هُتِك حجابُ الله

#استجابة
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
الجواب واضح:
إنّ اللهَ تعالى كما جعل صيحةَ جبرئيل المَهولة في ثمود استجابةً لِصرخةِ الفصيل وأُمّه.. فقد جعل #صيحةَ_جبرئيل في شهرِ رمضان (التي هي إيذانٌ بظهورِ القائم) جعلها #استجابةً #لصرخة_السيدة_فاطمةِ "صلى الله عليهاوآلها"

وإذا كانت صيحةُ جبرئيل في ثمود (قوم صالح) فد خَرَقتْ أسماعَهُم، وفلقتْ قُلُوبَهم، وصدّعتْ أكبادَهُم.. فماذا ستصنعُ صيحةُ جبرئيل في ثمود هذا الزمان (أعداءَ الحجّة بن الحسن)؟!

• ملاحظة أخرى:
#سيّدُ_الأوصياء حِين تحدّث عن قتلِ الناقةِ وفصيلها والتي ترمز لِظلامة السيدة #الزهراء، ماذا قال؟
فلنتأمّل في كلامه
يقولُ "صلواتُ الله عليه":
(أيُّها الناس، إنّما عقَرَ ناقةَ ثمود واحد، فأصابَهُم اللهُ
#بعذابهِ #بالرضا لفعلِهِ.. وآيةُ ذلك قولهُ جلّ وعزّ: {فنادوا صاحبَهُم فتعاطى فعقر* فكيف كان عذابي ونُذُر} وقال: {فعقروها فدمدم عليهم ربُّهم بذنبهم فسوّاها..} ألا ومَن سُئلَ عن قاتلي َزَعم أنّهُ #مؤمنٌ فقد #قتلني)
[غيبة النعماني]

الأمير هنا أكّد على نُقطةٍ مُهمّة، وهي أنّ الذي باشرَ عقر الناقةِ واحد، ولكنّ الله عامَلَهم جميعاً مِثل عاقرِ الناقةِ بلا فارق، لِرضاهم بفعله!
وبعد أنّ بيّن #أميرالمؤمنين هذهِ الحقيقة قال بعدها مُباشرةً: (ألا ومَن سُئل عن قاتلي فَزَعم أنّهُ مُؤمنٌ فقد #قتلني)

الأميرُ هنا أعطى مصاديق لِثمود هذا الزمان: بأنّهم الذين يقولون عن قَتَلةِ الامام عليٍّ والسيدة فاطمة أنّهم مؤمنون! (يعني ليسوا نواصب)
فكُلُّ مَن قال عن رموزِ السقيفةِ المشؤومة الذين قتلوا السيدة #الزهراء أنّهم ليسوا نواصب، فهو كمَن قتل السيدة #الزهراء.. فلنتأمّل!
:
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
إنّ اللهَ جعلَ صيحةَ الظُهورِ الشريف إستجابةً لِصرخةِ السيدة #الزهراء"صلى الله عليها وآلها"
(تأمّلات في مقتلِ السيدة
#الزهراء في القرآن)
:

نقرأ في سُورة القمر هذهِ الآيات التي تتحدّثُ عن قومِ ثمود مع نبيِّهم صالح
وذلك حين قالوا له: ادعُ إلهكَ حتّى يُخرجَ لنا مِن هذهِ الصخرةِ الصمّاء ناقةً عُشراء -أي ناقةً حامل في شهرها العاشر، على وشكِ الولادة- فقال تعالى في كتابهِ إجابةً لِما طلبوا:
{إنّا مُرسلوا الناقةِ فتنةً لهم فارتقبْهُم واصطبر* ونبِّئهُم أنّ الماءَ قِسمةٌ بينهُم كُلُّ شرْبٍ مُحتضِر* فنادوا صاحِبَهُم فتعاطى فعَقَر} إلى أن يقول: {إنّا أرسلنا عليهم صيحةً واحدةً فكانُوا كهشيم المُحتظِر}

هذهِ الآياتُ مِن سُورةِ القمر تتحدّثُ في ظاهرِها عن ظُلامةِ الناقةِ وفصيلها..
ولكنّها في #باطنِها وحقيقتِها تتحدّثُ عن ُلامةِ السيدة #فاطمة وعن المشروع المهدويّ الأعظم (وتُبيّن لنا بأنّ صيحةَ المشروع المهدوي في شهر رمضان.. إنّما هي #استجابةٌ ِصرخةِ السيدة #فاطمة صلواتُ الله عليها)


