لا أستطيع أن أقول عن إنسان أنّه طيب إلا إذا كان لديه القدرة على فعل الشر ولم يفعل.. يجب أن يكون لديك الخيارات لتعرف حقًا من أنت.. كلنا نحمل الخير والشر ، ولكن القوي من يمسك نفسه عند الغضب..
"كان الصحابة إذا أحزنتهم الدنيا يهرعون للقرآن فيخرجهم من حزنهم. إن أولى ما نفعله أن نجعل القرآن رفيق أوقاتنا ليكون هو الملجأ إذا ما أصابنا حزن وكان من دعاء النبي عن القرآن "وجلاء حزني وذهاب همي وغمي"
أنا لا أصلح للعداوات ولا أتقن الخصام ولا أطيق الأماكن المشحونة بالعداء.. إذا آذيتني سأسامحك حتى لو لم أخبرك بذلك سأسامحك لأجلي لا لأجلك وسوف أمسحك بعدها من الذاكرة. لم أعرف يوما كيف يكره الناس ولا طاقة لي بذلك وأحافظ دوما على جودة يومي بالكثير من النوايا الطيبة.. أنا أربأ بنفسي من إستخدام الكلمات لبث الأذى وأحب أن أرى جمال تأثيري على من هم حولي.. يكفيني أنني أبقى على منابع الود حتى اللحظة الأخيرة وأحفظ الجميل حتى لو تغير علي صاحبه وأذكر الغائبين بالخير مهما اكفهرت قلوبهم معي.. يعنيني جدا أن أمر بسلام.. وأن يكافئني العمر بالرضا.
ما همُّك..؟ قال ابن القيم رحمه الله: إِذا أصبح العَبْد وَأمسى وَلَيْسَ همه إِلَّا الله وَحده تحمل الله سُبْحَانَهُ حَوَائِجه كلهَا وَحمل عَنهُ كل مَا أهمه وَفرغ قلبه لمحبته وَلسَانه لذكره وجوارحه لطاعته.
"تفقّدوا بوصلة نواياكم دومًا أن لا تحيد عن شطر الله، واجعلوا الاحتساب عادةً لكم حتى في أدق الأقوال والأعمال؛ فإن المسلم لا يزال يروّض قلبه على حسن الاتصال بالله حتى تُفتح له أبواب التّوفيق من حيث لا يحتسب"