●وجاء في
#رواية_العقد_الفريد #أنّه قال :
#نحن المهاجرين أوّل الناس إسلاماً وأكرمهم أحساباً وأوسطهم داراً وأحسنهم وجوها وأمسّهم برسول الله رحماً ،
#ومضى يقول : إنّ العرب لا تدين إلاّ لهذا الحيّ من قريش فلا تنفسوا على إخوانكم المهاجرين ما فضّلهم الله به،
فقد رضيت لكم أحد هذين
#الرجلين،
#وأشار إلى
#عمر بن الخطاب
#وأبي عبيدة بن الجراح .
#وانتهز_أبوبكر ـ وهو يتحدّث عن قريش وأمجادها وعن المهاجرين بالذات ـ صوت
#بشير بن سعد الخزرجي
#وقد ارتفع في ناحية من نواحي البيت، وأخذه
#الحسد لابن عمّه
وهو يقول : أيّها الناس ألا إنّ محمّداً من قريش وإنّ قومه أحقّ به وأولى ، وأيم الله لا يراني الله اُنازعهم في هذا الأمر أبداً .
#وأبى عليه الحباب بن المنذر الخزرجي أن يبرز بين الناس بهذا الاُسلوب الذي يتّسم بطابع الدجل والنفاق والحسد لابن عمّه ،
▪فقال: لقد عزّ على بشير بن سعد أن يتولّى ابن عمّه السلطة بعد النبي حسداً وبغضاً،
فظهر بمظهر من لا يريد أن ينازع أحداً حقّاً هو أولى به ،
ثم قال : ما أحوجك إلى ما صنعت يا بشير! لقد نفست الإمارة على ابن عمّك سعد بن عبادة ...