«إن قضية الغدير وتنصيب أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) ولياً على أمر الأمة الإسلامية، من قبل #النبي_الأكرم (ص) قضية عظيمة وذات دلالات عميقة، تدخّل فيها النبي الأكرم (ص) في إدارة المجتمع.
إن معنى هذه الحادثة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة في السنة الهجرية العاشرة أن الإسلام يدرك أهمية مسألة إدارة المجتمع, فلم يهملها أو يتعامل معها ببرود، والسبب في ذلك أن إدارة المجتمع في أكثر مسائله تأثيراً، وان تعيين أمير المؤمنين الذي هو تجسيد للتقوى والعلم والشجاعة والتضحية والعدل من بين أصحاب النبي يثبت أبعاد هذه الإدارة، وبذلك يتضح أن هذه الأمور هي التي يجب توفرها في إدارة المجتمع»(2).
(2) أثر عيد الغدير على الأمة الإسلامية 18/ ذي الحجة /1425 هـ.ق.