✸ قد يسأل سائل:
وأين هي ظلامةُ السيدة #الزهراء في هذهِ الآيات؟ وأين هو المشروع المهدويّ؟

ونقول:
حتّى تَتّضحَ الصورة، لابُدَّ أن نرجِعَ لتفسيرِ أهلِ البيت لهذهِ الآيات ونتدبّر فيما قالوا "صلواتُ اللهِ عليهم"
يقولُ إمامُنا #الصادقُ في روايةٍ طويلةٍ يشرحُ فيها هذهِ الآيات مِن سورةِ القمر ويتحدّثُ عن ظُلمِ قومِ ثمود لِنبيّهم وغدرِهِم بالناقةِ وفصيلها، يقول:
(ثُمّ أوحى اللهُ تبارك وتعالى إليه: أن -يا صالح- قُل لهم:
إنّ اللهَ قد جعل لهذهِ الناقةِ مِن الماءِ شِربَ يومٍ ولكم شرِبُ يوم.. وكانت الناقةُ إذا كان يومُ شربِها شربت الماء ذلك اليوم، فيحلبُونها فلا يبقى صغيرٌ ولا كبيرٌ إلّا شَرِبَ مِن لَبَنِها يومَهم ذلك، فإذا كان اللّيلُ وأصبحوا.. غدوا إلى مائهم فشربُوا منهُ ذلك اليوم ولم تشرب الناقةُ ذلك اليوم، فمكثُوا بذلك ما شاء الله
ثُمّ إنّهُم عتوا على الله، ومشى بعضُهُم إلى بعضٍ، وقالوا: اعقروا هذهِ الناقة واستريحوا منها، لا نرضى أن يكونَ لنا شِربُ يومٍ ولها شربُ يوم
ثُمّ قالوا: مَن الّذي يلي قَتْلَها ونجعل لهُ جعلاً -أي عطاءً- ما أحبّ؟
فجاءَهُم رجلٌ أحمرُ أشقرُ أزرقُ ولَدُ زنا، لا يُعرَفُ لهُ أبٌ، يُقال لهُ: قُدار ، شقيٌ مِن الأشقياء، مَشؤومٌ عليهم، فجعلوا لهُ جَعلاً،
فلمّا توجّهتْ الناقةُ إلى الماء الّذي كانت تَرِدُهُ، تَرَكها حتّى شرِبت وأقبلت راجعة، فقَعَدَ لها في طريقِها، فضربَها بالسيفِ ضربةً فلم تعمل شيئاً، فضربَها ضربةً أُخرى فقَتَلَها، وخرّت إلى الأرضِ على جنبها!
وهرب فصيلُها حتّى صعَدَ إلى الجبل.. فرغا ثلاث مرّاتٍ إلى السماء
وأقبل قومُ صالح، فلم يبقَ منهُم أحدٌ إلّا شَرِكَهُ في ضربَتِهِ، واقتسمُوا لَحمَها فيما بينهُم، فلم يبقَ مِنهُم صغيرٌ ولا كبيرٌ إلاّ أكل منها

فلمّا رأى ذلك صالحٌ أقبل إليهم، فقال:
يا قوم، ما دعاكم إلى ما صنعتم؟ أعصيتُم أمرَ ربّكُم؟
فأوحى
#اللهُ تبارك وتعالى إلى صالح: أنّ قومكَ قد طغوا وبغوا، وقتلوا ناقةً بعثتُها إليهم حُجّةً عليهم، ولم يكن عليهم فيها ضرر، وكان لهم مِنها أعظمُ المنفعة، فقُل لهم: إنّي مُرسِلٌ عليهم عذابي إلى ثلاثةِ أيّام، فإن هم تابُوا ورجعُوا قبلْتُ توبتَهم وصددتُ عنهم، وإن هم لم يتوبوا ولم يرجِعوا بعثتُ عليهم عذابي في اليوم الثالث!..)

فأبلغ صالح قومَهُ رسالةَ الله تعالى لهم، ولكنّهم عتوا واستكبروا وقالوا ِلصالح: "ائتنا بما تعدُنا إن كُنت مِن الصادقين"

فقال لهم صالح:
(يا قوم، إنّكُم تُصبحون غداً ووُجوهُكم مُصفرّةٌ، واليوم الثاني وُجوهُكم مُحمرّةٌ، واليوم الثالث وُجوهُكم مُسودّة)
وبالفعل.. هذا ما حصل لهم في هذه الأيّام الثلاثة

فقد اصفرّت وجوهُهُم في اليوم الأوّل، واحمرّت في اليوم الثاني، واسودّت في اليوم الثالث.. ولكنّهم لِشقوتِهِم
#لم يتوبوا رُغمَ أنّهم عاينوا علاماتِ العذاب بأنفُسِهِم! وإنّما قالوا: "لو أُهلِكنا جميعاً ما سَمِعْنا قولَ صالح، ولا تركنا آلِهتَنا الّتي كان آباؤُنا يعبُدُونها، ولم يتُوبوا ولم يرجعوا"

يقول الإمام:
(فلمّا كان نِصفُ اللّيل -مِن اليوم الثالث- أتاهُم
#جبرئيل فصرخ بهم صرخةً خرقتْ تلكَ الصرخةُ أسماعَهُم، وفلقتْ قُلُوبَهُم، وصدّعتْ أكبادَهُم، وقد كانُوا في تلك الثلاثةِ أيّام قد تحنّطُوا وتكفّنُوا وعلمُوا أنّ العذابَ نازلٌ بهم، فماتُوا جميعاً في طرفةِ عينٍ صغيرهُم وكبيرهُم، فلم يبقَ لهُم ناعقةٌ ولا راغيةٌ ولا شيءٌ إلاّ أهلكهُ اللهُ، فأصبحوا في ديارِهم ومضاجِعِهم موتى أجمعين، ثُمّ أرسل اللهُ عليهم مع الصيحةِ #النار مِن السماء #فأحرقتْهُم أجمعين..)
[الكافي الشريف: ج8]

هذهِ #الناقة هي آيةٌ مِن #آياتِ_الله، وهي رمزٌ قرآنيٌّ يُشيرُ إلى محمّدٍ وآلِ محمّد
فهذهِ الناقةُ ترمزُ في وجهٍ مِن وُجوهها إلى ظُلامة الامام عليٍّ والسيدة #فاطمة وكذلك ترمز إلى ظُلامة الامام #الحسين!
هُتِك حجابُ الله
Photo
”إننا #اتخذنا موقف #رفض الكل إلا من #رضيت عنه الزهراء (عليها السلام) فنحن #الرافضة، وأننا نحيي #الصرخة..

#صرخة #فاطمة الزهراء (عليها السلام): وتأتيكم #الصرخة فلا #تغيثون، ونحن نأسف أننا لم نكن معها #لننصرها.

إن #استجابة #صرخة #فاطمة_الزهراء (عليها السلام) يحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع…،

#كإسقاط من #غضبت_عليهم، واستمرار تمجيد من غضبت عليهم هو تخاذل عن نصرتها (صلوات الله عليها) كما هو موجود في #المناهج الدراسية في العراق...

فإننا نحن #نصرخ في أيام عاشوراء لإيصال رسالة أننا #نرفض #يزيد ومن أعانه على #قتل الحسين (عليه السلام)،

#بينما #رفضنا #لظلمة الزهراء عليها السلام طائفية!

فإذا كان في بلدنا العراق واليد الطولى فيه لنا #تمجيد لأبي #بكر #وعمر، فكيف ننشد الاستقرار والأمان وكف شر شرذمة تتسلط علينا؟!

يخرج علينا المعمم على الشاشة يقرأ زيارة الزهراء ويقول: #راضٍ عمن رضيتي عنه #ساخط على من سخطتي عليه،... ويخرج في اليوم التالي #يترضى على #أبي بكر #وعمر!.

إننا #نلعن #يزيد #ولا نعلن أبا #بكر #وعمر، ..

وكأن يزيد أخطأ ولم يترك بعده أنصارا وجماعة تنادي باسمه فيُحترم! هل مبدأهم إرضاء الناس؟!

إن الأيام #الفاطمية عليها السلام هي #فرصة مناسبة #لتصحيح #علاقتنا أولا مع فاطمة الزهراء (عليها السلام)“.