هُتِك حجابُ الله

#عصابة
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
هُتِك حجابُ الله
(گالوا صحابة طلعوا عصابة)
.

العجب كل العجب من بعض المخلوقات التي على هيئة بشر وما هم إلا بهائم ومسوخ لعنهم الله الذين ثارت ثائرتهم عندما وصف بعض المنافقين بالصحابة  بالعصابة ... نعم هم عصابة مجرمة أسست أساس للظلم والجور على الحق وأهله....

عجبي من هؤلاء الحمقى الذين على شاكلة البشر من تعصبهم الأعمى ضد الملا باسم الكربلائي وطالبوا بمقاضاته...!!!

ماأعماهم وأغباهم إذ أن كتبهم هي من تفضح الصحابة المنافقين ففي كتبهم تذكر الروايات بأنهم قد خالفوا الله ورسوله صلى الله عليه وآله وفعلوا كل ماهو مخالف للشرع والعرف والإنسانية حيث أجرموا بحق خير الخلق وبحق كثير من المسلمين لأجل مصالحهم السياسية

وفسادهم وجرمهم ومخططاتهم قد كان من أول لحظه إدعوا فيها إسلامهم المزيف حتى قتلوا النبي صلى الله عليه وآله ولم يكتفوا هؤلاء
#العصابة المجرمة الجاحدة بذلك بل تعدى الأمر إلى قتل حجج الله الدعاة إليه الذين جعلهم تعالى أدلاء عليه وتأسيسهم للسقيفة كان أول نقطة لبناية أساس الظلم والجور وإلى يومنا هذا... فهم دعاة الإرهاب وأعداء الإنسانيّة

حيث أستخدموا شتى الطرق بالقتل والتعذيب وتفننوا بذلك حتى رسموا منهجاً متكاملاً ينتهجه كل من إنسلخت إنسانيته ليصبح على خطى شر البهائم وأكثرها فتكاً وإرهاباً وهم أبي بكر وعمر وعائشة ومن تبعهم...  نعم مؤسسي السقيفة هم
#عصابة أجتمعوا لأجل دحض الحق وإقامة الباطل

هذا لم يأتي به أي شيعي من جيبه بل من بطون كتبهم وحتى صحاحهم فلما لا يثأرون هؤلاء الحمقى على تلك الكتب التي تضج بفضائح الصحابة المنافقين وتجردهم وتبين زيفهم ونفاقهم وكفرهم أم هم بهائم صماء  بكماء عمياء عن تلك الكتب التي فضحت رموزهم...!!



#الصحابة_عصابة
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.
هُتِك حجابُ الله
||تجهيز السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها) ودفنها #وبكاء_أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) عليها||💔😭 ثم إن #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه وآله) كان #يمرضها #بنفسه، وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس سرا، إلى أن حضرتها #الوفاة #فأخذت #تبكي، فقال لها #أميرالمؤمنين…
|| #روايات_علماء_المخالفين_واقوالهم #في_الهجوم_على_بيت_السيدة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" ||

1// موسى بن عقبة (المتوفى 141)

 
[1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيد عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (1)،

قال:
إن #رجالا من المهاجرين #غضبوا في بيعة #أبي بكر، منهم #علي (عليه السلام) والزبير،
فدخلا بيت #فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعهما السلاح

فجاءهما #عمر بن الخطاب في #عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي..، فكلموهما حتى أخذ أحدهم سيف الزبير
#فضرب به الحجر حتى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].

رواه عنه أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (2) (المتوفى 634). وأحمد بن عبد الله المحب الطبري (3) (المتوفى 694)


__________________
1. أبو إسحق الزهري، توفي سنة 95 أو 96، عده ابن حبان في الثقات: 4 / 4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 63.

2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2 / 446.
3. الرياض النضرة: 1 / 241. (*)

__________________

[2]وروى #موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم
قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أن #عبدالرحمن بن عوف كان مع #عمر [ذلك اليوم] وأن محمد بن مسلمة كان معهم، وأنه هو الذي #كسر #سيف #الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].


رواه الحاكم (المتوفى 405)
وقال: #صحيح على #شرط الشيخين (4).
والحافظ البيهقي (5) (المتوفى 458) والمحب الطبري (6) (المتوفى 694) والحافظ الذهبي (7) (المتوفى 748) وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) #وقال: #إسناد #جيد (8). والحافظ السيوطي (9) (المتوفى 911)


-------------------------------------------------
1. سبيل الهدى والرشاد: 12 / 317.
2. تاريخ الخميس: 2 / 169.
3. سمط النجوم العوالي: 2 / 245.
4. المستدرك: 3 / 66.
5. السنن: 8 / 152.
6. الرياض النضرة: 1 / 241.
7. سير أعلام النبلاء - سير الخلفاء الراشدون -: 26.
8. البداية والنهاية: 5 / 270.
9. جامع الأحاديث الكبير: 13 / 83. (*)



📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص148


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
1// موسى بن عقبة (المتوفى 141)

 
[1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيد عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (1)،

قال:
إن #رجالا من المهاجرين #غضبوا في بيعة #أبي بكر، منهم #علي (عليه السلام) والزبير،
فدخلا بيت #فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعهما السلاح

فجاءهما #عمر بن الخطاب في #عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي..، فكلموهما حتى أخذ أحدهم سيف الزبير
#فضرب به الحجر حتى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].

