٢_#الزهراء.
لماذا سُميّت
#الزهراء؟؟
📝 عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) :
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ
#الزَّهْرَاءُ
#زَهْرَاءَ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّهَا
#تَزْهَرُ لِأَمِيرِ
#الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي
#النَّهَارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
#بِالنُّورِ ، كَانَ
#يَزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا
#صَلَاةَ الْغَدَاةِ وَ النَّاسُ فِي
#فِرَاشِهِمْ ، فَيَدْخُلُ بِيَاضُ ذَلِكَ
#النُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ
#بِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ
#فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ ،
فَيَأْتُونَ
#النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ
#فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا
#قَاعِدَةً فِي
#مِحْرَابِهَا
#تُصَلِّي وَ
#النُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ
#وَجْهِهَا ،
فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ
#فَاطِمَةَ ، فَإِذَا انْتَصَفَ
#النَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلَاةِ
#زَهَرَ نُورُ
#وَجْهِهَا ( عليها السلام )
#بِالصُّفْرَةِ ، فَتَدْخُلُ
#الصُّفْرَةُ فِي حُجُرَاتِ
#النَّاسِ فَتُصَفِّرُ
#ثِيَابَهُمْ وَ
#أَلْوَانَهُمْ ،
فَيَأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )
فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا
#فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ
#فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَيَرَوْنَهَا
#قَائِمَةً فِي
#مِحْرَابِهَا وَ قَدْ
#زَهَرَ نُورُ
#وَجْهِهَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا
#بِالصُّفْرَةِ ، فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ
#وَجْهِهَا ،
فَإِذَا كَانَ
#آخِرُ النَّهَارِ وَ غَرَبَتِ
#الشَّمْسُ
#احْمَرَّ وَجْهُ
#فَاطِمَةَ فَأَشْرَقَ
#وَجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ
#فَرَحاً وَ
#شُكْراً
#لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَكَانَ تَدْخُلُ
#حُمْرَةُ وَجْهِهَا
#حُجُرَاتِ الْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ
#حِيطَانُهُمْ ،
# فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ
#يَأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ
#فَاطِمَةَ ، فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً
#تُسَبِّحُ اللَّهَ وَ
#تُمَجِّدُهُ وَ نُورُ
#وَجْهِهَا يَزْهَرُ
#بِالْحُمْرَةِ ،
فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ
#نُورِ وَجْهِ
#فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ
#النُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ
#الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) ..
فَهُوَ
#يَتَقَلَّبُ فِي
#وُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ
#الْقِيَامَةِ فِي
#الْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتَ
#إِمَامٍ بَعْدَ
#إِمَامٍ " ، ( بحار الأنوار : 43 / 11 ) .