#من_او #فصل_چهارم #قسمت_هجدهم🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊قربان معرفتش به خاطر تأخيرهایش ، اشکهایم را پاک کردم مه تاب هم.گفتم:
- برای کریم بود
خودم هم باور نکردم مریم خندید و واگو کرد:
- برای کریم!
من و مهتاب هم لبخند زدیم
مریم، پیرمرد و پیرزن را روی میز بغلی نشان داد گفت:
-این هم عاقبتتان!
بعد به صورت خیس من و مهتاب نگاه کرد و گفت:
- گریهی این جوری ندیده بودیم...سر پیری و معرکهگیری!
يَا لِلُطفِهَا وَحَنَانِهَابِسَبَبِ تَأْخِيرِهِ، مَسَحْتُ دُمُوعِي مع مَهتاب وَقُلْتُ:
- كَانَتْ مِنْ أَجْلِ كَرِيمٍ.
أَنَا لَمْ أُصَدِّقْ أَيْضًا ابْتَسَمَتْ مَریم لِتَلْطّفَ الْجَوَّ وَتَطْرُدَ أَجْوَاءَ الْحُزْنِ وَرَدَّدْتُ هِيَ الْأُخْرَى:
- مِنْ أَجْلِ كَرِيمٍ!
ابْتَسَمْنَا أَنَا وَمَهْتَابٌ.
أَشَارَتْ مَرْيَمُ إِلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ الْمُسِنَّينِ الْجَالِسَينِ عَلَى الطَّاوِلَةِ الْمُجَاوِرَةِ وَقَالَتْ:
- هَكَذَا، سَوْفَ يَكُونُ مَصِيرَكُمَا .
ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى وَجْهِي وَوَجْهُ مَهْتَابِ الْمُبَلِّلَينِ بِالدُّمُوعِ وَقَالَتْ: لَمْ أَرَ بُكَاءً مَثْلَ بُكَائِكُمَا... يَا لِلْمَلَاحِمِ الَّتِي تَنْتَظِرُكُمَا فِي سِنِّ الشَّيْخُوخَةِ إِذَنْ.
♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️بعدها، بارها این جمله را برایم گفت.
گریه را میگفتم یا کریم را؟ هر دویشان را ۱۹۵۴ چیست؟! سال شمسی بود یکی از سالهای شمسی. آخر شمسی دو سال داشت. بیست یا بیست و یک؟
من گاهی وقتها راننده را مرخص میکردم و خودم سوار شورلت سیاه میشدم. از این ماشین خوشم میآمد، راندنش خستهام نمیکرد. باب جون خریده بود از همهی ماشینهایی که تا آن روز داشتیم بهتر بود هم خودش، هم رنگش یک دست کت و شلوار مشکی براق داشتم، زیرش یک پیراهنِ مردانهی یقهی سفید میپوشیدم با یقهی باز. حُسن یقهی باز در این بود که معلوم نمیشد کراواتی هستی یا نه. از این شورلت سیاه خیلی خوشم میآمد. برای این که با رنگ کت و شلوارم جور بود.
وَقَدْ كَرَّرَتْ هَذِهِ الْعِبَارَةُ مِرَارًا فِي أَيَّامٍ أُخْرَى.
هَلْ كُنْتُ أَتَحَدَّثُ عَنْ الْبُكَاءِ أَمْ عَنْ كَرِيمٍ؟ كُنْتُ أَتَحَدَّثُ عَنْهُمَا كِلَيْهِمَا. كِلَاهُمَا مُرْتَبِطٌ بِسَنَةٍ 1954! إِنَّهَا سنة شَمْسِيَّةٌ،وَ كَانَتْ وَاحِدَةً مِنْ السَّنَوَاتِ الشَّمْسِيَّةِ. فَغَالِبًا مَا تَتَوَزَّعُ السَّنَةُالشَّمْسِيَّةُ عَلَى عَامَيْنِ مِيلَادِيَّيْنِ. هَلْ كَانَتْ فِي ١٣٢٠ أُمْ ١٣٢١؟
كُنْتُ أَمْنَحُ السَّائِقَ رُخْصَةً فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ وَأَقُودُ
سَيَّارَةَِالشِّيفُرُولِيتْ السَّوْدَاءِبِنَفْسِي، كَانَتْ السَّيَّارَةُ الْمُفَضَّلَةُ بِالنِّسْبَةِ لِي لَمْ أَتْعَبْ أَبَدًا مِنْ قِيَادَتِهَا، كَانَ جَدِّي الْعَزِيزِ هُوَ مَنْ اشْتَرَاهَا، وَكَانَتْ أَفْضَلَ مِنْ السَّيَّارَاتِ الَّتِي كُنَّا نَمْلِكُهَا وَلَوْنُهَا كَانَ أَفْضَلَ أَيْضًا. كُلَّمَا نَوَيْتُ أَنْ أَقُودَهَا كُنْتُ جَمِيعَ أَرْتَدِي بَدَلَةً سَوْدَاءَ مَعَ قَمِيصٍ أَبْيَضَ ذِي يَاقَةٍ عَرِيضَةٍ، كُنْتُ أَتَقْصِدُ دَائِمًا أَنْ أَتْرُكَ الزَّر الْقَرِيبَ مِنْ الْيَاقَةِ مَفْتُوحًا وَلِذَلِكَ يَصْعُبُ عَلَى الْآخَرِينَ تَحْدِيدٌ إِنْ كُنْتُ مِمَّنْ يَضَعُونَ رَبْطَةَ عُنُقٍ أَمْ مِنَ الَّذِينَ لَا يَسْتَعْمِلُونَهَا أَبَدًا. كَانَ لَوْنُ هَذِهِ السَّيَّارَةِ يُضَاعَفُ مِنْ تَعَلُّقِي بِهَا فَقَدْ كَانَتْ بِلَوْنِ بَدلَتِيْ السَّوْدَاءِ.
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲ادامه دارد...
#أناه #الفصل_الرابع https://t.center/taaribedastani