#تفاصيل_ما_جرى على مولاتنا السيدة
#الزهراء من اعتداء و ظلم على لسانها صلوات الله عليها..
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وَ رُوِيَ أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ عَلَيْهَا السَّلَامُ
#وَلَمْ يَحْضُرْهَا إِلَّا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ فِضَّةُ جَارِيَتُهَا وَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ،
وَ أَنَّ
#أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخْرَجَهَا وَ مَعَهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِي
#اللَّيْلِ وَ صَلَّوْا عَلَيْهَا ،
وَ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا أَحَدٌ، وَ لَا حَضَرُوا وَفَاتَهَا وَ لَا صَلَّى عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ غَيْرُهُمْ ،
#لِأَنَّهَا عَلَيْهَا السَّلَامُ
#أَوْصَتْ بِذَلِكَ ،
#وَقَالَتْ :
#لَا تُصَلِّ عَلَيَّ أُمَّةٌ
#نَقَضَتْ عَهْدَ اللَّهِ وَ عَهْدَ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي
#أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ،
#وَظَلَمُونِي حَقِّي ،
#وَأَخَذُوا إِرْثِي ،
#وَخَرَقُوا صَحِيفَتِيَ الَّتِي كَتَبَهَا لِي أَبِي بِمِلْكِ فَدَكٍ ،
#وَكَذَّبُوا شُهُودِي وَ هُمْ وَ اللَّهِ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أُمُّ أَيْمَنَ ،
#وَطُفْتُ عَلَيْهِمْ فِي بُيُوتِهِمْ
#وَأَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَحْمِلُنِي وَ مَعِيَ
#الْحَسَنُ
#وَالْحُسَيْنُ
#لَيْلًا وَ نَهَاراً إِلَى
#مَنَازِلِهِمْ
#أُذَكِّرُهُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ
#أَلَّا تَظْلِمُونَا وَ لَا تَغْصِبُونَا حَقَّنَا الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا ،
#فَيُجِيبُونَّا
#لَيْلًا
#وَيَقْعُدُونَ
#عَنْ
#نُصْرَتِنَا
#نَهَاراً ،
ثُمَّ يُنْفِذُونَ إِلَى دَارِنَا قُنْفُذاً وَ مَعَهُ
#عُمَرُ وَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ
#لِيُخْرِجُوا ابْنَ عَمِّي
#عَلِيّاً إِلَى سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ
#لِبَيْعَتِهِمُ
#الْخَاسِرَةِ ،
#فَلَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ
#مُتَشَاغِلًا بِمَا
#أَوْصَاهُ بِهِ
# رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ
#بِأَزْوَاجِهِ
#وَبِتَأْلِيفِ الْقُرْآنِ
#وَقَضَاءِ ثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَصَّاهُ بِقَضَائِهَا عَنْهُ عِدَاتٍ وَ دَيْناً ،
#فَجَمَعُوا
#الْحَطَبَ الْجَزْلَ عَلَى بَابِنَا
#وَأَتَوْا
#بِالنَّارِ لِيُحْرِقُوهُ
#وَيُحْرِقُونَا ،
#فَوَقَفْتُ بِعَضَادَةِ الْبَابِ
#وَنَاشَدْتُهُمْ بِاللَّهِ وَ بِأَبِي أَنْ يَكُفُّوا عَنَّا وَ يَنْصُرُونَا ،
فَأَخَذَ
#عُمَرُ
#السَّوْطَ مِنْ يَدِ قُنْفُذٍ -مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ-
#فَضَرَبَ بِهِ
#عَضُدِي فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى عَضُدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ ،
#وَرَكَلَ الْبَابَ
#بِرِجْلِهِ ،
#فَرَدَّهُ
#عَلَيَّ وَ أَنَا
#حَامِلٌ
#فَسَقَطْتُ
#لِوَجْهِي
#وَالنَّارُ
#تُسْعَرُ
#وَتَسْفَعُ
#وَجْهِي ،
#فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي ،
#وَجَاءَنِي
#الْمَخَاضُ
#فَأَسْقَطْتُ
#مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ ،
فَهَذِهِ أُمَّةٌ تُصَلِّي عَلَيَّ ؟! وَ قَدْ تَبَرَّأَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُمْ ، وَ تَبَرَّأْتُ مِنْهُمْ !!!.
●فَعَمِلَ
#أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ
#بِوَصِيَّتِهَا
#وَلَمْ يُعْلِمْ أَحَداً بِهَا
فَأُصْنِعَ فِي الْبَقِيعِ لَيْلَةَ
#دُفِنَتْ
#فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ
#أَرْبَعُونَ قَبْراً جُدُداً .
ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ لَمَّا عَلِمُوا بِوَفَاةِ فَاطِمَةَ وَ دَفْنِهَا جَاءُوا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُعَزُّونَهُ بِهَا،
فَقَالُوا : يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ ! لَوْ أَمَرْتَ بِتَجْهِيزِهَا وَ حَفْرِ تُرْبَتِهَا .
●
#فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : قَدْ
#وُرِّيَتْ
#وَلَحِقَتْ بِأَبِيهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ .
■فَقَالُوا : إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ،
#تَمُوتُ ابْنَةُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ يُخَلِّفْ فِينَا وَلَداً غَيْرَهَا ،
وَ لَا نُصَلِّي عَلَيْهَا ! إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَظِيمٌ .
#فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ :
#حَسْبُكُمْ مَا جَنَيْتُمْ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَمْ أَكُنْ وَ اللَّهِ لِأَعْصِيَهَا فِي وَصِيَّتِهَا الَّتِي أَوْصَتْ بِهَا فِي أَنْ لَا يُصَلِّيَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْكُمْ ، وَ لَا بَعُدَ الْعَهْدُ فَأُعْذَرَ ،■ فَنَفَضَ الْقَوْمُ أَثْوَابَهُمْ ،
وَ قَالُوا : لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ،
وَ مَضَوْا مِنْ فَوْرِهِمْ إِلَى الْبَقِيعِ فَوَجَدُوا فِيهِ
#أَرْبَعِينَ قَبْراً جُدُداً ، فَاشْت