ماقام ولاإستقام الإسلام لولا مال خديجة صلوات الله وسلامه عليها وسيف الإمام علي صلوات الله عليه
📌وكان لدعمها المادي الدور الكبير في غنى الرسول
📌والرسالة عمّا في أيدي الآخرين حتى عُدّ ذلك من النعم التي أنعمها الله تعالى عليه : ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾[١]
💠وكان يثمّن ذلك العطاء الوفير ويشيد بصاحبته قائلا: «
#ما نفعني مالٌ قطُّ، ما نفعني مالُ خديجة».[٢]
#وكان يعتق بمالها الرقيق
#ويؤدي الديون عن الغارمين
#ويساعد الفقراء
#ويمدّ يد العون إلى المحتاجين
#وكان مصدر انفاقه في شعب أبي طالب
#وعند المحاصرة مال خديجة (عليها السلام) ومال أبي طالب حتى سجلت ذلك لنا المصادر التاريخية قائلة «فأنفق أبوطالب و خديجة جميع مالهما»[٣] ومن الشواهد على ذلك أن أبا جهل بن هشام كان- فيما يذكرون- لقي حكيم بن حزام بن خويلد ابن أسد، معه غلام يحمل قمحا يريد به عمته خديجة بنت خويلد، وهي عند رسول الله ، ومعه في الشّعب، فتعلّق به وقال: أتذهب بالطعام إلى بني هاشم؟ والله لا تبرح أنت وطعامك حتى أفضحك بمكة. فجاءه أبو البختري ابن هاشم بن الحارث بن أسد، فقال: مالك وله؟ فقال: يحمل الطعام إلى بني هاشم، فقال له أبو البختري: طعام كان لعمّته – أي خديجة- عنده بعثت إليه فيه، أ فتمنعه أن يأتيها بطعامها!.[٤]
📌لقد امتازت سيدة الحجاز بالعطاء والسخاء وسائر الأخلاق الحميدة.
#فقد وضعت ثروتها الطائلة تحت متناول الرسول
#ليبذلها في سبيل إنقاذ البشرية والمحرومين من الظلم والتعسّف فشمل عطاؤها اليتامى والجياع و...
#ويكفي في قيمة هذا العطاء والبذل
#أن الباري تعالى امتدحه
#وعدّه من النعم التي أنعم به عبده الكريم محمد بن عبد الله .[٥] وكان الرسول لايفتأ يذكر ذلك السخاء والبذل باجلال كبير.[٦]
📌لقد عاضدت السيدة خديجة (عليها السلام) رسول الإنسانية في حركته منذ الساعات الأولى للبعثة وحتى رحيلها عن هذه الدنيا، وكان لمساندتها الدور البارز في تقوية واستحكام الجبهة الداخلية للجماعة المؤمنة
#فكانت المثل الأعلى للمؤمن الرسالي الثابت القدم الراسخ العقيدة،
#ومن هنا نالت وبجدارة
#كبيرة لقب
#الطاهرة #والصديقة #وسيدة نساء قريش
#وخير النساء
#وأمّ المؤمنين، وغير ذلك من الألقاب الكبيرة.
______________________١) الكليني، الكافي، ج 2، ص 27.
٢)الضحى: 8.
٣) المجلسي، بحار الانوار، ج 19، ص 63.
٤) المجلسي، بحار الانوار، ج 19، ص 16.
٥) ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 354.
٦) المجلسی، بحار الانوار، ج35، ص 425؛ ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 2. 320