هُتِك حجابُ الله

#ووزيره
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
إنك تحبلين وتلدين بوصيه ووزيره||
#ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن المفضل بن عمر قال:

سمعت أبا عبد الله الإمام
#الصادق "ﷺ"

يقول:

لما ولد رسول الله (والـﷺــه) فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام,

فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة,
فأعلمته ما قالت آمنة,

فقال لها
#أبوطالب (ع): وتتعجبين من هذا؟ إنك تحبلين وتلدين #بوصيه #ووزيره.

الكافي ج 1 ص 454

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهما_وعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
t.center/Yazahr_50aa
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
#ما_روي_في_الكتب_المقدسة:

1 ـ أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين «عليه السلام»، عن مقاتل، عن عطاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾([1]).

كان في التوراة: يا موسى إني #اخترتك واخترت لك #وزيرا هو أخوك ـ يعني هارون ـ لأبيك وأمك، كما اخترت #لمحمد #إليا، هو #أخوه، #ووزيره #ووصيه،
#والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين، وطوبى لهما من أخوين، #إليا أبو السبطين الحسن والحسين، #ومحسن الثالث من ولده
#كما جعلت لأخيك هارون شبراً وشبيراً ومشبراً ([2]).

------------------------
 

([1]) الآية 87 من سورة البقرة.

([2]) البحار: ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب
[معجزاته صلى الله عليه وآله:]
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


٥٢ - قال الامام #محمد بن علي الباقر عليهما السلام:
إن #رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة، وظهرت آثار صدقه، وآيات حقه ، وبينات نبوته،
#كادته #اليهود أشد كيد، وقصدوه أقبح
قصد يقصدون أنواره ليطمسوها، وحججه ليبطلوها.

فكان ممن #قصده للرد عليه #وتكذيبه: #مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف
وحيي بن أخطب وجدي بن أخطب، [وأبو ياسر بن أخطب] وأبو لبابة بن
عبد المنذر وشعبة.

فقال مالك لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا محمد تزعم أنك رسول الله؟


قال #رسول الله صلى الله عليه وآله: كذلك قال الله خالق الخلق أجمعين.

قال: يا محمد لن نؤمن لك أنك رسول الله حتى #يؤمن لك هذا #البساط الذي
تحتنا، ولن نشهد أنك عن الله جئتنا حتى #يشهد لك هذا #البساط.


وقال أبو لبابة بن عبد المنذر: لن نؤمن لك يا محمد أنك رسول الله، ولا نشهد
لك به حتى #يؤمن #ويشهد لك هذا #السوط الذي في يدي.

وقال #كعب بن الأشرف: #لن_نؤمن لك أنك رسول الله، ولن نصدقك به حتى
#يؤمن لك هذا #الحمار (الذي أركبه) .

فقال #رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه ليس للعباد الاقتراح على الله تعالى، بل عليهم التسليم لله والانقياد لامره والاكتفاء بما جعله كافيا.

أما #كفاكم أن #أنطق #التوراة، #والإنجيل، #والزبور، وصحف إبراهيم #بنبوتي ودل على صدقي، #وبين [لكم] فيها ذكر #أخي #ووصيي، #وخليفتي، #وخير من أتركه على الخلائق من بعدي #علي_بن_أبي_طالب

وأنزل علي هذا
#القرآن الباهر للخلق أجمعين ، المعجز لهم عن أن يأتوا بمثله
وأن يتكلفوا شبهه.

وأما هذا الذي اقترحتموه، فلست أقترحه على ربي عز وجل، بل أقول إنما أعطاني ربي تعالى من (دلالة هو) حسبي وحسبكم، فان فعل عز وجل ما اقترحتموه فذاك زائد في تطوله علينا وعليكم، وإن منعنا ذلك فلعلمه بأن الذي فعله كاف فيما أراده منا.



قال فلما #فرغ #رسول الله صلى الله عليه وآله من كلامه هذا #أنطق_الله #البساط

#فقال:
#أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا [حيا] قيوما
أبدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يشرك في حكمه أحدا
#وأشهد #أنك - يا محمد - عبده ورسوله، أرسلك بالهدى ودين الحق
ليظهرك على الدين كله ولو كره المشركون.
#وأشهد_أن_علي_بن_أبي_طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف #أخوك
#ووصيك، #وخليفتك في أمتك، #وخير من تتركه على الخلائق بعدك،
وأن من
#والاه فقد #والاك،
ومن
#عاداه فقد #عاداك،
ومن
#أطاعه فقد #أطاعك،
ومن
#عصاه فقد #عصاك.

وأن من أطاعك فقد أطاع الله، واستحق السعادة برضوانه.
وأن من عصاك فقد عصى الله، واستحق أليم العذاب بنيرانه.



