#الأربعينية #زيارة_الأربعين #قصائد_الأربعين #في_خدمة_الخدامَهامَ الفؤادُ، وأطلَقَ الأشواقَ..
في الأربعينِ زيارةً كمْ تاقَ..!
يهفو مَسيراً نحوَ وادي كَربلا،
حيثُ الحبيبُ معَ الحبيبِ تلاقَى..
وهناكَ في جنبِ الطريقِ مشاهدٌ،
يشتاقُها ، فيهَيِّجُ الأحداقَ ..
ويقودُهُ عطرُ المقامِ لجنَّةٍ،
فيها الشُّموسُ تألَّقتْ إشراقا ..
تلكَ السَّماءُ مَوَاكباً كم شاهدتْ،
ورأتْ سواداً مُقبلاً، ونِيَاقا!
في الأَربَعينِ أتى العليلُ لِكربلا،
من بعدِ سبيٍ للعِدَى قد لاقى..
قد أقبلوا نحوَ القبورِ بدمعهم،
قد أمطروا تلكَ الثَّرَى إغرَاقَا..
هذي تنوحُ على الضَّريحِ بشجوِها،
وبنفسِها قلبٌ ذوَى إحرَاقَا..
وهناكَ قلبٌ قد توَزَّعَ شاكياً،
يشتاقُ قلباً حانيَاً، وعِناقا..
تشتاقهُ، قد غرَّبتها غربةٌ،
جعلت من الوَصْلِ القريبِ فراقَا..
قد أقبلَت نحوَ الحسينِ عقيلةٌ،
تشتمُّهُ، وتوزِّعُ الأشواقَ..
تشكو، وتنتحبُ الدُّموعَ لأجلهِ،
ولهُ رسالةَ دمعِها إغداقا.
وتُسائلُ القبرَ الشريفَ بحزنها،
عن حالِ مذبوحٍ غَدَا توَّاقا..
وتواعِدُ العبَّاسَ، تعدو نحوَهُ..
وفؤادُها يدنو له سبَّاقا..
يا كافلي..قالَتْ، وأحْنَتْ ظَهرَهَا،
وعليهِ بثَّت دمعَهَا رَقراقَا..
طابَ اللِّقاءُ بكم، بُعَيدَ غِيَابِكُم،
فَرَحيلُكم يا إخوتي قدْ شَاقَ..
#زينب_فياض#عظم_الله_أجورنا_وأجوركم إِنِّي نَذَرْتُ قَلَمي لِحُبِّ فَاطِمَة..
https://t.center/zeinabfayad28