محمد ماهر العكلوك - القناة الرسمية

Канал
Логотип телеграм канала محمد ماهر العكلوك - القناة الرسمية
@mohammedaklookПродвигать
10,58 тыс.
подписчиков
القناة الرسمية لفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن ماهر العكلوك دكتوراه في الفقه المقارن عضو رابطة علماء فلسطين خطيب و داعية
Forwarded from خواطر مجاهد🥷🇵🇸 (Hudifa𓂆▽)
•••
جـهـز الكَامـيرا ثُــمَ قَـاتِـل 📷✊🏻.

عَدستك سِلاح بِلا رُصاص
الكَامـيرا سِلاحك فِي المَيدان👌🏻💚.



خواطر مجاهد🥷🇵🇸
صلاح الدين من قبره: لن أسامحكم

لن يسامحكم صلاح الدين، ناديتموه تسعون عاما أين انت يا صلاح الدين اين انت يا صلاح الدين ،حتى تسلل نداءكم الى داخله وسرى في شرايينه كالدم، فحرك مشاعره وايقظ فيه النخوة والغيرة على اقصاه، فنهض ونظر امامه فلم يجد سوى كتاب ربه فقرأ (أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، حينها امتشق سلاحه وأخذ قراره وانتظر يوم السابع من اكتوبر، *ليحرك جيشه ويدخل عليهم الباب ويُخرج فرقة عسكرية كاملة عن الخدمة في سويعات قليلة!

حينها ظن ان الغيرة ستَأخذ الامة وحكامها وان ضميرهم سيحرك جيوشهم انتصارا لاقصاهم، لكنه لم يكن يعلم حينها ان الصوت الذي كان يناديه منذ تسعون عام هو صوت منافق يحفظ شعار ويردده، ذلك الصوت المنافق هو نفسه الذي ترك صلاح الدين يواجه مرض خبيثا انتشر في هذه الامة منذ تسعون عاما..

ذلك الصوت المنافق هو الذي ترك صلاح الدين يقاتل طائرة صغيرة بالعصا بعدما خذله حكام العرب وشعوبهم

عار عليك ايها الصوت المنافق بل عليكم جميعا!

يقيناً هو لم ولن يسامحكم.

الناشط محمود اليازجي ✍️
شعارنا عشنا كما أراد الله ومتنا وهو راضٍ عنا

في هذه الأيام العصيبة، تخوض غزة حربًا لا تكافؤ فيها، مواجهةً عالمًا ظالمًا ومتجاهلًا لصوت الحق. هي حرب قاسية، جوع فيها الناس، وخسروا بيوتهم وأحلامهم، لكنهم لم يخسروا شيئًا أعظم من ذلك. لم يخسروا نصرهم الأكبر، نصر رضا الله. فالنصر في ميزاننا ليس ما حصدناه من نتائج أو انتصارات دنيوية، بل هو أن نحيا ونتحرك ونمضي كما أراد الله، مستمدين القوة والثبات من الرضا الإلهي وحده.

إنَّ هذه الحرب ليست ككل الحروب، لقد تجاوزت حسابات القوى والنصر العسكري، وارتقت لتصبح اختبارًا حقيقيًا لإيمان الناس وصبرهم وثباتهم. تمامًا كما كانت غزوة الأحزاب حين أحاطت قوى الكفر والباطل بالمدينة، وجاءت جموع الأحزاب، وبدت الهزيمة على الأبواب، قال الله تعالى: "وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا" (الأحزاب: 10)، لقد كان الموقف صعبًا ومهولًا حتى على المؤمنين، لكن الله ثبتهم، لأنهم كانوا على حق، وكانت نياتهم صافية، يسعون لرضاه وحده. وبهذا الإيمان والصبر، أعانهم الله وهزم الكفر وكفى المؤمنين القتال.

وكما قال الله في تلك اللحظة: "وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا" (الأحزاب: 25)، قد يتكرر المشهد اليوم، وتتكرر ظروفه، وكأن غزة صارت مدينة الأحزاب المعاصرة. قوى الباطل اجتمعت، والضعفاء والمظلومون محاصرون، لكن يقيننا أن الله سينصر الحق كما فعل في غزوة الأحزاب، وكما فعل في كل موضع ارتفعت فيه قلوب المؤمنين بدعائهم لله وثباتهم على الحق.

وهنا، تتجلى لنا حقيقة النصر كما أرادها الله: ليس النصر في موازين الدنيا بما نحصل عليه من انتصارات أو مكاسب؛ النصر هو أن نمضي في الطريق الذي أراده الله لنا، وأن نسلم قلوبنا له، ثابتين على طاعته، مستمسكين بأوامره، متمسكين بصبر الأنبياء وصمود الصالحين.

ونحن في غزة، وفي كل أرض تقاوم وتؤمن بحقها، نؤكد لكل من حولنا أننا لم ندخل هذه المعركة لنكسب أرضًا أو نصيبًا من دنيا فانية، بل دخلناها لإحقاق الحق، وللدفاع عن كرامتنا وعن مقدساتنا، ولتحقيق رضا الله في كل خطوة نخطوها. ففي كل لحظة نصمد، ونكابد، ونتحمل الجوع والخوف وفقد الأحبة، نقترب خطوة نحو رضا الله. وهذا هو النصر الحقيقي؛ هو نصر لا تقاس قيمته بالنتائج المادية، وإنما يُقاس بنقاء القلوب وصبرها.

