📜 | اهرب بنيَّ من الأحزان، ولا تعلِّق قلبك إلَّا بالرَّحمن، فلا يؤنس وحشتك سوىٰ القرآن، ولعلَّ هذه القناة تساعدك يا إنسان، استمع لأروع التِّلاوات من هنا 🙊⬇️⬇️
*عن أبيِّ بن كعبٍ قال: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا سلَّمَ منَ الوترِ قال: سبحانَ الملِكِ القدُّوس. ثلاثَ مرَّاتٍ. وفي رواية: يُطيلُ في آخرهنَّ.* المصدر : الأذكار للنووي
يبدو أن الله أرادها خالصة لهم من دون الناس! هو لم يمنعهم عن العالم، بل منع العالم أن يكونوا معهم! سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ♥️
- أحد الصالحين وهو على فراش الموت ينادي ابنه ويقول أعطني المصحف لأنني نسيت آية من القرآن وأحب أن أتذكرها، فقال له: وما تنفعك الذاكرة الآن، فقال:"لأن ألقى اللهَ وأنا حافظ لهذه الآية أحبُّ إلي من أن ألقاه وأنا جاهل بها" فاز من لقيَ الله وهو حافظ لكلامه !🤎 - ما أخبار وردك القرآني ؟ #حافظ_على_وردك .
وأصناف الناس بالنسبة للإرادة الكونية والإرادة الشرعية أربعة: الصنف الأول: وافق الشرع والقدر، وهذا هو إيمان المؤمن، أما موافقته الشرع؛ فلأن الله قد أمر بالإيمان فقال: {أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ} [آل عمران:١٩٣]، فأمرهم شرعاً، وهو محبوب لله جل في علاه، أما موافقته القدر؛ فلأن الله كتب في اللوح أنهم من المؤمنين، كإيمان أبي بكر، فـ أبو بكر وافق الشرع والقدر.
الصنف الثاني: خالف الشرع والقدر، وذلك مثل كفر المؤمن، يعني: لو كفر واحد من الصحابة فقد خالف الشرع والقدر؛ لأن الله يحب إيمانه، وهو قد آمن وكفر، لكن هذا لا يحدث أبداً.
الصنف الثالث: وافق الشرع ولم يوافق القدر، وذلك كإيمان أبي جهل، فإيمان أبي جهل وافق الشرع، يعني: أمر الشرع له بالإيمان، لكن القدر خالف ذلك وكتب وختم عليه عند ربه أنه من الكفار.
الصنف الرابع: وافق القدر وخالف الشرع، وذلك مثل: كفر الكافر، فكفره موافق للقدر؛ لأن الله كتب وختم عليه أنه كافر إلى يوم القيامة، وخالف الشرع؛ لأن الله أمر الناس عامة بالإيمان والعبادة له، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:٥٦]
قال تعالى ( إِنَّ فِی ٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَّقُونَ ﴿٦﴾ تفسير السعدي سورة يونس
لما قرَّر ربوبيَّته وإلهيَّته؛ ذكر الأدلة العقليَّة الأفقيَّة الدالَّة على ذلك وعلى كماله في أسمائه وصفاته؛ من الشمس والقمر والسماوات والأرض: وجميع ما خلق فيهما من سائر أصناف المخلوقات، وأخبر أنها آياتٌ {لقوم يعلمون} و {لقوم يتَّقون}؛ فإنَّ العلم يهدي إلى معرفة الدِّلالة فيها وكيفيَّة استنباط الدلائل على أقرب وجه، والتقوى تُحْدِثُ في القلب الرغبة في الخير والرهبة من الشرِّ، الناشِئَيْن عن الأدلَّة والبراهين وعن العلم واليقين. وحاصل ذلك أنَّ مجرَّد خلق هذه المخلوقات بهذه الصفة دالٌّ على كمال قدرة الله تعالى وعلمه وحياته وقيُّوميته، وما فيها من الإحكام والإتقان والإبداع والحُسْن دالٌّ على كمال حكمة الله وحسن خَلْقه وسعة علمِهِ، وما فيها من أنواع المنافع والمصالح ـ كجَعْل الشمس ضياءً والقمر نوراً يحصل بهما من النفع الضروريِّ وغيره مما يحصُلُ ـ يدلُّ ذلك على رحمة الله تعالى واعتنائه بعبادِهِ وسَعَة برِّه وإحسانه، وما فيها من التخصيصات دالٌّ على مشيئة الله وإرادته النافذة، وذلك دالٌّ على أنه وحده المعبودُ المحبوبُ المحمودُ ذو الجلال والإكرام والأوصاف العظام، الذي لا تنبغي الرغبةُ والرهبةُ إلا إليه، ولا يُصْرَفُ خالصُ الدُّعاء إلا له لا لغيره من المخلوقات المربوبات المفتقِرات إلى الله في جميع شؤونها. وفي هذه الآيات الحثُّ والترغيب على التفكر في مخلوقات الله والنظر فيها بعين الاعتبار؛ فإنَّ بذلك تنفسح البصيرة ويزدادُ الإيمان والعقل وتقوى القريحة، وفي إهمال ذلك تهاونٌ بما أمر الله به، وإغلاقٌ لزيادة الإيمان، وجمودٌ للذهن والقريحة
. قال الإمام العلامة ابن عثيمين عليه رحمات رب العالمين - :
لا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء، بل يلح في الدعاء، فإن كل دعوة تدعو بها الله عز وجل فإنها عبادة تقربك إلى الله عز وجل وتزيدك أجرا
فعليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكان جديرا بالمرء أن يحرص عليه.