هُتِك حجابُ الله

#أولى_بالبيعة_لي
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).
هُتِك حجابُ الله
||محاولة الهيئة الحاكمة خدعة العباس وتطميعه|| كان موقف الخليفة والحزب الظافر في قبال هؤلاء المتخلفين وغيرهم، - ولا سيما الذين يرون #أميرالمؤمنين #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله) وحده هو الذي يستحق الخلافة دون غيره - أن يفرقوا بينهم، #فالعباس مثلا #يخدع…
تفصيل قضية الهجوم
||الهجوم الأول||


لما فرغ #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) من #دفن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#أقام في منزله بما #عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (١)،

واجتمع إليه جماعة من بني #هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار (٢) - كالعباس (٣)، والزبير (٤)، والمقداد (٥)، وطلحة (٦)،
وسعد بن أبي وقاص (٧) - فإنهم #غضبوا من #بيعة #أبي بكر (٨)، وأرادوا التحيز عنه وإظهار الخلاف عليه (١)،

وأن يبايعوا #أميرالمؤمنين (عليه السلام) (٢).

وقد #أشار إلى ذلك #معاوية[لعنه الله] في كتابه إلى #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..!
والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه،
واستغويت عصابة من الناس حتى تأخروا عن بيعته (٣)..


فذهب إليهم #عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن
سلامة فألفوهم مجتمعين،

فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس!

فوثب #الزبير إلى سيفه،

فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شره.. فبادر سلمة بن سلامة
فانتزع السيف من يده، فأخذه #عمر #فضرب به الأرض فكسره (٤)،

#وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا
قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنكم بالسيف..

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع (٥)، حتى لم يبق ممن حضر إلا الامام #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)

فقال له: بايع أبا بكر،

#فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " أنا #أحق بهذا الأمر
منه
#وأنتم #أولى_بالبيعة_لي،
أخذتم هذا الأمر من الأنصار،
واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
#وتأخذونه_منا #أهل_البيت #غصبا؟!

ألستم
#زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة،
وسلموا لكم الإمارة،

#وأنا #أحتج عليكم #بمثل ما #احتججتم على الأنصار،
#أنا_أولى_برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيا وميتا. (#وأنا_وصيه #ووزيره، #ومستودع سره وعلمه، #وأنا_الصديق_الأكبر،
#أول من آمن به وصدقه،
#وأحسنكم بلاء في جهاد المشركين، #وأعرفكم بالكتاب والسنة، #وأفقهكم في الدين، #وأعلمكم بعواقب الأمور، #وأذربكم لسانا، #وأثبتكم جنانا،
#فعلام تنازعونا هذا الأمر..؟!) (١)

#أنصفونا - إن كنتم تخافون الله - من أنفسكم، #واعرفوا لنا من الأمر
مثل ما عرفته الأنصار لكم، وإلا
#فبوؤا #بالظلم وأنتم تعلمون..

(فقال عمر[لعنه الله]: أما لك بأهل بيتك أسوة..؟!

فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " سلوهم عن ذلك.. "،
فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم، فقالوا: #ما بيعتنا بحجة على علي (عليه السلام)..
ومعاذ الله أن نقول أنا نوازيه في الهجرة وحسن الجهاد، والمحل من
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (٢)

فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها.

فقال الامام
#علي (صلى الله عليه وآله): " احلب حلبا لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غدا، إذا والله لا أقبل
قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أبايع "،


فقال أبوبكر: مهلا يا أبا الحسن! ما
نشدد عليك ولا نكرهك.
فقام أبو عبيدة إلى علي فقال: يا ابن عم! لسنا ندفع قرابتك ولا سابقتك ولا علمك ولا نصرتك ولكنك حدث السن -
وكان للامام #علي (صلى الله عليه وآله)
يومئذ ثلاث وثلاثون سنة - وأبو بكر شيخ من مشايخ قومك (٣)،
وهو أحمل لثقل هذا الأمر، وقد مضى الأمر بما فيه، فسلم له، فإن عمرك الله لسلموا هذا الأمرإليك، ولا يختلف عليك اثنان بعد هذا إلا وأنت به خليق وله حقيق... (ولا تبعث
الفتنة قبل أوان الفتنة، قد عرفت ما في قلوب العرب وغيرهم عليك) (١).


فقال #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله): " يا معاشر المهاجرين والأنصار! الله الله (لا تنسوا #عهد نبيكم إليكم في أمري و) (٢) #لا تخرجوا سلطان محمد من داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم وتدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس، يا معاشر الجمع!
(إن الله قضى وحكم ونبيه أعلم وأنتم تعلمون) (٣)
#إنا_أهل_البيت #أحق بهذا الأمر منكم،
أما كان منا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، المضطلع بأمر الرعية؟
والله إنه
#لفينا لا فيكم، فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا، وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم.

فقال بشير بن سعد الأنصاري - (الذي وطأ الأمر لأبي بكر - وقالت جماعة الأنصار) (٤): يا أبا الحسن! لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك قبل الانضمام لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان
(.. #فقال الامام #علي (صلى الله عليه وآله): " يا هؤلاء أكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى لا أواريه وأخرج أنازع في سلطانه؟!! ") (٥).