الدكتور عم يقول: "طبعا لما بدنا نفحص مريض بدنا نفحصو كلو من راسو ل رجليه و منفحص الآفات بكل جسمو"
المريض واقف و عم يسمع حكي الدكتور (ولاحظت عكذا مريض نفس القصة) كل ما حدا منن يسمع هي الجملة تلاقيه ارتعب و نظر هي النظرة كأنو عم يقول "بدي انفحص هيك قدام هدول!" و في منن حسيتن عم يقولوا "طلعوني من هون"
أكيد نحنا بالدرس السريري ما منفحص بشكل مفصّل كامل جسم المريض.. منفحص بس الشي الي ممكن نشوفو ومناخد أذنو طبعاً
بس هالشي ما ذكروه بعض الدكاترة لهيك كانوا يرتعبو المرضى
علق دانييل بكتابو أنو الأطباء بكتير حالات بيتجاهلو الحالة العاطفية الي بكون فيها المريض ☹️
و برأيو : "الرعاية الطبية الحديثة ينقصها الذكاء العاطفي في معظم الأحيان"👌🏻❤️
وذكر مثال عن المريض الي صفن و ارتعب وما فكر إلا بالسرطان لما قلو الدكتور روح اعمل "تحليل بول وفحص خلوي و...)
إذا بدك تنجح بالشغل مع مجموعتك وتكونوا مجموعة متميزة شغلها ظريف
بقلكن الذكاء العاطفي..
الفكرة الأولى: "شغلكن سوا هو الي رح يجيب النتيجة الأفضل... مو شغل واحد لحالو"
والفكرة الثانية: وصلو لنتيجة أنو "التوافق بين أفراد المجموعة" هو أهم بكتير من كم الذكاء و المهارة و الخبرة الي عندن
وسماها "القدرة على خلق التوافق" يعني كمان بدها جهد وتعلّم يعني بدها ذكاء عاطفي
بالمختصر.. اعملوا مجموعة فيها جو من الراحة و التقبل و التفاهم بعيداً عن المنافسات و والانتقادات والكراهية وحاولوا بذكاء تعرفوا كل حدا فيكن وين موهبتو؟ شو بحب يعمل؟ بشو بأبدع؟ عهالأساس قسموا المهام وبس .. 💁🏻♀️🥰
دانييل غولمان : "يدفع الإنسان ثمن ولائه لجماعةٍ ما كراهية فطرية نحو جماعة أخرى"
وخصوصا إذا كانو هالجماعات في خلاف تاريخي قديم طويل بيناتن
هاد التعصب و هي الكراهية هي كمان نوع من التعليم العاطفي الي بتمارسو الجماعات من الطفولة
بس الغريب أنو حتى الشباب الي فكرت بعقلا و أنو مو منطق أكره حدا بسبب انتماؤه أو طائفته أو .. هدول العقول المفكرة عالرغم من تقويم أفكارن إلا أنن لما راقبوا حالن وجدوا أنو مشاعر الكره أو النفور الي تربو عليها ما راحت تماماً
قال في جماعة جنوبيين قالوا : "على الرغم من وصولنا إلى مرحلة لا نشعر فيها بالتعصب تجاه السود في عقلنا، لكننا نشعر بالغثيان عندما نصافح السود" لقد ظلوا محتفظين بهذه المشاعر مما تعلموه في أسرهم وهم أطفال
بالنهاية بما أنو عم نحكي ذكاء عاطفي ، وبما أنو التعصب بكل أنواعه يتنافى مع الذكاء العاطفي قولاً واحداً 💁🏻♀️
قال أكتر شي ممكن يساعد بتجاوز هي المشاعر بالذات هو العمل الجماعي في إطار من المساواة لتحقيق هدف واحد.. مثلا بدنا نفوز بهالمباراة أو بدنا نقدم أحلى مشروع تخرج .. أو ..
