«.. ومن #كبر بين يدي #الإمام وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, كتب الله له رضوانه الأكبر, ومن كتب الله رضوانه الأكبر يجب أن يجمع بينه وبين إبراهيم ومحمد (والــﷺـه) والمرسلين في دار الجلال,
فقلت له: وما دار الجلال؟
#قال (ﷺ): نحن الدار, وذلك قول الله {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} #فنحن العاقبة يا سعد, وأما #مودتنا للمتقين فيقول الله تبارك وتعالى {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} #فنحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا.
وهذا النمط من الناس، قال في حقهم رب العزة والجلالة: وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (يس: ١٠)
فلا فائدة في تضييع الوقت معهم وحرق الأعصاب من أجلهم،
وإنما الواجب علينا أن نضحي بكل شئ مع أولئك #المنصفين الذين #يبحثون عن #الحق ويبذلون جهدهم للوصل إليه والذين قال في حقهم رب العزة والجلالة: إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم (يس: ١١).