السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير يا شباب
لازم كل فترة تفكر نفسك بحديث رسول الله ﷺ: "المؤمنُ الذي يُخَالِطُ الناسَ ويَصْبِرُ على أَذَاهُمْ، خيرٌ مِنَ الذي لا يُخَالِطُ الناسَ، ولا يَصْبِرُ على أَذَاهُمْ"..
التعامل مع الناس لاشك سينتج عنه أذى! سواء كان الأذى منهم ليك، أو الأذى منك ليهم!
الجواب: هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم على أقوال ثلاثة: من أهل العلم من قال: إن الإمام يتحمل الفاتحة,جميعًا، وإذا شرع الإمام في القراءة، وهو لم يقرأ؛ فإنه يقرأ سرًا، ثم ينصت، ولو كان إمامه يقرأ، أو قرأ بعض الفاتحة,، ثم شرع إمامه في السورة؛ فإنه يكمل قراءة الفاتحة، ثم ينصت لإمامه.,فالحاصل: أن المأموم يقرأ الفاتحة مع إمامه، أو قبله، أو بعده، لكن إذا كان الإمام له سكتة؛ فإن المأموم,قوله -جل وعلا-: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا [الأعراف:204] هذا مستثنى منه الفاتحة
الجواب: كلمة آمين سنة للإمام والمنفرد والجماعة، سنة بعد الفاتحة، وهكذا في خارج الصلاة إذا قرأ الفاتحة,يقول: آمين؛ لأن فيها اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [الفاتحة:6] دعاء، فهو يؤمن بعدها، وليست واجبة
فتاوى خاصه بسورة الفاتحه في الصلاه للشيخ ابن باز رحمه الله 🌳👇🏻 ❓هل لو شرع الإمام في القراءة بعد الفاتحة، نكمل الفاتحة؟ الجواب: الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في السرية والجهرية في أصح أقوال العلماء، وقال بعض أهل العلم,في السرية يقرأ الفاتحة، ويقرأ معها ما تيسر في الأولى والثانية، من الظهر والعصر، وفي الجهرية كالعشاء،,والمغرب، والفجر، والجمعة، يقرأ فقط بالفاتحة، ثم ينصت لإمامه، فإن كان للإمام سكوت قرأ في السكتة، سكتة,خلف الإمام في جميع الصلوات، لكن لو سبق بأن جاء والإمام في الركوع أجزأته الركعة، وسقطت عنه الفاتحة؛ لأنه,وهكذا لو نسي، أو كان جاهلًا بالحكم؛ صلاته صحيحة؛ لأن الفاتحة في حق المأموم واجبة، تسقط بالسهو والجهل.
صلاة من لا يعرف إلا الفاتحة صلاتها صحيحة، وعليك وعلى إخوانك تعليمها والاستمرار في تعليمها في أوقات كثيرة حتى يستقر العلم في قلبها، والفاتحة,مجزئة والحمد لله، إذا عرفت الفاتحة أجزأت وإذا تيسر معها بعض السور القصيرة مثل: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ,إذا تيسر لكم تعليمها إياها فهذا خير عظيم، ومع الاستمرار والملاحظة تحفظ إن شاء الله، حتى الذي لا يعرف الفاتحة
الجهر بالبسملة عند قراءة الفاتحة ❓حكم البسملة عند قراءة الفاتحة الجواب: سنة، قراءة التسمية عند قراءة الفاتحة أو غيرها من السور سنة في الصلاة وخارجها، وليست واجبة،
❓حكم قراءة الفاتحة على المأموم
الجواب: حكم القراءة للمأموم أنها واجبة، يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة هذا الصحيح، وذهب أكثر أهل,أما الإمام والمنفرد فهي ركن في حقهما لا بد منها، فلو تركها الإمام أو المنفرد القراءة -قراءة الفاتحة-,، وأما الإمام فإن سكت بعد الفاتحة فلا بأس، وإن واصل القراءة فلا بأس؛ لأنه لم يثبت في هذا نص واضح، جاء,في بعض الأحاديث أنه يسكت بعد قول: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] وجاء في بعضها أنه لا يسكت بعد نهاية,القراءة، فإن سكت بعد الفاتحة فلا بأس، وإن واصل القراءة فلا بأس، الأمر واسع -إن شاء الله-، نعم.