#إشراق_الشهـ_ا_دة*
#نفس_مطمئنةاستطاع
#الإمام_الحسين عليه السلام أن يجمع بين الجانب المأساويّ والجانب الجماليّ، بل استطاع أن يجعل من الفاجعة والمأساة مظهراً جماليّاً، فإذا كانت
نفس الحسين عليه السلام هي التي نقرأ عنها في سورة الفجر: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾ (الفجر27-28)، فإنّنا نجده عليه السلام يبتسم في وقت مصرعه ليجمع ما بين
#الجمال و
#الجلال في واقعة
#كربلاء؛ إنّه اليقين الذي تتجاوز به روحه وأفكاره الدنيا وحدود حبّ الذات؛ لتصل إلى
#الكمال الروحيّ المطلق، الذي يجعل صاحبه قدسيّ الذات لا يرى إلّا الله ولا يأنس إلّا به تعالى، ويرى كلّ ما يرتبط به جميلاً، ويحبّه ويرضى به.
الشيخ محمود عبد الجليل
#ونبقى_مع_الحسين