هُتِك حجابُ الله

#لأكره
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.