رواه عنه أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (2) (المتوفى 634). وأحمد بن عبد الله المحب الطبري (3) (المتوفى 694)


______________________
1. أبو إسحق الزهري، توفي سنة 95 أو 96، عده ابن حبان في الثقات: 4 / 4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 63.

2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2 / 446.
3. الرياض النضرة: 1 / 241. (*)

______________________

[2]وروى #موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم
قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أن #عبدالرحمن بن عوف كان مع #عمر [ذلك اليوم] وأن محمد بن مسلمة كان معهم، وأنه هو الذي #كسر #سيف #الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].


رواه الحاكم (المتوفى 405)
وقال: #صحيح على #شرط الشيخين (4).
والحافظ البيهقي (5) (المتوفى 458) والمحب الطبري (6) (المتوفى 694) والحافظ الذهبي (7) (المتوفى 748) وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) #وقال: #إسناد #جيد (8). والحافظ السيوطي (9) (المتوفى 911)


-------------------------------------------------
1. سبيل الهدى والرشاد: 12 / 317.
2. تاريخ الخميس: 2 / 169.
3. سمط النجوم العوالي: 2 / 245.
4. المستدرك: 3 / 66.
5. السنن: 8 / 152.
6. الرياض النضرة: 1 / 241.
7. سير أعلام النبلاء - سير الخلفاء الراشدون -: 26.
8. البداية والنهاية: 5 / 270.
9. جامع الأحاديث الكبير: 13 / 83. (*)
#ظلامة_السيدة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها".. من الامور الثابتة في مصادر الفريقين ..


   أَ - حَادِثَةُ الهُجُومِ عَلَى بَيْتِ عَلِيٍّ وَالزَّهْرَاءِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ):


رَوَى مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ - بِإسْنَادٍ جَيِّدٍ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ رِجَالًا مِنْ المُهَاجِرِينَ غَضِبُوا فِي بَيْعَةِ َبِي بَكْرٍ، مِنْهُمْ َلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ،

فَدَخَلَا بَيتَ َاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَمَعَهُمَا السِّلَاحُ، َجَاءَهُمَا َمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي ِصَابَةٍ مِنْ المُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ،

فِيهِمْ أَسيدُ بْنُ حضير، وَسَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقشٍ الأشهليان
وَثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الخَزْرَجِي،

فَكَلَّمُوهُمَا حَتَّى أَخَذَ أَحَدُهُمْ سَيْفَ الزُّبَيْرِ فَضَرَبَ بِهِ الحَجَرَ حَتَّى كَسَرَهُ... (الرِّوَايَة)..

(سُبُلَ الهُدَى وَالرَّشَادِ 12: 317، الرِّيَاضُ النَّضِرَةُ 1: 317، تَارِيخُ الخَمِيسِ: 2: 169).
🔺#ما_صنع_الامام_علي"صلى الله عليه" عند #الهجوم

في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) #كالليث من داخل بيته بمجرد أن #سمع استغاثة الزهراء(صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ #بتلابيب #عمر وطرحه أرضا #ووجأ أنفه #ورقبته #وجلس على #صدره #وهمّ #بقتله #لولا أنه #تذكر #عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله)

فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ #لولا #كتاب من #الله سبق #وعهد #عهده #إليَّ رسول الله #لعلمتَ أنك #لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم ص387).

فمن ذا يقول بأن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يدافع عن زوجته بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فالأمير (عليه السلام) هبّ لنجدة زوجته وحامى عنها بمجرّد أن سمع استغاثتها، بل وهمّ #بقتل عمر #لولا أن #تذكر #الوصية،
لا كما يتوهّم هؤلاء الجهلة من أنه كان ساكتاً ينظر والعياذ بالله.

أما ما وقع قبل ذلك من أحداث فإنما جرت فلتة وبشكل متسارع بعدما تطوّر الموقف فجأة واقتحم الأوغاد الدار.

#أما_أنه_لماذا_لم_يقتص الامام علي(صلوات الله عليه) من أبي بكروعمر ؟


#فجوابه: أنه (عليه السلام) #حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، #وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهماوآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.

روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلت
َ فاسمع الجواب:

#لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، #ولكن #منعني من ذلك #أمر #رسول الله صلى الله عليه وآله #وعهده إلي،
#أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة #صانعة #بي بعده،
فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ #فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، #وإن لم #تجد #أعواناً #فاكفف يدك #واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب ص214)

وروى أيضاً عن سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه:"فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته".(كتاب سليم ص146)

وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكروعمر:"أما والله لو أن أولئك #الأربعين رجلاً الذين #بايعوني وفوا لي؛ #لجاهدتكم في الله" (كتاب سليم ص275)

ومن #مصادر_أهل_الخلاف؛
قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر:

يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ #اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم".
(شرح النهج #لابن_أبي_الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في #الإمامة_والسياسةج1ص31)

وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم،
#فأصبح #لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم،
فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج ج11 ص14)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.
Forwarded from هُتِك حجابُ الله (نہـ آلحسہيہـنہ ـﯛ̲୭ر ֆ 💭💔ۦ)
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.
📝أما أنه لماذا لم يقتص الإمام #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (صلى الله عليه)
حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال.
وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم #لم تكتمل،
وهي #عدة #الأربعين #رجلاً،

فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه #بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.



📝روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال #لأمير_المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو #تيم بن مرة وأخو بني #عدي بن كعب وأخو بني #أمية بعدهما؛ أن #تقاتل و #تضرب #بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني #لأولى الناس #بالناس وما زلت #مظلوما منذ #قبض الله #محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن #تضرب بسيفك دون #مظلمتك؟ فقال له #علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع

#الجواب: لم يمنعني من ذلك #الجبن ولا #كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون #أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن #منعني من ذلك #أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و #عهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد #يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا #رسول_الله؛ فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ #وجدتَ #أعواناً #فانبذ إليهم و #جاهدهم، وإن لم تجد أعواناً #فاكفف #يدك و #احقن #دمك حتى تجد على إقامة #الدين و #كتاب الله و #سنتي #أعوانا". 

(كتاب سليم بن قيس ص214)


📝وروى أيضاً عن #سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل #علي #فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه #الحسن و #الحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في #منزله، فناشدهم الله #حقه ودعاهم إلى #نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا #الأربعة ( #سلمان و #أبو ذر و #المقداد و #الزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له #نصرتنا، وكان #الزبير أشدنا بصيرة في #نصرته". (كتاب سليم ص146)
🔺#ما_صنع_الامام_علي"صلى الله عليه" عند #الهجوم 🔺

في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) #كالليث من داخل بيته بمجرد أن #سمع استغاثة الزهراء (صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ #بتلابيب #عمر وطرحه أرضا #ووجأ أنفه #ورقبته #وجلس على #صدره #وهمّ #بقتله #لولا أنه #تذكر #عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)

فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ #لولا #كتاب من #الله سبق #وعهد #عهده #إليَّ رسول الله #لعلمتَ أنك #لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم بن قيس الهلالي ص387).

فمن ذا يقول بأن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يدافع عن زوجته بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فالأمير (عليه السلام) هبّ لنجدة زوجته وحامى عنها بمجرّد أن سمع استغاثتها، بل وهمّ #بقتل عمر #لولا أن #تذكر #الوصية،
لا كما يتوهّم هؤلاء الجهلة من أنه كان ساكتاً ينظر والعياذ بالله.

أما ما وقع قبل ذلك من أحداث فإنما جرت فلتة وبشكل متسارع بعدما تطوّر الموقف فجأة واقتحم الأوغاد الدار.

#أما_أنه_لماذا_لم_يقتص الامام علي (صلوات الله عليه) من أبي بكر وعمر ؟


#فجوابه: أنه (عليه السلام) #حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، #وهو #واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.

روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلت
َ فاسمع الجواب:

#لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، #ولكن #منعني من ذلك #أمر #رسول الله صلى الله عليه وآله #وعهده إلي،
#أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما #الأمة #صانعة #بي بعده،
فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ #فما #تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، #وإن لم #تجد #أعواناً #فاكفف يدك #واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب سليم بن قيس ص214)

وروى أيضاً عن سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير) فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته". (كتاب سليم ص146)

وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر : "أما والله لو أن أولئك #الأربعين رجلاً الذين #بايعوني وفوا لي؛ #لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)

ومن #مصادر_أهل_الخلاف؛
قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر:

يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ #اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم".
(شرح النهج #لابن_أبي_الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في #الإمامة_والسياسة ج1 ص31)

وروى أيضاً: "إنّ #علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم،
#فأصبح #لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم،
فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الز
📝أما أنه لماذا لم يقتص #علي (صلوات الله عليه) من #أبي_بكر و #عمر ؟


فجوابه: أنه (عليه السلام) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم #عصابة، وهو واحد، فينبغي أن يعدّ لهم #عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك #أمير_المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى #مبايعته على #جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي #عدة #الأربعين #رجلاً، فقد علم #أمير_المؤمنين من أخيه #رسول_الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من #الرجال لا يتحقق #الانتصار.