﴿فمَا ظَنُّكمْ بِرَبِّ العَالَمِين﴾ والله ما ظننا إلا خيرًا، ولم نرى إلا لطفه، كان بنا حفيًّا، ما خاب من طرق بابه بالدعاء، ولم نعد بعد الدعاء إلا ببرد اليقين الذي يشفي الصدور.🤍🍃
"وكان هَمُّه عند تلاوة السورة إذا افتتحها: متى أتعظ بما أتلو؟ ولم يكن مراده: متى أختم السورة؟ وإنما مراده: -متى اعقل عن الله الخطاب؟ -متى أزدجر؟ -متى اعتبر؟ لأن تلاوة القرآن عبادة؛ لا تكون بغفلة، والله الموفق لذلك".