زهرائيّون

فاطمة الزهراء هي مَجْمَع العُطور الملكوتيّة
فهي زهرةُ هذا الوجود، ومنها مَنْبعُ كُلُّ عِطْرٍ وطِيب💖
""""""""""""""""""""""""""
❥ يقولُ #رسول_الله "صلّى اللهُ عليه وآلهِ":
(إنّ رائحة الأنبياء هي رائحةُ السفرجل، ورائحةُ الآس هي رائحة الحور العين ورائحة الورد - أي الجوري الأحمر - هي رائحةُ الملائكة
ولإبنتي فاطمة رائحة السّفرجل والورد والآس).
[الإمامة والتّبصرة]
■■■■■■■■■■■■

✱ الرواية أعلاه تُشير إلى أنّ #الصدّيقة_الكبرى "صلوات الله عليها" هي مجْمع عطور الملكوت.. فإنّ رائحة السفرجل المذكورة للأنبياء هي رائحة (سفرجل الجنان) وليس سفرجل العالم الدنيوي... وبالمثل رائحتي (الآس) و(الورد)..
،
علماً أنّ هناك روايات أُخرى تُشير إلى رائحة مولاتنا #فاطمة_الزهراء "صلوات الله عليها" هي رائحةُ التفّاح، وما رائحةُ التفّاح الحُسينية إلّا أنّها نبْعٌ من #تفاحة_الفردوس والخُلد (فاطمة) "صلوات الله عليها..
ويُشير إلى ذلك حديث #سيّد_الكائنات مع سلمان إذ يقول "صلّى الله عليه وآله":
(يا سلمان ليلةَ أُسري بي إلى السماء أدارني جبرئيل في سماواته وجنّاته، فبينا أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصيرها - أي غُرفها - إذ شممتُ رائحةً طيّبة، فأعجبتني تلك الرائحة، فقلت: يا حبيبي ما هذهِ الرائحة التي غلبتْ على روائح الجنّة كُلّها؟
فقال: يا محمّد تُفاحةٌ خلقها الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها.
فبينا أنا كذلك إذ رأيتُ ملائكة ومعهم تلك التفاحة، فقالوا: #يا_مُحمّد، ربّنا يقرأ عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة.
قال رسول الله "صلّى الله عليه وآله وسلّم":
(فأخذتُ تلكَ التفاحة فوضعتها تحتَ جناح جبرئيل، فلمّا هبط بي إلى الأرض أكلتُ تلك التفاحة، فجمع اللهُ ماءَها في ظهْري، فغشيتُ خديجة بنت خويلد فحملتْ بفاطة من ماء تلك التفاحة، فأوحى الله عزّ وجلّ إلي أن قد وُلِد لكَ حوراء إنسية، فزوّج النور مِن النور، فاطمة مِن علي، فإنّي قد زوَّجتها في السماء وجعلتُ خمْس الأرض مهْرها، وستخرج فيما بينهما ذرية طيبة وهما سراجا الجنّة الحسن والحسين ويخرج مِن صلب الحسين أئمة يُقتلون ويُخذلون فالويل لقاتلهم وخاذلهم)
[تأول الآيات الظاهرة]
:
فرائحة الصدّيقة الكبرى أجمل حتّى مِن رائحة تُفاح الجنان بنصّ هذه الرواية.. لأنّ #رسول_الله يقول في الرواية: (ما هذهِ الرائحة التي غلبتْ على روائح الجنّة كُلّها؟)
فهي تُفّاحةٌ جنانيةٌ استثنائيّة، ويُؤكّد ذلك كلام جبرئيل "صلوات الله عليه" حين قال:
(خلقها الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها)
:
✱ أيضاً للصدّيقة الزهراء "عليها السلام" رائحة المِسْك الجناني .. وهناك روايات كثيرة في هذا الباب .. كما جاء في حديث عن #النبي_الأعظم "صلى الله عليه وآله" وهو يتحدثُ عن رائحة الـمِسكِ في فاطمة يقول:
(كلّما قبّلتها شـممتُ هذهِ الرائحة وهي باقيةٌ في عترتـها إلى يوم القيامة)
أي باقيّة في الأئمة الأطهار.. في إمام زماننا #الـحجة_بن_الـحسن "صلوات الله عليه"..
،
هذه عطور فاطمة: السفرجل ، التفاح ، الآس، والـمِسْك، والورد..
ولذلك ليس غريباً أن يكون أحدُ أسمائها "صلوات الله عليها": (الزَهرة✿)
فمِن أسـماء فاطمة: الزهراء ، الزُهْرة ، الزَاهرة والزَهْرة
◆ الزهرة في لُغة العرب تأتي بـمعنى (الوردة البيضاء❀) فالوردة البيضاء يُقال لها
الزهرة.. وهي التي يُستخرجُ منها هذا الزيت الذي يسمى بدهن الورد أو بزيت الورد..
◆ والزهرة في كلام العرب أيضاً هي الثمرة الناضجة في كلّ شجرة.. فالتفاحة الناضجة على شجرة التفاح مثلاً تسمى (زهرة التفاح).
،
ففاطمة هي زهرةُ هذا الوجود، ومنها مَنْبعُ كُلُّ عِطْرٍ وطِيب ومَرَدُّ ذلك إلى أبيها #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله وسلّم".
https://youtu.be/SU-j4MLPPQ0
#تفاحة_الفردوس
#الحوراء_الإنسية
#الثقافة_الزهرائية
#إنّا_أعطيناك_الكوثر