زهرائيّون

📖[( آية و معنى )]📖
”وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا“
تدبّروا #القرآن في #شهر_القرآن
👇👇
👇
❂ يقولُ تعالى في سُورة نُوح:
”وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا“

✍حادثة تحتاج إلى تفكّر وتدبّر عميقين جدّاً ،،
❓ مَن هم هؤلاء:
(ود - سواع - يغوث - يعوق - نسر)؟!
:
هذه الأسماء هي لمجموعة مِن أولياء الله المُقرّبين،

#سيّد_الأوصياء عليه السلام يُحدّثنا عن هذهِ الأسماء الواردة في الآية 23 مِن #سورة_نوح ..
في رواية يتحدّث فيها عن فضيلة وتأريخ وخصائص #مسجد_الكوفة.

❂ يقول صلوات الله عليه وهو يتحدّث عن فضل مسجد الكوفة، ويذكر في الحديث هذه الأسماء التي وردت في سورة نوح عليه السلام ، يقول:
(منه سارت #سفينة_نوح ، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبيّاً، وسبعون وصيّاً أنا أحدهم).
[📚تفسير البرهان : ج8 ]

(نسر ويغوث ويعوق...)
هؤلاء كانوا قبل نوح .. هؤلاء كانوا مِن رموز الهداية في ذلك العصر، وهذهِ الأسماء التي ذكرها سيّد الأوصياء في حديثه هي نفسها المذكورة في الآية.
فمسجد الكوفة قبل زمان نوح .. وكان هؤلاء ممّن يرتادون هذا المكان
،
● ولكن هذه الآية من سورة نوح تتحدّث عن (آلهة) .. تقول: ”لا تذرنَّ آلهتكم“
فما الذي حدث؟!!
:
جاء عن #أهل_البيت عليهم السلام في قوله تعالى :" ولا تذرن ودّاً ولا سواعاً " :
(أنّه كان قومٌ مؤمنون قبل نوح فماتوا، فحزن عليهم الناس، فجاء إبليس فاتّخذ لهم صُورهم - يعني صنع لهم تماثيل - ليأنسوا بها فأنسوا بها، فلمّا جاءهم الشتاء أدخلوها البيوت - حتى يستطيعوا زيارتها و المكوث عندها لتعظيمها- فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر، فجاءهم إبليس فقال لهم:
إنّ هؤلاء الآلهة كان آباؤكم يعبدونها، فعبدوهم، وضلّ منهم بشر كثير، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله).
[📚تفسير القمي]
:
إذن هؤلاء مِن أولياء الله ..
حينما ماتوا حزن عليهم قومهم .. وهنا تدخل #إبليس ‼

🔴 نقطة مهمّة جدّاً :
وهي أنّ إبليس لم يستطع إضلال هؤلاء - أي الجيل الأوّل- وإنّما خطّط للأجيال القادمة!!
فالجيل الأوّل لم يعبد هذه التماثيل .. فقط اكتفى بتعظيمها وإدخالها البيوت وتعظيمها..
ولكن مخطط إبليس كانت أهدافه بعيدة جدّاً تمتد إلى أجيال جديدة وأمّة بكاملها ، وليس فرد أو فردين..!
فلربما يأتي إبليس بمخطّط لجيل مِن الأجيال .. والأجيال الّلاحقة هي التي تقع في الفخ..!

يعني بداية الفخ تبدأ في جيل لم يكن ذلك الجيل ضالّاً ، وإنّما كان مخدوعاً ..
فالمُخطط الإبليسي يتمادى ويتمادى فيُدخل الأجيال القادمة في الضلال!!
:
👈إذا ما رصدنا الاختراق الفكري الناصبي للفِكر الشيعي في بدايات عصر #الغيبة_الكبرى فإنّه جاء بنفس هذه الطريقة، حتّى تحوّل هذا المنهج إلى صنم يُعبد في المؤسسة الدينية، وفي الساحة الثقافة الشيعية..!

المُخطط الإبليسي لا يكون في ساعة أو ساعتين إذا كان المخطط يتعلّق بأجيال وبأمم..!