قال: #فعجب #القوم، وقال بعضهم لبعض: ما هذا إلا #سحر مبين.

فاضطرب البساط وارتفع، ونكس مالك بن الصيف وأصحابه عنه حتى وقعوا
على رؤوسهم ووجوههم.


ثم
#أنطق #الله تعالى #البساط #ثانيا #فقال: أنا #بساط #أنطقني الله وأكرمني بالنطق بتوحيده
وتمجيده،
#والشهادة #لمحمد صلى الله عليه وآله نبيه بأنه سيد أنبيائه، ورسوله إلى خلقه، والقائم بين عباد الله بحقه،
و [ب‍]
#امامة #أخيه، #ووصيه #ووزيره، #وشقيقه #وخليله، #وقاضي_ديونه #ومنجز عداته، #وناصر_أوليائه وقامع أعدائه،
والانقياد لمن نصبه إماما ووليا،
#والبراءة ممن اتخذه منابذا وعدوا.


#فما #ينبغي #لكافر أن #يطأني، #ولا [أن] #يجلس علي

#إنما يجلس علي المؤمنون.


#فقال #رسول الله صلى الله عليه وآله #لسلمان #والمقداد #وأبي ذر #وعمار: قوموا #فاجلسوا عليه
#فإنكم #بجميع ما #شهد به هذا #البساط #مؤمنون.
فجلسوا عليه.


ثم
#أنطق #الله عز وجل #سوط أبي لبابة بن عبد المنذر
#فقال:
#أشهد أن لا إله إلا الله خالق الخلق، وباسط الرزق، ومدبر الأمور، والقادر على كل شئ.
#وأشهدُ أنك #يامحمد عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وحبيبه ووليه ونجيه
جعلك السفير بينه وبين عباده، لينجي بك السعداء، ويهلك بك الأشقياء.

#وأشهد #أن_علي_بن_أبي_طالب #المذكور في #الملا الاعلى بأنه #سيد الخلق بعدك
وأنه
#المقاتل على تنزيل كتابك ليسوق مخالفيه إلى قبوله طائعين وكارهين.
ثم
#المقاتل بعد على #تأويله #المحرفين الذين غلبت أهواءهم عقولهم،
#فحرفوا تأويل كتاب الله تعالى وغيروه، والسابق إلى رضوان الله أولياء الله بفضل عطيته والقاذف في نيران الله أعداء الله بسيف نقمته، والمؤثرين لمعصيته ومخالفته.


قال: ثم
#انجذب #السوط من يد أبي لبابة، وجذب أبا لبابة #فخر #لوجهه،


ثم قام بعد
#فجذبه السوط #فخر لوجهه،

ثم لم يزل كذلك مرارا
#حتى قال #أبو لبابة: ويلي مالي؟


[قال]:
#فأنطق #الله عز وجل #السوط #فقال: يا أبا لبابة إني #سوط قد #أنطقني الله بتوحيده
هُتِك حجابُ الله
||محاولة الهيئة الحاكمة خدعة العباس وتطميعه|| كان موقف الخليفة والحزب الظافر في قبال هؤلاء المتخلفين وغيرهم، - ولا سيما الذين يرون #أميرالمؤمنين #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله) وحده هو الذي يستحق الخلافة دون غيره - أن يفرقوا بينهم، #فالعباس مثلا #يخدع…
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
#ما_روي_في_الكتب_المقدسة:

1 ـ أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين «عليه السلام»، عن مقاتل، عن عطاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾([1]).

كان في التوراة: يا موسى إني #اخترتك واخترت لك #وزيرا هو أخوك ـ يعني هارون ـ لأبيك وأمك، كما اخترت #لمحمد #إليا، هو #أخوه، #ووزيره #ووصيه،
#والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين، وطوبى لهما من أخوين، #إليا أبو السبطين الحسن والحسين، #ومحسن الثالث من ولده
#كما جعلت لأخيك هارون شبراً وشبيراً ومشبراً ([2]).

------------------------
 

([1]) الآية 87 من سورة البقرة.

([2]) البحار: ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب
#ما_روي_في_الكتب_المقدسة:

1 ـ أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين «عليه السلام»، عن مقاتل، عن عطاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ﴾([1]).

كان في التوراة: يا موسى إني #اخترتك واخترت لك #وزيرا هو أخوك ـ يعني هارون ـ لأبيك وأمك، كما اخترت #لمحمد #إليا، هو #أخوه، #ووزيره #ووصيه،
#والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين، وطوبى لهما من أخوين، #إليا أبو السبطين الحسن والحسين، #ومحسن الثالث من ولده
#كما جعلت لأخيك هارون شبراً وشبيراً ومشبراً ([2]).

------------------------
 

([1]) الآية 87 من سورة البقرة.

([2]) البحار: ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب