وهذا النمط من الناس، قال في حقهم رب العزة والجلالة: وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون (يس: ١٠)
فلا فائدة في تضييع الوقت معهم وحرق الأعصاب من أجلهم،
وإنما الواجب علينا أن نضحي بكل شئ مع أولئك #المنصفين الذين #يبحثون عن #الحق ويبذلون جهدهم للوصل إليه والذين قال في حقهم رب العزة والجلالة: إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم (يس: ١١).