⚠ ومِن أخطر الأبواب التي يدخل إبليس منها:
أن يدخل مِن باب الصلاح ‼
أن يدخل مِن باب #الدين.. ‼

فجاء إلى هؤلاء الناس الذين حزنوا واشتاقوا وأحبّوا هذه الشخصيات.. فقال:
أنا أصنع لكم تماثيل لهؤلاء لتُطفي شيئاً مِن حرارة شوقكم إليهم، ولتأنسوا بها، فصنع لهم تماثيل ووضعوا هذه التماثيل في الساحة العامّة أمام بيوتهم.

ولكن حين جاء الشتاء لم يستطيعوا الجلوس أمام هذه التماثيل، فأدخلوها بيوتهم ووضعوها في مكان مُسقّف حتّى يستطيعوا أن يزوّروا هذه الأصنام،
وكانت هذه البداية لنشوء المعبد ‼
(الجيل الأوّل إلى هنا توقف .. ولم يستطع أن يفعل شيئاً آخر)
:
مات الجيل الأوّل، وجاء جيل آخر .. فجآءهم إبليس بطريقة جديدة وأسلوب يتناسب وذلك العصر .. فأقنعهم أنّ آباءهم كانوا يعبدون هذه الأصنام ‼
( وقطعاً بينّ لهم الأمر بالتدريج )
وهكذا حتّى تحوّلت هذه الصور والتماثيل إلى آلهة تُعبد من دون الله !

وما يجري في الأمم السابقة يجري في الأمّة..
ورسول الله صلّى الله عليه وآله هو الذي يُصرّح بذلك فيقول:
(لتتبعنَّ سُنن مَن كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتّى لو دخلوا جُحْر ضبّ تبعتموهم)
:
🔴 من مزايا ومواصفات المُخطط الإبليسي :
● أنّه طويل المدى
● أنّه جاء من طريق الدين
● أنّه جاء من طريق الصالحين.

من هنا استطاع إبليس أن ينفذ إلى المجتمع، وأن يُضلّ أمة بكاملها ، يعني الأكثرية أضلهم من طريق خفي لا يشعرون به..
والصالحون كانوا قلّة بانتظار ( المُنقذ ) وهو نوح النبي..!
:
📌 مقتطفات من برنامج :
[ #متى_تراك_عيني_بقية_الله ]
______________________________
•••••••••••••••••••••••••••
💔 زهرائيّون نحن والهوى زهرائي 💔

قناة زهرائيّون لإحياء أمر آل محمد صلوات الله عليهم
https://telegram.me/zahraun14

📖[( آية و معنى )]📖
”وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا“
تدبّروا #القرآن في #شهر_القرآن
👇👇
👇
❂ يقولُ تعالى في سُورة نُوح:
”وقالوا لا تذرنَّ آلهتكم ولا تذرنَّ وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا“

✍حادثة تحتاج إلى تفكّر وتدبّر عميقين جدّاً ،،
❓ مَن هم هؤلاء:
(ود - سواع - يغوث - يعوق - نسر)؟!
:
هذه الأسماء هي لمجموعة مِن أولياء الله المُقرّبين،

#سيّد_الأوصياء عليه السلام يُحدّثنا عن هذهِ الأسماء الواردة في الآية 23 مِن #سورة_نوح ..
في رواية يتحدّث فيها عن فضيلة وتأريخ وخصائص #مسجد_الكوفة.

❂ يقول صلوات الله عليه وهو يتحدّث عن فضل مسجد الكوفة، ويذكر في الحديث هذه الأسماء التي وردت في سورة نوح عليه السلام ، يقول:
(منه سارت #سفينة_نوح ، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبيّاً، وسبعون وصيّاً أنا أحدهم).
[📚تفسير البرهان : ج8 ]

(نسر ويغوث ويعوق...)
هؤلاء كانوا قبل نوح .. هؤلاء كانوا مِن رموز الهداية في ذلك العصر، وهذهِ الأسماء التي ذكرها سيّد الأوصياء في حديثه هي نفسها المذكورة في الآية.
فمسجد الكوفة قبل زمان نوح .. وكان هؤلاء ممّن يرتادون هذا المكان
،
● ولكن هذه الآية من سورة نوح تتحدّث عن (آلهة) .. تقول: ”لا تذرنَّ آلهتكم“
فما الذي حدث؟!!
:
جاء عن #أهل_البيت عليهم السلام في قوله تعالى :" ولا تذرن ودّاً ولا سواعاً " :
(أنّه كان قومٌ مؤمنون قبل نوح فماتوا، فحزن عليهم الناس، فجاء إبليس فاتّخذ لهم صُورهم - يعني صنع لهم تماثيل - ليأنسوا بها فأنسوا بها، فلمّا جاءهم الشتاء أدخلوها البيوت - حتى يستطيعوا زيارتها و المكوث عندها لتعظيمها- فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر، فجاءهم إبليس فقال لهم:
إنّ هؤلاء الآلهة كان آباؤكم يعبدونها، فعبدوهم، وضلّ منهم بشر كثير، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله).
[📚تفسير القمي]
:
إذن هؤلاء مِن أولياء الله ..
حينما ماتوا حزن عليهم قومهم .. وهنا تدخل #إبليس ‼

