وفي رواية في البحار عن الامام #السجاد (صلى الله عليه)
انه قال: لما نزل #جبرئيل على #النبي (صلى الله عليه وآله) بأمر #الله تعالى له بفتح أراضي #فدك
شد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سلاحه وأسرج دابته، وشد الامام #علي (عليه السلام) سلاحه وأسرج دابته، ثم توجها في جوف الليل وحتى انتهى إلى فدك، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي تحملني أو أحملك؟ قال الامام #علي (عليه السلام): أحملك يا رسول الله، فقال رسول الله: يا علي أنا أحملك لأني أطول بك ولا تطول بي. #فحمل#عليا (عليه السلام) على كتفه ثم قام به، فلم يزل يطول به حتى علا على سور الحصن، فصعد الامام # علي على الحصن ومعه سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأذن على الحصن وكبر، فابتدر أهل الحصن إلى باب الحصن هرابا حتى فتحوه وخرجوا منه، #فاستقبلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بجمعهم ونزل الامام #علي (عليه السلام) إليهم، فقتل علي ثمانية عشر من عظمائهم وكبرائهم، وأعطى الباقون البيعة بأيديهم.
وساق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذراريهم ومن بقي منهم وغنائمهم يحملونها على رقابهم إلى المدينة، فلم يوجف عليها غير رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهي له #ولذريته خاصة دون المؤمنين (٢).
وفي العيون عن الامام #الرضا (صلى الله عليه) في فضل #العترة_الطاهرة قال: الآية الخامسة، قال تعالى: (وآت ذا القربى حقه) (٣) خصوصية خصهم العزيز الجبار بها #واصطفاهم على الأمة،
فلما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ادعو لي #فاطمة، فدعيت له #فقال: #يافاطمة، قالت: لبيك يا رسول الله، فقال: #فدك هي مما لم يوجف عليه خيل ولا ركاب، وهي لي خاصة دون المسلمين، وقد #جعلتها#لك لما #أمرني#الله#به، فخذيها لك ولولدك... الخ (١).
وفي رواية أخرى قال أبان بن تغلب: فالنبي (صلى الله عليه وآله) أعطاها، #فغضب الامام #الباقر (عليه السلام) ثم قال: #الله#أعطاها (٥).
وفي خبر آخر: #فأعطاها#فدكا، كلما لم يوجف عليه أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) بخيل ولا ركاب فهو لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يضعه حيث يشاء، #وفدك مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب (١).
وورد في رواية أخرى في قوله تعالى: (وآت ذا القربى حقه) وذاك حين جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) سهم ذي القربى لقرابته، وأعطى #فدكا#لفاطمة ولولدها، فكانوا على ذلك على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) حتى توفى ثم #حجبوها عن قرابته، إلى غير ذلك مما يتعلق بالمسألة.
وحاصل المقال على ما ظهر بنحو الإجمال، ان فدكا كانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) خاصة دون سائر المسلمين كافة، فاما ان تكون نحلة وعطية للسيدة #فاطمة (عليها السلام) أعطاها النبي (صلى الله عليه وآله) لها في حياته، وكانت في يدها يتصرف فيها عاملها ووكيلها، كما دل عليه الأخبار، وأفصح عنه الآثار، أو تكون #إرثا للسيدة #فاطمة (عليها السلام) حيث لم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) #وارث غيرها. وعلى أي تقدير كانت مختصة بها،
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) #متواتراً #قوله : ( إني تارك فيكم #الثقلين كتاب الله #وعترتي_أهل_بيتي #لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).
فقالت #لجاريتها: اذهبي إلى منزل الامام #علي والسيدة #فاطمة " صلى الله عليهما وآلهما " واقرأيهما السلام #وقولي#لعلي"صلى الله عليه وآله ": * (إن الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) * (٦)،
فجائت الجارية إليهما، فقالت للامام #علي" صلى الله عليه وآله ": إن أسماء بنت عميس تقرأ عليك السلام وتقول: إن الملاء يأتمرون، " الآية "
فقال #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله ": قولي لها: " إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ".
ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد وصلى لنفسه خلف أبي بكر وخالد بن الوليد [يصلي] بجنبه ومعه السيف،
وخلصوا عمر من يد #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله " فعندما قام وتقدم #العباس إلى أبي بكر #وقال: أما والله لو قتلتموه ما تركنا تيميا يمشي على وجه الأرض (٩).
ثم استأذن عمر أن يدخل عليهم فلم يؤذن له، فشغب وأجلب (٤). خروج الزبير فخرج إليه الزبير مصلتا سيفه (٥)، وقال: لا أغمده حتى يبايع علي (عليه السلام) (٦)..وشد على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده (١).
وفي رواية: #ففر_عمر من بين يديه - حسب عادته - وتبعه الزبير فعثر بصخرة في طريقه فسقط لوجهه (٢).
وفي رواية: فنادى عمر: دونكم الكلب (٤).. #فوثبوا عليه (٥) وأحاطوا به وكانوا #أربعين رجلا (٦)، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر (٧)، فندر السيف من يده (٨)،
فقال عمر: #خذوا سيفه واضربوا به الحجر (٩).. وفي رواية: صاح به أبو بكر - وهو على المنبر -: #اضربوا#به#الحجر (١٠)،
فأخذ سلمة بن أسلم سيفه فضربه على صخرة أو جدار (١١)، فكسره.
وفي رواية أخرى: إن محمد بن سلمة هو الذي كسره (١٢)..
وفي رواية ثالثة: إن عمر ضرب بسيفه صخرة فكسره (١). فخرج من كان في الدار فبايعوا (٢) إلا علي (صلى الله عليه وآله).
📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص113
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) #متواتراً #قوله : ( إني تارك فيكم #الثقلين كتاب الله #وعترتي_أهل_بيتي #لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) #متواتراً #قوله : ( إني تارك فيكم #الثقلين كتاب الله #وعترتي_أهل_بيتي #لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).