معاً بمختلف الأعراق.. هدف مشترك.. وطبعاً هالشي أفضل لو يتطبق بالمجتمعات من الطفولة.. رح تكون النتائج أجمل ❤️ وبتعاملك مع الآخر ربما تقدر تغيرلو نظرته و مشاعرو أيضا تجاهك ❤️
رح نفصّل X لما عملت كذا Y خليتني حس بهالشعور Z كنت بتمنى لو عملت كذا
وهيك بهالترتيب ببلش الحوار .. مثلا مثلا.. بدل ما يقلا لحبيبتو: عفكرة آخر فترة كتير متغيرة وصايرة وحدة أنانية ما بتفكري إلا بحالك وبطلعاتك
أحسن يقول: لما ما رديتي عليي(x) ، قلقت و عصبت. (y) ، تمنيت لو لما شفتي اتصالي بعتيلي رسالة طمنتيني ٱنك وصلتي (z)
وباختصار .. حاول قدر الإمكان تجنب هذه الأخطاء : توجيه الشتائم الإهانات الاتهامات التنمر التبرير لنفي المسؤولية توجيه النقد التهديد
سيكون التعاطف الموقف القوي الذي سيمنع حدوث النزاع والصراع، وسيساعدك ما يلي:
احترم وجهة النظر الأخرى تحمل المسؤولية اعتذر قدّر شريكك امدحه
بقلنا دانييل آخر شي أن الموضوع بحاجة تدريب بدءاً بمواقف صغيرة خفيفة لحتى نقدر نسيطر عردات فعلنا بالمواقف المشحونة الساخنة 💁🏻♀️☕
خبركن بسر؟! هالأسلوب بحاول أتعامل فيه حتى مع أهلي و أخواتي (الموضوع صعب لأنن أكتر عالم متعوين نحكم عليهن ونظلمن) بس عظيم لتفادي المشاحنات و تحقيق الهدف المرجو من خلق خلاف ما👀♥️
من دون ما انتبه عليها هي مسكت علبة الكحول وبدها ترش منها و شكلا كتير حابة تبخ عإيديها
قام أنا فورا سحبتا من إيدا قلتلا: لا هي ممنوع
هي طبعا زعلت و عصبت و نزلت راسا عالأرض فتذكرت طبق متل ما قال دانييل أنو أفضل طريقة لتتعامل مع مشاعر الأطفال وغيرن هي: ✨انو تعرفن عمشاعرن و تسميهن لحتى هو يفهم انو هاد شعورو
✨وبعدا تحاول تلاقيلو سبب يقنعو أو تلهيه بشي تاني بعيد عن سبب غضبه
فسألتا : عصبتي مني لأني أخدتا ما؟ قالتلي: اي (و هي عابسة)
قلتلا زعلانة مني؟ رجعت عبست وهزت براسا
إجيت قعدت شرحتلا ليش أخدتو منها : (ما لازم ترشي عإيديكي لأنو بينزع الإيدين، ليكي كيف صارو ايديي أنا منو خشنين ، أما انتي ايديكي نعومين و حلوين فمشان ما تنزعيهن)
هون هي تطلعت عايديها وصارت تلمسن و انبسطت فيهن قال وصارت تجاكرني أنها أحلى
وضحكت فضحكتلا (ع مبدأ التوافق تبع دانييل الي منأكد فيه على شعور الطفل😅)
✨ نحن ننقل المشاعر لبعضنا البعض كما لو أنها فيروسات اجتماعية..
الانفعالات تنتقل سريعاً بالعدوى ..
هذا التبادل الشعوري العاطفي يحدث من دون أن ندركه حسياً سواء تركَنا بحالةٍ سيئة مسمومة أم بحالة جيدة منعشة للنفس .. (تذكر شعورك جيداً حين قال لك مشرفك أحسنت عملاً ، و تذكره حين لم يجب على سؤالك في الاجتماع) 💁🏻♀️
نحنا تم تعليمنا من أهالينا أنو ما نعبر عن مشاعرنا متل ما هي بكل الظروف (وغالباً رح ننقلو لأطفالنا)
وهالشي تبعاً للمواقف والأحداث الي بتصير قدامنا ..