🔴 نقطة مهمّة جدّاً :
وهي أنّ إبليس لم يستطع إضلال هؤلاء - أي الجيل الأوّل- وإنّما خطّط للأجيال القادمة!!
فالجيل الأوّل لم يعبد هذه التماثيل .. فقط اكتفى بتعظيمها وإدخالها البيوت وتعظيمها..
ولكن مخطط إبليس كانت أهدافه بعيدة جدّاً تمتد إلى أجيال جديدة وأمّة بكاملها ، وليس فرد أو فردين..!
فلربما يأتي إبليس بمخطّط لجيل مِن الأجيال .. والأجيال الّلاحقة هي التي تقع في الفخ..!

يعني بداية الفخ تبدأ في جيل لم يكن ذلك الجيل ضالّاً ، وإنّما كان مخدوعاً ..
فالمُخطط الإبليسي يتمادى ويتمادى فيُدخل الأجيال القادمة في الضلال!!
:
👈إذا ما رصدنا الاختراق الفكري الناصبي للفِكر الشيعي في بدايات عصر #الغيبة_الكبرى فإنّه جاء بنفس هذه الطريقة، حتّى تحوّل هذا المنهج إلى صنم يُعبد في المؤسسة الدينية، وفي الساحة الثقافة الشيعية..!

المُخطط الإبليسي لا يكون في ساعة أو ساعتين إذا كان المخطط يتعلّق بأجيال وبأمم..!

⚠ ومِن أخطر الأبواب التي يدخل إبليس منها:
أن يدخل مِن باب الصلاح ‼
أن يدخل مِن باب #الدين.. ‼

فجاء إلى هؤلاء الناس الذين حزنوا واشتاقوا وأحبّوا هذه الشخصيات.. فقال:
أنا أصنع لكم تماثيل لهؤلاء لتُطفي شيئاً مِن حرارة شوقكم إليهم، ولتأنسوا بها، فصنع لهم تماثيل ووضعوا هذه التماثيل في الساحة العامّة أمام بيوتهم.

ولكن حين جاء الشتاء لم يستطيعوا الجلوس أمام هذه التماثيل، فأدخلوها بيوتهم ووضعوها في مكان مُسقّف حتّى يستطيعوا أن يزوّروا هذه الأصنام،
وكانت هذه البداية لنشوء المعبد ‼
(الجيل الأوّل إلى هنا توقف .. ولم يستطع أن يفعل شيئاً آخر)
:
مات الجيل الأوّل، وجاء جيل آخر .. فجآءهم إبليس بطريقة جديدة وأسلوب يتناسب وذلك العصر .. فأقنعهم أنّ آباءهم كانوا يعبدون هذه الأصنام ‼
( وقطعاً بينّ لهم الأمر بالتدريج )
وهكذا حتّى تحوّلت هذه الصور والتماثيل إلى آلهة تُعبد من دون الله !

وما يجري في الأمم السابقة يجري في الأمّة..
ورسول الله صلّى الله عليه وآله هو الذي يُصرّح بذلك فيقول:
(لتتبعنَّ سُنن مَن كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتّى لو دخلوا جُحْر ضبّ تبعتموهم)
:
🔴 من مزايا ومواصفات المُخطط الإبليسي :
● أنّه طويل المدى
● أنّه جاء من طريق الدين
● أنّه جاء من طريق الصالحين.

من هنا استطاع إبليس أن ينفذ إلى المجتمع، وأن يُضلّ أمة بكاملها ، يعني الأكثرية أضلهم من طريق خفي لا يشعرون به..
والصالحون كانوا قلّة بانتظار ( المُنقذ ) وهو نوح النبي..!
:
📌 مقتطفات من برنامج :
[ #متى_تراك_عيني_بقية_الله ]
______________________