هُتِك حجابُ الله

#بتلت_كل_ليلة
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
||#بعض_القابها"صلى الله عليها وآلها"||

#في_معنى « #البتول»
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

« #البتول»: من الألقاب الباهرة للصديقة #الطاهرة (صلى الله عليها وآلها)

وهي من ألقاب مريم بنت عمران (عليها السلام) أيضا.


#والبتل : القطع والإبانة، يقال: طلقتها بتة بتلة. والبتول جمعها بتائل. وهي
المرأة المنقطعة عن النساء.

#والبتول: الفسيلة التي انفردت واستغنت عن أمها،

#والبتيلة: التي لم يركب بعض لحمها بعضا. والمبتلة بتشديد التاء المرأة الجميلة تامة الخلق

وفي قوله تعالى: (وتبتل إليه تبتيلا) أي الانقطاع عن الدنيا إلى الله عز وجل.


وقال في الصراح: البتول هي العذراء المنقطعة من الأزواج.
.
ويقال: هي المنقطعة إلى الله من الدنيا،

وهي #نعت السيدة #فاطمة بنت النبي (صلى الله عليهما وآلهما) .


وقال #ابن_الأثير في النهاية: امرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها
فيهم،
وبها سميت مريم أم عيسى (عليه السلام)،

وسميت #فاطمة (عليها السلام) البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا.
وقيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله (٢).


وقال #عبيد الهروي في الغريبين: سميت مريم بتولا لأنها بتلت عن الرجال،
وسميت #فاطمة #بتولا لأنها بتلت عن النظير


وفي كتاب معاني الأخبار وعلل الشرائع ومصباح الأنوار والبحار
«عن الامام #علي (صلى الله عليه و آله)
أن #النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سُئل ما #البتول؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول:
إن مريم بتول
#وفاطمة (صلى الله عليها وآلها) #بتول،

#فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): #البتول التي #لم تر حمرة قط - أي لم تحض - فإن
الحيض مكروه في بنات الأنبياء»
...


قال #المجلسي (رحمه الله): «إنها منقطعة عن نساء زمانها بعدم رؤية الدم»

.
وروى #علماء_السنة هذا المضمون من قبيل أحمد بن حنبل في الفضائل
والحافظ أبو نعيم في كتاب منقبة المطهرين،
وأبو صالح المؤذن في الأربعين
وابن حجر في الصواعق في الفصل الحادي عشر في فضل أهل البيت (عليهم السلام) في ذيل قوله
تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) عن صحيح النسائي ،

والسيد علي #الشافعي في مودة القربى في الباب الحادي عشر

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
أنه قال: إنما
سميت
#فاطمة #البتول لأنها #تبتلت من الحيض والنفاس، لأن ذلك يحسب في بنات الأنبياء نقصانا


وفي #صحيح_النسائي عن #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن بنتي #فاطمة حوراء آدمية #لم تحض ولم تطمث»

وكذا روى علماء السنة عن #عائشة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
أنه قال: #ياحميراء ! إن #فاطمة #ليست_كنساء الآدميين، #لا_تغتسل كما تغتسلين

أما علة الكراهة والنقصان فواضحة، ويمكن أن يقال أن الأخبار الواردة في
هذا المعنى بلغت حد الإستفاضة،

بل قاربت #التواتر عند الفريقين ولا مجال للإنكار،

ويشهد لذلك ما روي من «أن #الله #حرم النساء على #علي ما دامت #فاطمة
#حية لأنها #لم تحض»

بناء على ذلك يكون معنى « #فاطمة_البتول» أي: #المنقطعة عن رؤية الدم.

أو منقطعة عن النساء فضلا ودينا وحسبا.
أو منقطعة عن الرجال شهوة.
أو منقطعة عن الدنيا.
أو منقطعة عن النظير.


والقول السادس: لأنها
#بتلت_كل_ليلة، أي إنها #ترجع #بكرا #كل_ليلة،

وسميت مريم
#بتولا لأنها ولدت عيسى #بكرا وبهذا انقطعت عن النساء،



إن الوجوه التي ذكرها العامة والخاصة في انقطاع السيدة #فاطمة الطاهرة صلى الله عليهاوآلها" كلها وجوه جائزة وفي غاية الصحة،

وكون هذا اللقب ومعانيه مختص بالسيدتين
مريم والسيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها ) دون غيرهما حقيقة واقعة لا شك فيها.

ويستفاد علاوة على مر طهارتهما من الأرجاس والأدناس المعنوية
الروحانية - والظاهر عنوان الباطن - ولما كانت مريم والسيدة #فاطمة الطاهرة صلى الله عليهاوآلها) #منزهتين
عن الأرجاس الظاهرة بمفاد قوله تعالى (إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علىنساء العالمين) (


ومفاد #حديث_عائشة المذكور « #ليست #فاطمة #كنساء الآدميين»

فهذا دليل أيضا على #طهارة تلك المخدرة الكبرى طهارة معنوية
ودليل على #عصمتها أيضا.

وبعد هذه المقدمة
نقول: قال أميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله) في نهج البلاغة: إن النساء نواقص العقول ونواقص
الإيمان ونواقص الحظوظ; أما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام» (٢).
فهذه العلة الخاصة عقوبة في العبودية تؤدي إلى النقصان في الإيمان.

وروي أن حواء عوقبت بالعادة بعد أن أكلت من الحنطة (٣)، فكانت أول من
رأت الدم «وأول قطرة من الطمث ظهرت من حواء، وإن هذا أمر كتبه الله على
بنات آدم (عليه السلام)».

وقال بعض المحدثين: إن الطمث أول ما بدأ كان في بنات قوم لوط لأنهن كن
يحضرن مجالس الرجال سرا وبدون إذن ليستمعن إلى حديثهم.