس. (تاريخ واسط).

٢) يقول أحد الصالحين: "ما دعوت الله بدعوة بين العصر والمغرب يوم الجمعة، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت". (تاريخ دمشق)

٣) " أصاب العمى الصلت بن بسطام، فجلس إخوانه يدعون له عصر الجمعة، وقبل الغروب عطس عطسة، فرجع بصره".(تاريخ دمشق)

٤) "وهذه الساعة هي آخر ساعة بعد العصر، يُعَظِّمُها جميع أهل الملل". (زاد المعاد)

٥) "كان سعيد بن جبير إذا صلى العصر، لم يكلم أحدًا حتى تغرب الشمس - أي كان منشغلاً بالدعاء". (زاد المعاد)
اغتَنَمُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ

كَثْرَةُ الصَّلَاَةِ عَلَى النَّبِيِّ :
قال رسول ﷲ ﷺ :« أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة و يوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ » .

الدُّعَاءُ :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ :« فِيه سَاعَةٌ لا يُوَافِقها عَبْدٌ مُسلِمٌ، وَهُو قَائِمٌ يُصَلِّي يسأَلُ اللَّه شَيْئًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه» .

سُورَةُ الْكَهْفِ :
عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال :« مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ » .
Telegram Center
Telegram Center
Канал