❔ كيف ربح
#العقلاء تجارتهم ؟!
🏴[ سؤالٌ نجدُ جواباً لهُ في كلماتِ
#الإمام_الكاظم في وصيتهِ لهشام بن الحكم ]
🏴⬇⬇⬇◀منْ وصية إمامنا
#موسى_بن_جعفر "صلواتُ الله عليه" لهشام بن الحكم .. يقول "عليهِ السّلام" :
( يا هشام : إنَّ
#العاقل رضي بالدُّون مِن الدّنيا مع الحكمة، ولم يرضَ بالدُّون مِن الحكمة مع الدّنيا ، فلذلكَ ربحتْ تجارتهم )..《٢》
[
📚 تحف العقول ]
:
✍ و
#الحكمة في ثقافة
#أهل_البيت "عليهم السَّلام" هي :
معرفةُ الإمام ، والكون مع الإمام.
والحكمةُ في اللغةِ والاصطلاح : أنّ تضع الأشياء في موضعها الصّحيح .
❔ فأينَ موضع عقلك وَ قلبك أيُّها الشّيعي ؟!
👈 الموضع الصّحيح لعقلك وقلبك هو : أن تكون في فناءِ إمامك "عليهِ السّلام" .
لأنّ الحكمةُ هي : معرفة الإمام والكون معهُ "صلوات الله وسلامهُ عليه" ، ومعرفة الإمام وَ الكون معهُ لا يتعارضان مع غيبتهِ "عجل الله تعالى فرجهُ الشّريف " !
#إمامنا_السجاد "عليهِ السّلام" يقول عنْ أهلِ زمان غيبة
#إمام_زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" :
( إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَيْبَتِهِ الْقَائِلُونَ بِإِمَامَتِهِ الْمُنْتَظِرُونَ لِظُهُورِهِ ، أَفْضَلُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَالْأَفْهَامِ وَالْمَعْرِفَةِ فَصَارَتْ بِهِ الْغَيْبَةُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُشَاهَدَةِ )
وتلك هي الحِكمة .
:
◀ قول الإمام
#الكاظم "عليهِ السّلام"
⬇:
( يا هشام : إنَّ
#العاقل رضي بالدُّون [ أيّ : بالقليل ] مِن الدّنيا مع الحكمة ، ولم يرضَ بالدُّون مِن الحكمة مع الدّنيا )
👈العاقل : المُلتزم بإمامهِ ، إذا خُيّر بينَ الوفير منْ الدُّنيا وَ لكن : أن يكون بعيداً عنْ إمامهِ ، وَ بينَ القليل منْ الدُّنيا ولكنْ : أن يكون معَ إمامهِ ، فإنّهُ يرضى بالقليل منْ الدّنيا مع الحكمة [ معَ إمامهِ ] .
◀ وقولهِ "عليهِ السّلام"
⬇ :
( ولم يرضَ بالدُّون مِن الحكمة مع الدّنيا )
👈 والحديثُ عنْ
العاقلِ أيضاً :《 لم يرضَ بالدُّونِ منْ الحِكمة 》
أيّ : تكون علاقتهُ معَ الإمام و معرفتهُ سطحية [ علاقة سطحية ومعرفة سطحيةٌ أيضاً ] ، ولكن معَ وفيرٍ منْ الدّنيا ، فإنهُ لا يرضى بذلك .
ولذلك ربحت تجارة العقلاء معَ
#آل_محمد "عليهم السّلام" .
:
✒مقتطفات من برنامج :
[
#زهرائيون ]( الحلقة ٧ ) لسماحة
#الشيخ_الغزي ..
◀شاهد الفيديو
⬇ :
https://youtu.be/66mBJHeRj5A#الإمام_الكاظم#باب_الحوائج#الإمام_موسى_بن_جعفر "عليهِ السّلام" ..