●
#ولم ينته الجدل عند هذا الحد،
#بل قام اُسيد بن حضير
#أحد زعماء الأوس
#يثير في النفوس أحقاد الجاهلية
#ويذكر بما بين الحيّين الأوس والخزرج من خلافات وأحقاد وعصبيات قد أطفأتها سماحة الإسلام ،
#ومضى يخاطب الأوس
●ويقول : يا بني الأوس،
والله لأن ولّيتموها سعداً عليكم مرة لا يزال للخزرج بذلك عليكم الفضل ولا جعلوا لكم فيها نصيباً أبداً.
#واستغل #أبوبكر صوت بشير بن سعد الذي جرّ هذا الانقسام ،
#فأخذ #عمر بن الخطاب
#بيد #وأبا عبيدة
#بالاُخرى
●
#ونادى: أيّها الناس ، هذا
#عمر وهذا
#أبو عبيدة
#فبايعوا #أيّهما شئتم ،
■ وقام
#الحباب بن المنذر بعد هذا التدبير المدروس بين الثلاثة
#وقال : يا معشر الأنصار
#املكوا على أيديكم
ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه
فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر ،
#واستولى #الغضب على
#ابن الخطاب
#فانبرى يقول :
#من ذا
#ينازعنا سلطان محمد وإمارته
ونحن أولياؤه وعشيرته إلاّ مدل بباطل أو متجانف لإثم أو متورّط في هلكة !!!!!!!!!!!!!! .....