النبي صلّى
الله عليه وآله بنى خيمة الإسلام وحافظ عليٌّ على أعمدتها (أراد أن يُحافظ على قولة: لا إله إلا
الله، أراد أن يحافظ على قولة: مُحَمَّدٌ رسول
الله، أراد أن يحافظ على أن القرآن هو كتابُ الإسلام، أراد أن يحافظ على أن الكعبةَ هي قبلةُ الإسلام) هذه العناوين العامة، أراد أن يُحافظ عليها كي يتمكن أن يُنفّذ (البرنامج المَهدويّ)، وبدأ
#أمير_المؤمنين يرسم لهذا البرنامج.
■ الخطوة الأولى من خطوات هذا البرنامج أنّ
#سيّد_الأوصياء انتقل إلى
#الكوفة،
■ الخطوة الثانية دخل في حرب مع عائشة وقومها، مع الخوارج، مع معاوية، والسبب: لأجل أن يُشخص الخط العلوي جيّداً.. (الخط العلوي هو الخط المُخالف لعائشة ومَن معها: يعني أبو بكر وعمر)
فعائشة هي امتداد لأبي بكرِ وعمر وعثمان، ولذلك سيّد الأوصياء رفضَ حتّى المُوافقة الّلسانية في قضيّة الشورى حِين عرضوا عليه بأن يعمل بكتاب
الله وسنة مُحَمَّد وسيرة الشيخين، رفضهم مُطلقاً لأنّه يرفضهم جُملةً وتفصيلاً،
،
● فسيّد الأوصياء حارب في الجمل لا لشيء إلّا لأجل أن يُبيّن بأنَّ الخطّ العَلَوي مُخالفٌ لعائشة وقومها.
● وحارَب معاوية وعمر بن العاص ليُثبت بأنَّ هذا الخط خطٌ كافر.
● وحاربَ الخوارج ليُثبت بأنَّ هذهِ الفئات فئات خارجة عن
#دين_الله.. أراد سيّد الأوصياء أن يُشخّص الخطّ العلوي.. وبالفعل تَشَخَّصَ الخط العلوي..
،
فترة حكم الإمام المُجتبى "صلوات
الله وسلامه عليه" هي مرحلة انتقالية، مرحلة تمهيد للقربان الأكبر (عاشوراء).
وبرنامج عاشوراء برنامج خُطِّطَ له من البداية وتحدَّث عنه
#النبي مِن البداية..
:
إمامنا الحسن السبط هو السبب الأوّل الذي مهَّد الظروف لنهضة
#سيّد_الشهداء،
الإمام المجتبى ظُلِم وبيدهِ خطّط ظُلامته ثمَّ أخفى ظُلامته حتّى تبرز مظلومية سيّد الشهداء - التي هي مظلوميتهم جميعاً - تبرز بشكل مُركّز..، ولذلك ظُلامة الحسن مخفية غير واضحة، لأنَّ جزء مِن هذا البرنامج (برنامج القربان) أنَّ الإمام الحسن هو الذي يكون المِفْصل الذي ينقل الحلقات السابقة (حلقات القرابين المُحَمَّديّة العَلَويّة الفاطمية) إلى القربان الأكبر..
فهذه الحلقات تمرُّ عبر هذا المِفْصل (المفصل الحسني) وبعد ذلك نصل إلى القربان المُدمّى إلى القربان الحسيني.. والقربان الحسيني يُبقي الأئمة،
:
مقتطفات من حديث سماحة #الشيخ_الغزّي ،
#الحق_الحقيق#الثقافة_الزهرائية#شهر_الضيافة_المهدوية