أقلنا #ياأباالحسن ||ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن شقيق بن سلمة قال: كان عمر يمشي فالتفت إلى ورائه وعدى، فسألته عن ذلك،
فقال: ويحك أما ترى الهزبر بن الهزبر القثم بن القثم، الفلاق للبهم، الضارب على هامة من طغى وظلم، ذا السيفين ورائي؟ فقلت: هذا
#علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله)،
فقال: تكلتك أمك إنك تحقره، بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد أن من فر منا فهو ضال،
ومن قتل فهو شهيد ورسول الله (صلىاللهعليهوآله ) يضمن له الجنة،
فلما التقى الجمعان
#هزمونا.
وهذا كان يحاربهم وحيدا حتى انسل نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجبرئيل،
ثم قال: عاهدتموه وخالفتموه، ورمى بقبضة رمل، وقال: شاهت الوجوه فو الله ما كان منا إلا من أصابت عينه رملة ورجعنا نمسح وجوهنا
قائلين: الله الله
أقلنا يا أبا الحسن أقلنا أقالك الله، فالكر والفر عادة العرب فاصفح، وقل ما أراه وحيدا إلا خفت منه.
📔مناقب آشوب ج 2 ص 116, حلية الأبرار ج 2 ص 427, مدينة المعاجز ج 2 ص 81, بحار الأنوار ج 41 ص 72