View in Telegram
ما المشكلة في سماع المسلسلات والكيدراما، وهل هي مجرد فنٍ جميل؟! أولًا، نحن نعلم أن الكيدراما مليئة بمحرمات عديدة، مثل الموسيقىٰ، والاختلاط، والنساء، والمعتقدات المخالفة لديننا، وغيرها. وهذه ليست أمورًا بسيطة، بل كلها تخالف ديننا، وتغضب خالقنا سبحانه وتعالىٰ، وتعد معاصي تكسبنا الذنوب في هذه الرحلة القصيرة؛ التي هي اختبار لنا. فتخيل أن تنزل درجتك، أو يثقل ميزان سيئاتك؛ بسبب مسلسل؛ فيُخسرك من حياتك الحقيقية في الآخرة، ويأخذ قبلها من وقتك الثمين في الدنيا! لا يمكنك أن تتخطى الموسيقىٰ كلها؛ لأنها تأتي بين الحوارات. ولا يمكنك أن تغض بصرك عن العري الذي يظهر. ومشاهدتك للعلاقات المحرمة وسائر المنكرات، تعني أنك راضٍ عنها، ومع مرور الأيام قد لا تستنكرها في الواقع. ولا ننسىٰ الأفكار التي تُطرح في المسلسلات؛ فهي تحتوي علىٰ معتقدات خاطئة تعارض ديننا بشكل صريح، وتنتقص من أمور تعد أساس الإيمان بديننا، وقد تتضمن استهزاءً بالزمن والبعث! فكثرة الذنوب تسود القلب، كما قال رسول الله ﷺ: "إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب واستغفر صُقِل قلبه، وإن زاد زادت حتى تعلوَ قلبه، فذلكم الران الذي ذكر الله تعالىٰ: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾". كما لا يمكن اعتبار هذا الفن لطيفًا بأي حال، بل هو أقرب إلىٰ القبح والكراهة. فعالمهم مليء بالعنصرية، والتخلف، والتنمر، والانتحار نتيجة تصرفات مجتمعهم. لم ولن يكون عالمًا ورديًا كما يتخيله متابعو الكيدراما والكيبوب، بل هو عالم مليء بما لا يرضي الله ورسوله! #مآلات_مجتمعات_الكيبوب #ما_وراء_الكيبوب_والكيدراما
Telegram Center
Telegram Center
Channel