﴿... وارزقني مواساةَ من قتّرت عليه مِن رزقِك، بما وسّعتَ عليّ مِن فضلك﴾
(
#الصلوات_الشعبانية)
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸💠 من الثوابت التي لا تتغيّر، هو أنّ الفرد المسلم، يجب ألّا ينظر إلى حياته بمعزل عن الحياة العامّة، بل عليه أن ينزل بعيشه إلى مستوى عموم أبناء مجتمعه.
💠 ففي الوقت الذي يعاني عموم الناس، الفقر وشظف العيش، ما معنى أن يعيش بعض الأفراد غارقاً في النعم، متذرّعاً بقوله تعالى: ﴿قل مَن حرّمَ زينةَ الله التي أخرجَ لعباده والطيباتِ مِن الرزق﴾؟
فلا معنى لذلك حتى لو فرض أنه حصل على ثروته من مكسب حلال.
🍃🌺 هذا
#الامام_الصادق (سلام الله عليه) لقد وسّع على أهله وعياله بما يتناسب مع الظرف الذي عاشه، ولكن لمّا حدث في عهده ارتفاع للأسعار وشحّ في الطعام،
قال لخادمه معتِّب: كم عندنا من طعام؟
🔹فقال معتّب: عندنا ما يكفينا أشهراً كثيرة،
🔹 قال عليه السلام: أخرجه وبِعه،
🔹 قال معتّب: وليس بالمدينة طعام،
🔹 قال (عليه السلام): بعه،
🔹 يقول: فلمّا بعتُه،
قال: اشتَرِ مع الناس يوماً بيوم،
وقال يا معتّب: اجعل قوت عيالي نصفاً شعيراً ونصفاً حنطة؛ فإنّ الله يعلم أني واجِدٌ [أي متمكّن] أن أطعمهم الحنطة على وجهها، ولكنّني أحببتُ أن يراني اللهُ قد أحسنتُ تقديرَ المعيشة.
🔹وفي رواية أخرى قال (عليه السلام): اشتر لنا شعيراً فاخلطه بهذا الطعام؛ فإنا نكره أن نأكل جيّداً ويأكل الناس رديّاً. (الكافي، ج 10).
✍️ المفكر
#الشهيد_مطهري، عشرون محاضرة.
t.center/read4uufacebook.com/read4uufacebook.com/Read4uu