" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ".
📚رواه البخاري 2689
بيان فضيلة الأذان مافي النداء والصف الأول: المقصود التبكير والوقوف في الصف الأول. لاستهموا: لاقترعوا. التهجير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه، أراد المبادرة إلى أول وقت الصلاة. العتمة: عتمة الليل هي ظلمته، والمراد صلاة العشاء. حبوًا: الحبو أن يمشي على يديه وركبتيه أو دبره.
● *إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ علَى الْمَكَارِهِ* : إتمام الوضوء وإعطاء كل عضو حقه مع وجود المشقة غير المقصودة . ● *الرِّبَاطُ* : المرابطة للجهاد في سبيل الله .
📜 بيان الحديث : - من أسباب مكفرات الذنوب ورفع الدرجات : الوضوء ، وكثرة الذهاب للمساجد ، وحضور الصلوات فيها . - إن المواظبة علٰى الطاعات نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل ، بل هي مقدمة للجهاد بالسلاح ضد أعداء الله تعالى ، فما لم يجاهد العبد نفسه ويصلحها في ذات الله تعالى لا يمكنه مجاهدة أعداء الله . •┈┈•⊰ــــــ ❁❁❁❁ ــــــ⊱•┈┈•
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋* 🔲 لا تحقر نفسك .. ◾️كان عُمر بن الخطَّاب يَسْأَلُ ابْنَ عَبَّاسٍ عن الشَّيْءِ مِنَ الْقُرْآنِ ثُمَّ يَقُولُ: «غُصْ غَوَّاصُ» . {📚فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ٢/٩٨١ }
◾️قَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه - لأبن عباس - رضي الله عنه -: «يَا ابْنَ أَخِي قُلْ وَلاَ تَحْقِرْ نَفْسَكَ» . {📚تفسير البغوي - ١/٣٢٩ } ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ 🔲 أعقلُ الأُمّة ! قال ابن القيم - رحمه الله -: وكلما كان الرجل عن الرسول أبعد كان عقله أقل وأفسد فأكمل الناس عقولا أتباع الرسل وأفسدهم عقولا المعرض عنهم وعما جاءوا به ولهذا كان أهل السنة والحديث أعقل الأمة وهم في الطوائف كالصحابة في الناس . {📚الصواعق المرسلة ٣/٨٦٤ } ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ 🔲 هـــمســـة مـحـب.. وإنِّي لأجزم أنَّ من الغنائم مُصاحبة أهل العزائم! .
قيل لرسول الله ﷺ: " أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه ؟ قال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . وفي روايةٍ: ويحبه الناس عليه " وفي حديث عبد الصمد : " ويحمده الناس
" ما منكم من أحد يتوضأ، فيبلغ - أو : فيسبغ - الوضوء، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء ".
📚رواه مسلم 234
فيسبغ: الإسباغ الإتمام والإكمال، وإيصال الماء إلى جميع العضو من أعضاء الوضوء. الجنة: دار النعيم في الآخرة، جمعها جنان.
🔲 أثر وتعليق عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الوَرْدِ، قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فَقالَ: إنِّي قَدْ حَدَّثْتُ نَفْسِي أنْ لا أُخالِطَ النّاسَ فَما تَرى؟ قالَ: لا تفعل، إنه لا بد للناس منك، ولا بد لك منهم، ولك إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج، ولكن كن فيهم أصم سميعا، أعمى بصيرًا، سَكوتًا نَطوقًا. {📚سير أعلام النبلاء - ٤/٥٥٠ }
📌هذا من عظيم النصح وجميله ١- كن فيهم أصم سميعاً، يعني: احفظ سمعك عن كل ما لا يليق، وتسمع ما ينفع ويحسن ويجمل . ٢- ويكون أعمى بصيراً : يعني لا يمتد نظره إلى ما لا يليق، ومالا يجوز النظر إليه، وهو بصير، يبصر ولكنه يبصر ما ينفعه . ٣- يكون سكوتاً نطوقا : يكون سكوتاً حيث ينفع السكوت، ويكون نطوقًا بالحق حيث يجمل ذلك.
{📚شرح كتاب رياض الصالحين - باب فضل الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعاتهم - للشيخ خالد السبت - حفظه الله - }