إعلان "الحُميراء" بُغضها الشديد و عدواتها لسبط رسول الله
الإمام المُجتبى و أهل البيت الأطهار.
:
❂ يَقولُ إمامُنـا
#باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(لمّا حضَرت الحَسَنُ بن عليّ "صلواتُ الله و سلامهُ عليهما" الوفاة قال للحُسين "صلواتُ الله عليه":
يا أخي إنّي أُوصيكَ بوصيّةٍ فاحْفَظْها،
إذا أنا مِتُّ فهيئْني، ثُمَّ وجّهني إلى
#رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ و آله"؛ لأحدثَ بهِ عهْداً، ثُمَّ اصْرفني إلى أمّي "صلواتُ الله عليها" ثُمَّ رُدَّني فادفني بالبقيع،
و اعْلَمْ أنَّهُ سَيُصيُبني مِن عائشة ما يعلم اللهُ و الناسُ صَنيعها و عَداوتها للهِ و لرسولهِ و عداوتها لنا
#أهل_البيت،
فلَّما قُبِضَ الحَسَنُ "صلواتُ الله عليه"، وُضِعَ على السرير - أي النعش - ثُمَّ انطلقوا به إلى مُصلَّى رسول اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" الذَّي كانَ يُصلي فيه على الجنائز فصلَّى عليه الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليهما"
وحُمِل و أُدخِل إلى المَسجد، فلمَّا أُوقِفَ على قبْر رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ و آلهِ" ذهبَ ذو العوينين إلى عائشة فقــال لها:
إنَّهم قد أقبلوا بالحَسَن ليدفنوه مع النبي"صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ"،
فخرجتْ مُبادرةً على بَغْل بسرْج - فكانتْ أوَّل امرأةٍ ركبتْ في الإسلام سَرْجاً - فقالتْ:
نَحُّوا ابنكم عن بيتي - أي ابعدوه -، فإنَّهُ لا يُدفَنُ في بيتي مَن لا أُحبّ، و يُهتكُ على رسول الله حِجابه، فقال لها الحُسين "صلواتُ الله عليه":
قديماً هَتكتِ أنتِ و أبوكِ حِجابَ رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"، و أدخلتِ عليهِ ببيتهُ مَن لا يُحبُّ قربهُ، و إنّ الله سائلكِ عن ذلكَ يا عائشة).
[الكافي الشريف-ج1]
؛
❂ و يقول الحُرّ العاملي في [وسائل الشيعة: ج1]:
(لمَّا تُوفي الحسن "المُجتبى صلواتُ الله عليه" مسموماً، و خرج بهِ أخوهُ الحسين "صلواتُ الله عليه" لِيُجدّد به العَهْد بقَبْر جدّه "صلّى اللهُ عليه وآله"، خرجتْ عائشة على بغلةٍ شهباء يحفُّ بها بنو أميّة وهي تصيح: لا تُدخلوا بيتي مَن لا أُحب، إنْ دُفِنَ الحسنُ في بيتي لتُجزَّ هذهِ، و أومأتْ إلى ناصيتها)
؛
لعن اللهُ أوّل مَن أسّس أساس الظُلم و الجور عليكم أهل البيت، وضاعف عليهم العذاب الأليم إلى أبد الآبدين..
:
#الحقّ_الحقيق
#الإمام_المجتبى#الثقافة_الزهرائية