⚠[( العجب لقومٍ يَرون سُنّة نبيهم تَتَبدلْ ثُمَّ يَرضون وَلا يُنكرون..!!| وهذا ما يحدث في واقعنا الشّيعي )]
‼❗👇👇👇 ◘ يَقول سُليم بنُ قيس الهلالي :
( انتهيتُ إلى حلقةٍ في مَسجدِ رسول الله صلَّى الله عَليهِ وآلهِ، وَليس فيها إلاَّ هاشميّ غير سلمان وَ أبي ذر وَ المقداد و مُحمّد بنُ أبي بكر وَ عمر بنُ أبي سلمة و قيسُ بنُ سَعْد بن عُبادة.
فَقال العباس
#لعَليٍّ عَليهِ السَّلام:
" مَــا تَرى عُمر مَنعه منْ أن يُغرّم قُنفذاً كما أغْرَم جَميع عُمّاله؟
فَنظر عَليٌّ عليهِ السَّلام إلى مَنْ حولهِ، ثُمَّ اغرورقتْ عَيناهُ بالدَّموع، ثمَّ قـــال:
شكرَ لهُ ضّربة ضَّربها فاطمة عَليها السَّلام بالسَّوطِ، فَماتتْ وفي عَضدها أثره كأنّهُ الدُّملج.
ثُمَّ قـــال عليهِ السَّـلام :
العجب مِمّـا أُشربتْ قلوب هذهِ الأُمَّة منْ حُبَّ هذا الرَّجل وَ صاحبه منْ قبلهِ!
وَالتَّسليم لهُ في كُلِّ شيئٍ أحدثهُ،
لئنْ كان عُمّاله خَونة وَكان هذا المَال في أيديهِم خيانةً، مَا كان حَلَّ لهُ تركه!
وَكان لهُ أنْ يأخذه كُله فإنّه فيئ المُسلمين, فَما لهُ يأخذ نصفه وَيترك نصفه؟
وَلئنْ كانوا غير خَونة فَما حلَّ لهُ أنْ يأخذ أموالهم وَلا شيئاً منْهُم قليلاً وَلا كثيراً، وإنَّما أخذ أنصافها.
وَلو كانتْ في أيديهِم خيانة ثُمَّ لمْ يُقرّوا بها وَلمْ تَقمْ عليهم البَيّنة مَا حلَّ لهُ أنْ يأخذ منْهم قليلاً وَلا كثيراً
وَأعْجَبُ منْ ذلكَ إعادتهِ إيَّاهم إلى أعْمالهم، لئنْ كانوا خونة مَا حلّ لهُ أنْ يَستعملهم، وَلئنْ كانوا غير خونة مَا حلّتْ لهُ أموالهم.
ثُمَّ أقبل عَليٌّ عليهِ السَّلام عَلى القَـوم، فَــقال:
العجب لقومٍ يَرون سُنّة نبيهم تَتَبدلْ وَ تَتغير شيئاً شيئاً وَبابــاً بابــاً ثُمَّ يَرضون وَلا يُنكرون !
بَلْ يَغضبون لهُ وَيعتبون عَلى مَنْ عابَ عليهِ وَأنكره !
ثمَّ يَجيئ قوم بعدنا, فيَتبعون بدعتهِ وَ جوره وأحداثهِ وَيتخذون أحداثه سُنّة وَديناً يتقربون بهما إلى الله )
[
📚كتاب
#سُليم_بن_قيس_الهلالي ]
:
http://youtu.be/sKm-F07VBYI