[حديث الشجرتين..] أوعجبتم لسعي الشجرتين إحداهما إلى الأخرى،|| •••••••••••••••••••••••••••••••••••••• قال الامام #علي بن محمد"صلى الله عليه": وأما #الشجرتان اللتان #تلاصقتا، فان #رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذات يوم في طريق له [ما] بين مكة والمدينة، وفي #عسكره#منافقون من #المدينة #وكافرون من #مكة، #ومنافقون_منها (٥)
وكانوا #يتحدثون فيما بينهم بمحمد صلى الله عليه وآله الطيبين
فقال #بعضهم_لبعض: يأكل كما نأكل، وينفض كرشه من الغائط والبول كما ننفض ويدعي أنه رسول الله!
فقال بعض #مردة_المنافقين: هذه صحراء ملساء #لاتعمدن#النظر إلى استه إذا قعدلحاجته حتى أنظر هل الذي يخرج منه كما يخرج منا أم لا؟
فقال #آخر (١): لكنك إن ذهبت تنظر منعه حياؤه من أن يقعد، فإنه أشد حياء من الجارية، العذراء الممتنعة المحرمة.
✺هذا #العيد_فقط_وفقط_هو_ليوم__هلاك__من_كان#قد عصى الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وتخلف عن جيش أسامه #من#اتهم النبي بالهذر وقال ان النبي #ليهجر #من انكر احاديث النبي (صلى الله عليه وآله) لاسيما حديث الثقلين وأحرقها #من غصب خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) # من أوقد النار على بيت النبوة #من جعل أمير المؤمنين عليه السلام جليس داره #من هجم على دار الزهراء عليها السلام #من تسبب #بقتل السيدة الزهراء (صلى الله عليها وآلها) #من عصرها بين الحائط والباب #من اسقط جنينها المحسن الذي سماه الرسول الاكرم(صلى الله عليه و آله)، #من رفع الابتسامة ثلاثة عشر عاما عن ثغر أمير المؤمنين (عليه السلام) #الى إن جاء يوم الثامن من ربيع الأول حتى ذهب بواسطة جناب #ابولؤلؤ الى اسفل درك من #الجحيم
📝ان الروايات الصحيحة بنظر السنة بينت أن كثير من #صحابة النبي صلى الله عليه و آله #غيروا وبدلوا وكانوا منافقين
فقد أخرج #البخاري في صحيحه من جزئه الأول في #باب_خوف_المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر من كتاب الإيمان. قال إبراهيم التيمي: ماعرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكلفا، وقال ابن ابي مليكة : أدركت ثلاثين من #أصحاب النبي كلهم يخاف #النفاق على نفسه ، #مامنهم أحد يقول إنه على ايمان جبريل وميكاييل ..
رُوي إن عبيد الله بن زياد [عليه لعائن الله] حمل #الرأس الشريف على يديه وجعل ينظر اليه، #فارتدعت يداه، فوضع الرأس على فخذه، #فقطرت قطرة من#الدممن نحره الشريف على ثوبه #فحرقه، حتى اذا وصل الى #فخذه#فجرحه، وصار جرحاً #منكراً عالجه #فلم يتعالج، حتى ازداد نتناً #وعفونة،
ولم يزل يحمل معه المسك لاخفاء تلك العفونة حتى هلك".
روي إن رسول قيصر كان عند يزيد بن معاوية، فلما رأى الرأس المقدس قام اليه وقبله، الأمر الذي أغضب يزيد فأمر بقتله، وعندما قتل هذا الرجل سمع الجالسون #صوتاً عالياً من#الرأس الشريف
#قال: رجل من#أمتي#يبغض#عترتي لا تناله شفاعتي، كأني بنفسه بين أطباق #النيران يرسب تارة ويطفو أخرى وإن جوفه ليقول: عق عق.
وروى الحافظ ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 5 ص 377 ط حيدر آباد) بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) سندا (باديا عن محمد بن يزيد) ومتنا إلى قوله: أطباق النيران، وذكر بدل قوله كأني بنفسه: كأني به.
ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4 ص 339 ط روضة الشام). روى الحديث من طريق الخطيب عن ابن أبي الأزهر، عن جابر بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد).