هُتِك حجابُ الله

#فيرسلهم
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
الخصيصة الحادي عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «#الحانية» #الحانية: وهو لقب مبارك من ألقاب الشمس الساطعة الصديقة الطاهرة (صلى الله عليها وآلها)، ذكره في بحار الأنوار. الحانية: من حنى يحنو بمعنى العطف والشفقة; يقال: حنت المرأة على ولدها، أي عطفت وأشفقت فلم…
فإذا كان #آخر النهار وغربت الشمس، #احمر_وجه #فاطمة (عليها السلام) #فأشرق وجهها
#بالحمرة #فرحا #وشكرا لله عز وجل،
فكان
#يدخل #حمرة_وجهها #حجرات القوم #وتحمر حيطانهم، فيعجبون من ذلك
#ويأتون #النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) #ويسألونه عن ذلك،
#فيرسلهم إلى #منزل_فاطمة (عليها السلام)،
#فيرونها جالسة #تسبح الله وتمجده ونور وجهها #يزهر بالحمرة، فيعلمون أن الذي رأوا كان من #نور_وجه السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها).
فلم
#يزل ذلك #النور في #وجهها حتى ولد الامام #الحسين (صلى الله عليه وآله)، فهو #يتقلب في #وجوهنا
إلى يوم القيامة في
#الأئمة #منا #أهل_البيت إمام بعد إمام (١).


نكتة زاهرة لا تعارض بين العلل المذكورة والأحاديث المسطورة في تسمية السيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها)
بالزهراء،
بل كلها صحيحة ويمكن الجمع بينها بأن يقال:
إن من كانت في بدو إيجاد نورها المبارك #تزهر #لأهل_السماوات_والأرضين وما
بينهما،
#وخلق من #نورها ا#لمشرق الموفور بالسرور القبة الزهرائية بتلك الأوصاف،
لا يبعد أن #تسطع #أنوارها الوجودية في عالم الملك صبحا وظهرا وغروبا على أهل
المدينة عموما،
#وتزهر #لأميرالمؤمنين على وجه الخصوص شمسا وقمرا وكوكبا دريا.


ومن البديهي أن #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله) كان يراها بعين الولاية والمحبة، وينظر إليها بعين الباطن والظاهر، فهو يرى ما لا يراه غيره،

#فتتجلى له على وجه
#الخصوص بشكل يختلف عما تتجلى به إلى أهل المدينة عامة.

وبعبارة أخرى: إن #أميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله) كان #يرى الشمس والقمر والكوكب
الدري بحقائقها،
أما الآخرون فيشاهدون #شعاع الشمس وضوء القمر، وهكذا قد ُحجب #البعض حتى عن #رؤية أنوارها،
#ويحرم من #مشاهدة شعاعها #لعدم توفر الاستعداد والقابلية فيهم لتلقي الأنوار الفاطمية (ولهم أعين لا يبصرون بها) (٢)
و (إنهم عن لقاء ربهم لمحجوبون) (١).


وباختصار (٢): أتذكر حديث أحد فضلاء العصر في محضر من العلماء حيث
أجاب عن سبب اختلاف الألوان الباهرة الساطعة من فاطمة الصديقة الطاهرة،
فمرة البياض، ومرة الصفرة، وثالثة الحمرة، والأنوار، ولا شك أن لهذه التجليات والظهورات أسرارا وحكما مكنونة في أخبار أهل البيت (عليهم السلام) والأئمة الأطهار (عليهم السلام).
لقد كان هذا الأمر مطروحا للبحث والنقاش مدة من زمان، وجالت فيه
الأنظار والأفكار، وقد اخترت وجهين فقط من جملة الوجوه الصائبة طلبا
للاختصار:


الوجه الأول:
إن التنور بالألوان الثلاثة في الأوقات الثلاثة إشارة إلى اختلاف حالات
تلك المطهرة الطاهرة حين العبادة وبعد الفراغ من أداء الفريضة في محرابها:

أما الصبح: فهو أول طلوع النبي الأعظم وابتداء إشراق الشمس من الأفق،
فبياض محيا السيدة الطاهرة يحكي الرحمات الإلهية الخاصة التي أفيضت عليها طيلة الليل من مصدر الرحمة الحقة، والبياض علامة الرحمة.
وهذه الصفة تشير إلى رجاءها وأملها بقبول العبادات والطاعات السابقة
واللاحقة.


أما وقت الظهر: فهو زمان نزول البركات العامة وهبوط ملائكة الرحمة،
والحد الوسط بين الصباح والمساء، وفيه الصلاة الوسطى، فكانت آثار الخوف
تسطع في جبين سيدة نساء العالمين وتظهر لعيون الملأ المشاهدين، وهذا الخوف يعني الحذر من الغفلة عن العبادات والذهول عن الطاعات، لئلا تكون قد قصرت في أداء حق من له الحق، فلم تؤده كما يستحقه، فهل من رجاء في العفو؟ وهل من
توفيق للطاعات في الزمن اللاحق؟

والأثر الطبيعي للخوف والخشية هو الإرتعاش والاضطراب واصفرار
الوجه، خصوصا في محضر الرب القاهر القادر الحاضر الناظر، إن مناجاته وطلب
الحاجة منه مخوف موحش حقا، كما روي عن نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهن كن لا يعرفن
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دخل وقت الصلاة،
بل هكذا كان كل أئمة الدين والأوصياء
المرضيين (صلى الله عليهم)،
خصوصا الإمام #السجاد (عليه السلام)، حيث روي أنه إذا حضرت الفريضة
ارتعدت فرائصه واصفر لونه (١).

أما وقت الغروب: فهو آخر زمان أداء التكاليف والوظائف اليومية، ووقت
إقبال الليل والمناجاة مع قاضي الحاجات، للنشاط والانبساط والسرور الذي
يعتريها من قبول الطاعات والتوفيق للعبادات لحضرة ذي الجلال، يعني أنها
كانت ترى وتلمس بالحس والعيان محبة الله تبارك وتعالى لها، فكانت تتوهج
وتهيج في أعماقها المحبة الباطنية التي تلمسها وتعيشها، فتتحرك إلى الله، وآية المحبة والشوق احمرار الوجه وإشراق المحيا، فشرط المحبة الحرارة والإشتعال والتوهج.

وهذه الحالات الثلاثة جميعها من لوازم العبودية وآثارها، ولهذا كانت
تتجلى (صلى الله عليها وآلها) في محرابها بهذه الأنوار وتسطع بهذه الألوان المختلفة.
تو و طوبى و ما و قامت يار * فكر هركس بقدر همت اوست (٢)
وهذه خلاصة الأفكار الأبكار وزبدة الآراء والأنظار لمولى البصائر
والأبصار.
هُتِك حجابُ الله
الخصيصة الحادي عشر (من الخصائص العشرين) في معنى «#الحانية» #الحانية: وهو لقب مبارك من ألقاب الشمس الساطعة الصديقة الطاهرة (صلى الله عليها وآلها)، ذكره في بحار الأنوار. الحانية: من حنى يحنو بمعنى العطف والشفقة; يقال: حنت المرأة على ولدها، أي عطفت وأشفقت فلم…
الخصيصة الثانية عشر (من الخصائص العشرين)
في معنى «
#الزهراء»

#الزهراء: وهو من #الألقاب المشهور للسيدة #فاطمة (صلى الله عليها وآلها)،

وقد شاع وذاع على ألسنة الشيعة الإمامية، واشتهر في كتب الأخبار عن الأئمة الأطهار، وهو لقب ممدوح، حتى عد في أسمائها (صلى الله عليها وآلها)، ويا له من لقب شريف مبارك.

#وأصله من زهر وزهور: اتقاد النار واشتعالها، والزهرة بتحريك الوسط
نجم، والزهرة بضم وفتح الأول والثاني: نور كل نبات، وبالسكون بمعنى البياض،
ومنه رجل أزهر أي أبيض مشرق الوجه.

#وأم_الأزهار #كنية السيدة #الزهراء (صلى الله عليها وآلها) #والمراد
من الأزهار #الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم.

والزهرة بفتح الزاي وسكون الهاء بمعنى الزينة والبهجة، قال تعالى: (ولا
تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا زهرة الحياة الدنيا) (١)
.
فالزهر والزهور بمعنى النور والسطوع والإشراق وصفاء اللون والتلألؤ،
وعلى ما في المصباح: الأبيض المشرق، زهر الرجل أي أبيض وجهه، مفرده زهرة
وجمعه زهر مثل تمر وتمرة، واليوم الأزهر يوم الجمعة (٢).

وبالجملة فهذا اللقب النبيل والوصف الجميل غالبا ما يلازم اسم #العصمة_الكبرى، حتى في الدعوات والزيارات، وهذا يعني أن أئمة الهدى (عليهم السلام) كانوا يحبون
أن تدعى أمهم المخدرة باسم #فاطمة_الزهراء من بين كل ألقابها وأوصافها الكثيرة الأخرى،

وذلك لأن هذا الاسم الشريف قارن الكثير من الوقائع والأحداث،
وله أسباب وعلل كثيرة نذكر شمة منها في هذه الخصيصة لتقر به عيون الأحبة الذين يطالعون هذا الكتاب:


#العلة_الأولى:
روى المرحوم الصدوق (رحمه الله) في كتاب علل الشرائع عن جابر عن الامام #الصادق (عليه السلام)
قال: قلت له: لم سميت
#فاطمة_الزهراء زهراء؟

#فقال: لأن #الله عز وجل #خلقها من #نور_عظمته، فلما #أشرقت #أضاءت_السماوات_والأرض #بنورها #وغشيت #أبصار الملائكة #وخرت #الملائكة لله #ساجدين،

وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟

فأوحى
#الله إليهم هذا #نور من #نوري أسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، #أفضله على جميع
الأنبياء،
#وأخرج من ذلك #النور #أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي، وأجعلهم
خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي» (١).



#العلة_الثانية:
وفي علل الشرائع أيضا: سألت #أباعبدالله (صلى الله عليه) عن #فاطمة لم سميت الزهراء؟

#فقال: لأنها كانت إذا #قامت في #محرابها #زهر #نورها #لأهل_السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الأرض (٢).

#العلة_الثالثة:
في كتاب بحار الأنوار: عن أبي هاشم العسكري: سألت صاحب
#العسكري (صلى الله عليه): لم سميت فاطمة الزهراء؟

#فقال: كان #وجهها #يزهر #لأميرالمؤمنين (صلى الله عليه و آله) من #أول النهار #كالشمس
الضاحية وعند
#الزوال #كالقمر المنير، وعند #غروب الشمس #كالكوكب الدري (١).


#العلة_الرابعة:
في البحار أيضا عن الحسن بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم سميت
فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟
قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوت حمراء، ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة،
معلقة بقدرة الجبار، لا علاقة لها من فوقها فتمسكها، ولا دعامة لها من تحتها
فتلزمها، لها مأئة ألف باب، على كل باب ألف من الملائكة، يراها أهل الجنة كما
يرى أحدكم الكوكب الدري الزاهر في أفق السماء، فيقولون: هذه الزهراء
لفاطمة (عليها السلام) (٢).


#العلة_الخامسة:
في البحار وغيره من كتب المناقب عن سلمان في حديث طويل: «... #فخلق
#نور #فاطمة_الزهراء (عليها السلام) يومئذ #كالقنديل، #وعلقه في #قرط_العرش، #فزهرت_السماوات_السبع_والأرضون_السبع; من أجل ذلك #سميت #فاطمة_الزهراء.
وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه، فقال الله: وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم
وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها...» (١).


#العلة_السادسة:

روي في علل الشرائع عن أبان بن تغلب قال: قلت #لأبي_عبدالله (عليه السلام): يابن رسول الله لم سميت #الزهراء (عليها السلام) زهراء؟

فقال: لأنها كانت تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور:
كان
#يزهر #نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم،
فيدخل
#بياض ذلك #النور إلى #حجراتهم بالمدينة، #فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك، فيأتون
#النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيسألونه عما رأوا، #فيرسلهم إلى منزل #فاطمة (عليها السلام)،
#فيأتون منزلها
#فيرونها قاعدة في #محرابها تصلي #والنور #يسطع من محرابها ومن وجهها
#فيعلمون أن الذي رأوه كان من #نور_فاطمة.


فإذا
#نصف النهار وترتبت للصلاة، #زهر #وجهها (عليها السلام) #بالصفرة فتدخل #الصفرة
#حجرات_الناس #فتصفر ثيابهم وألوانهم،
#فيأتون #النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) #فيسألونه عما رأوا،
#فيرسلهم إلى منزل #فاطمة (عليها السلام)،
#فيرونها قائمة في #محرابها وقد #زهر #نور وجهها (عليها السلام)
#بالصفرة،

#فيعلمون أن الذي رأوا كان #نور_وجهها.
٢_#الزهراء.

لماذا سُميّت #الزهراء؟؟

📝 عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) :

يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ #الزَّهْرَاءُ َهْرَاءَ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّهَا َزْهَرُ لِأَمِيرِ #الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي #النَّهَارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ِالنُّورِ ، كَانَ َزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا َلَاةَ الْغَدَاةِ وَ النَّاسُ فِي ِرَاشِهِمْ ، فَيَدْخُلُ بِيَاضُ ذَلِكَ #النُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ ِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ َيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ ،

فَيَأْتُونَ #النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا َاعِدَةً فِي ِحْرَابِهَا ُصَلِّي وَ #النُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ َجْهِهَا ،

فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ َاطِمَةَ ، فَإِذَا انْتَصَفَ #النَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلَاةِ َهَرَ نُورُ َجْهِهَا ( عليها السلام ) ِالصُّفْرَةِ ، فَتَدْخُلُ #الصُّفْرَةُ فِي حُجُرَاتِ #النَّاسِ فَتُصَفِّرُ ِيَابَهُمْ وَ َلْوَانَهُمْ ،

فَيَأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )
فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا َيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَيَرَوْنَهَا َائِمَةً فِي ِحْرَابِهَا وَ قَدْ َهَرَ نُورُ َجْهِهَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا ِالصُّفْرَةِ ، فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ َجْهِهَا ،

فَإِذَا كَانَ #آخِرُ النَّهَارِ وَ غَرَبَتِ #الشَّمْسُ #احْمَرَّ وَجْهُ َاطِمَةَ فَأَشْرَقَ َجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ َرَحاً وَ ُكْراً ِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَكَانَ تَدْخُلُ ُمْرَةُ وَجْهِهَا ُجُرَاتِ الْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ ِيطَانُهُمْ ،

# فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ َأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ، فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً ُسَبِّحُ اللَّهَ وَ ُمَجِّدُهُ وَ نُورُ َجْهِهَا يَزْهَرُ ِالْحُمْرَةِ ،

فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ ُورِ وَجْهِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ #النُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ #الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) ..

فَهُوَ َتَقَلَّبُ فِي ُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ #الْقِيَامَةِ فِي #الْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتَ ِمَامٍ بَعْدَ ِمَامٍ " ،

بحار الأنوار : 43 / 11

.
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
٢_#الزهراء.

لماذا سُميّت #الزهراء؟؟

📝 عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) :

يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ #الزَّهْرَاءُ َهْرَاءَ ؟ فَقَالَ : لِأَنَّهَا َزْهَرُ لِأَمِيرِ #الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي #النَّهَارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ِالنُّورِ ، كَانَ َزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا َلَاةَ الْغَدَاةِ وَ النَّاسُ فِي ِرَاشِهِمْ ، فَيَدْخُلُ بِيَاضُ ذَلِكَ #النُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ ِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ َيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ ،

فَيَأْتُونَ #النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا َاعِدَةً فِي ِحْرَابِهَا ُصَلِّي وَ #النُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ َجْهِهَا ،

فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ َاطِمَةَ ، فَإِذَا انْتَصَفَ #النَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلَاةِ َهَرَ نُورُ َجْهِهَا ( عليها السلام ) ِالصُّفْرَةِ ، فَتَدْخُلُ #الصُّفْرَةُ فِي حُجُرَاتِ #النَّاسِ فَتُصَفِّرُ ِيَابَهُمْ وَ َلْوَانَهُمْ ،

فَيَأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله )
فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا َيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَيَرَوْنَهَا َائِمَةً فِي ِحْرَابِهَا وَ قَدْ َهَرَ نُورُ َجْهِهَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا ِالصُّفْرَةِ ، فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ َجْهِهَا ،

فَإِذَا كَانَ #آخِرُ النَّهَارِ وَ غَرَبَتِ #الشَّمْسُ #احْمَرَّ وَجْهُ َاطِمَةَ فَأَشْرَقَ َجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ َرَحاً وَ ُكْراً ِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَكَانَ تَدْخُلُ ُمْرَةُ وَجْهِهَا ُجُرَاتِ الْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ ِيطَانُهُمْ ،

# فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ َأْتُونَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ َاطِمَةَ ، فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً ُسَبِّحُ اللَّهَ وَ ُمَجِّدُهُ وَ نُورُ َجْهِهَا يَزْهَرُ ِالْحُمْرَةِ ،

فَيَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ ُورِ وَجْهِ َاطِمَةَ ( عليها السلام ) ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ #النُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ #الْحُسَيْنُ ( عليه السلام ) ..

فَهُوَ َتَقَلَّبُ فِي ُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ #الْقِيَامَةِ فِي #الْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتَ ِمَامٍ بَعْدَ ِمَامٍ " ، ( بحار الأنوار : 43 / 11 ) .