فعلمونا مثلاً بمواقف نخفي شعورنا أو نعبر عنّو بشكل أقل، متل لما جدك يحكي شي فكرة أو يقرر شي وما يعجبكن انت وولاد عمك، تعلّمتو أنو لازم تحترمو كل شي بقولو وتخفو شعور الضيق و الانزعاج .. (بالمختصر إذا كان شعورك بيجرح الآخر حاول اخفيه أو خفف منو )
في مواقف بالعكس.. تعلّمنا انو نبالغ بالتعبير عن مشاعرنا، متل لمّا تجي أمِّك بدها تعبرلِك عن انزعاجا من مياعتِك بالقعدة بتصير تقلدِك بشكل مبالغ جداً
كمان.. في مواقف تعلّمنا أنو نظهر عكس الشعور ، مثلا بالبلاد الآسيوية اذا كان الجواب "لا" على سؤال معين بدل على عدم تهذيب ، بجاوبو "نعم" و مع تأكيد، متل لما حدا يسألك، أكيد مبسوط بشغلك صح؟ بتقلو "اي كتير" بينما انت كرهان حالك، وهو غالباً رح يفهم عليك لأنو .. ( ارجع اقرأ أول سطر) 💁🏻♀️
حين يفشل هؤلاء الأشخاص المتفائلون، يرجعون فشلهم إلى شيء أو عادة أو عامل يمكن تغييره فتراهم يطلبون المساعدة يطلبون نصيحة يبحثون عن المشكلة ويسعون لحلها وهذا يمنحهم النجاح في المرة القادمة..
أما الأشخاص العاجزون عن التفاؤل فتراهم يرجعون أسباب فشلهم إلى صفات فيهم لا يمكن تغييرها يلومون أنفسهم عليها "أنا فاشل.. لن أستطيع بعد.." وهذا ما يولد عندهم الشعور بالعجز والشعور بالإخفاق الدائم
برأي العالم السيكولوجي (سليجمان) أنو اختبارات القبول بالجامعات والكليات بتحدد الموهبة و القدرات الذهنية للطالب فقط.. أما المقابلات الشخصية فهي الي بتكشف مين الي بيستسلم، و مين الي عندو القدرة ليستمر رغم كل الإحباط (يعني المتفائل) فهو بشوف أنو المهارتين سوا هنن الي بحددو الإنجاز الفعلي وبس💁🏻♀️☕️
القلق .. التوتر .. الغضب . الاكتئاب كلها انفعالات مسيطرة بمقدورها أن تشلّ مهاراتك في التعلم والتفكير.. وتسحق قدراتك الذهنية بكل سهولة...
لذلك انتبه إلى نفسك ..
انتبه.. كيف تتعامل مع الخسائر.. مع الفشل..
هل يبقى بإمكانك رؤية الأمل الذي سيقودك للأمام و يعيد إليك الثقة بنفسك لتبدأ من جديد؟
أم أنه لا يمكنك استخدام الأمل في مثل هذه المواقف، تستسلم و تتوقف عن المحاولات؟
قال في دراسة قارنت بين مجموعتين من الطلاب متكافئتين في القدرات الذهنية بس : المجموعة الأولى واسعي الأمل و المجموعة التانية منخفضي الأمل ، وجدوا أنو الأمل هو أفضل عامل محدد لتفوق المجموعة الأولى على التانية 👀
✨وهذا دليل آخر على أهمية الملكات العاطفية إلى جانب القدرات الذهنية في النجاح.. 💁🏻♀️
لما بتجوع.. بتقوم بتاكل لما بتمل من الشي العم تعملو.. بتتركو و بتعمل شي تاني لما بتشتاق لحدا.. بتروح وبتحاكيه
لكن في شي اسمو (التحكم بالانفعالات) و اللي بخلي حياتنا تمشي أحسن شوي
يعني مو زابطة كل ما تجوع بالمحاضرة تقوم وتقطع المحاضرة لتاكل و إذا مثلا كنت طالب جامعة فما رح تتخرج إذا كل ما مليت من المحاضرة الي بإيدك تتركا وتقوم مو معقول كمان كل ما تشتقلا تحاكيها وأنتو تاركين من سنة
الخبر الحلو أنو دانييل بضل يأكدلنا أنو :
المهارات العاطفية مثل التحكم بالانفعال وتفهم موقف اجتماعي هي مهارات يمكن تعلمها واكتسابها 💁🏻♀️
الكائن الحزين المكتئب بكون بمود منخفض ورح يبقى فيه طول مانو قاعد ما عم يتحرك.. لهيك منقلّه يعمل تمارين رياضية وفعاليات بتحركه متل السباحة أو الجري مثلا ليعدّل مزاجه وينسى أفكاره الحزينة 🏃🏻♀️🤸
الكائن القَلِق بكون دماغه بحالة استثارة عالية وفايت بحلقة مفرغة مزعجة من أفكاره المقلق.. لهيك منقله يعمل تمارين استرخاء متل اليوغا ليهدئ دماغه ويروق 🧘🏻♀️
بفسر دانييل هالشي: "إن كل أسلوب سيعمل على كسر حلقة الاكتئاب أو القلق، لأنه ينقل المخ إلى مستوى من النشاط يتعارض مع الحالة الانفعالية التي كانت تسيطر على المريض قبل ممارسة هذا الأسلوب"
خطر على بالي سؤال و أنا عم أقرأ : طيب إذا كان هالكائن مكتئب وقلقان شو بيعمل؟ 🙃
"هي تاني يوم ما بنام بالليل..شو بكون عم يصير هلا بخلايا دماغي يلي بحاجة للنوم أكتر من اي شي بهالفترة؟! كيف بدي أدرس هلا طيب؟ أكيد ما رح أتذكر شي ولا رح ركز بما أني مو نايم الليل ...أصلاً ما فيني نام وضيع الوقت دوبني خلص مادة بكرا .. طيب كيف بدي أستوعب؟ أنا لازم لازم نام .. بكرا كيف رح قدّم لا نوم ولا دراسة، خلص أحسن شي بلا ما روح بكرا عالامتحان"
تحدث مثل هذه الحوارات عند مرضى القلق المعمم و هذا مثال عن تصاعد القلق خلال دقائق حتى وصوله إلى اتخاذ قرار كارثي وغير منطقي (ما رح قدم بكرا)
علماً أنه قد يكون تحضير هذا الكائِن القَلِق يكفيه لأن يخرج بنتائج جيدة جداً وربما ممتازة من امتحانه💔
يوم الجمعة فايق الصبح و العيلة مجتمعة بقوم أخوك الصغير وهو مارر من جنبك بصير يغني بأدنك الغنية الي بتكرها (يعني.. من باب المزح) بتقوم أنت بتعيط: خلص اسكت! بقوم بكفي بالغنية الي بتستفزك كتير و بصير يضحك انت هون بتعصب أكتر : خراس لا بقا تسمعني صوتك 😑 ما بيسكت، بكفيلك عالمقطع التاني ...
بتقوم ماسك أي شي بإيدك وسافقو فيه
موقف بسيط من الحياة اليومية بصير كتير وبدل قدي صعب نتحكم بردات فعلنا السريعة (الي بيتولاها الحوفي)
بهي المواقف الصغيرة دماغك بتوصلو فكرة انو حدا عم يهددو و أنو كرامتو بخطر...
بتجي عزيزتنا اللوزة المنفعلة بتعطيك كل القوة والاستعداد لـ (إما تضرب أو تهرب) و هيك بتبدأ نوبة الغضب و كل ما غذيتا أكتر بتزيد وبتزيد لحتى توصل لمرحلة أنك تضرب أخوك مثلا بس لأنو عم يغني غنية ما بتحبا
"أنا أكبر منو ما بيسمع كلمتي!" "هو بيعرف أني بكره الغنية وعم بعمل هيك قصداً" "شايفني فايق مو رايقلو"
ولكن عزيزي هاد كلو ما ببرر سلوكك الغاضب للأسف
أنت فكرت بكيفية الانتقام ورد الثأر.. بس هل يا ترى فكرت بنتائج هالسلوك الغاضب ؟؟
♨️من السهل أن نغضب .. و الٱكثر سهولة أن نستجرّ الأسباب التي تجعلنا غاضبين والتي تبدو لنا مبررات مقنعة مما يعزز الوهم بقوتنا و ييسّر لنا أن نؤذي الآخر لكن المعرفة المهدئة قبل انفلات غضبك ستساهم في نتائج أفضل بكثير لك أولا وللآخر,💁🏻♀️