يا أهل غزة، ويا كل من يعاني تحت نيران الظلم: تذكروا أن الله معكم، هو الذي قال: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 153). اصبروا واحتسبوا، فكل خطوة تحملونها على طريق الحق هي خطوة نحو رضا الله. كل دمعة في الخفاء، كل دعوة ترفعونها، كل جائع يحتسب، كل أمٍّ تحتضن أطفالها في الخوف والجوع؛ جميعهم في ميزان الله عمل صالح، وصمود مبارك.

إن هذا الصمود، الذي ينبع من إيمان عميق بالله وثقة في عدالته، هو الذي يرفعنا، وهو الذي يجعلنا نردد: عشنا كما أراد الله، ومتنا وهو راضٍ عنا.

د.ميسرة ماهر فروانة
غَاراتُ عَنيفة عَلى أحَبابُنا بِغزة ، هُم يُبادون ، هُم تُطبق عَليهم أبشْعُ الجَرائم بأيدي أنذل وأحَقر النُفوس"
ناس أكلت الحرام خوفاً من الفقر
وناس أكلها الفقر خوفاً من الحرام
قالَ ﷺ : "ليأتيَنَّ على الناسِ زمانٌ، لا يُبالي المرءُ بما أخذَ المالَ، أمِن حلالٍ أمْ من حرامٍ"
فالحرام لا يُشبِع وإن كثُر ..
والحلال يكفي و إن قلَّ ..

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
Forwarded from إمسك عميل
عاجل - قبل قليل وفي خطوة طال انتظارها

أبطال وحدة سهم تقوم بتأمين قافلة مساعدات كبيرة تابعة لمنظمة الغذاء العالمي على خط صلاح الدين وأثناء محاولة السطو عليها من عصابة مسحلة أطلقت قذيفة أر بي جي أوقعت اصابات في صفوفهم

توجيه للمشافي بعدم التعامل مع أي إصابات تأتي جراء استهدافها من قبل قوات التأمين

#إمسك_عميل

#إمسك_عميل_بلس
لُبنانٌ المُقاوم ، لُبنانٌ الأخَاء ، يَحدثُ فِيه ما يَحدث فِي غَزة .
لُبنانٌ ينزف، كَثفوا الدُعاء .
400 يوم وزيادة مرّت على حرب الإبادة والتي يرد عليها القسام ببسالة وتحدٍ وندِّية وإقدام..

خلال ال 400 يوم كنا يومياً نحضر فيديوهات لعمليات القسام في عدة محاور.. لكن هل فكرنا ولو مرة نحسب أكم تكلفة اللقطة الواحدة "العملية الواحدة" ؟!

ولو فكرنا نحسبها.. من وين نبلِّش؟!

نبلش من الإنتفـ ـاضة الأولى والاعتـ ـقالات وتكـ ـسير العظام والملاحقات ولا من الإبعاد لمرج الزهور ولا من مرحلة عمـ ـاد عقـ ـل ويحـ ـيى عـ ـيـ ـاش ونضـ ـال فرحـ ـات ولا من انتـ ـفاضة الأقـ ـصى ولا من سياسة الاغتـ ـيالات ولا من دحر العـ ـدو عن غزة واختـ ـطاف شاليط ولا من معـ ـركة الفرقان ولا صفـ ـقة وفاء الأحرار ولا معـ ـركة حجارة السـ ـجيل ولا معــ ـركة العـ ـصف المـ ـأكـ ـول ولا من حكاية الزواري ولا من ضـ ـرب حيفا وتل أبيب ولا من حد السـ ـيف ولا من معـ ـركة #سيف_القدس الفاصلة في التاريخ ولا من مرحلة جمعة الطحلة وجمال الزبدة والتستري ومن معهم ولا من العبور العظيم في السابع من أكتوبر ولا من التصدي البطولي والدفاع المستميت عن أرضنا في غزة على مدار عام وشهر ولا من حكاية الياسين 105 ولا الشواظ وشقلبة الآليات وحرق الجرافات وتفخيخ البيوت واعادة استخدام الصواريخ اللي ما انفجرت..؟!

كل ما سبق هي محطات فاصلة في تاريخ #حماس و #القسام تخللها الكثير والكثير من الدماء والتضحيات والأشـ ـلاء والبحث والتطوير والتجريب ووو..

كل لقطة وكل عملية هي نتاج الصمود والتحدي والإرادة التي امتلكتها #المقاومة وعلى رأسها #حماس فطوبى لنا بهم وطوبى لدين الله بهم 💚✌️

✍️ أحمد الخطيب
"عَمليةُ حَدُ السيفِ"
هَي عَمليةُ نَوعية حَدثت فِي غَزةِ شَرق خَان يونس جُنوب القَطاعِ ،عَلى أثر تَسلل وحَدة قُواتِ خاصة للمُحتلين تُعرف هَذهِ الوَحدة بأسم "سَيرت مَتكال".
حَدثت فِي يُوم الأحد فِي  الحَادِي عَشر مِن نُوفَمبر ، فِي قُرابةِ الثامنة مَساءً ، حَيثُ تسللتَ الوَحدة الخاصة للمُحتلينْ مِن مُغتصبةِ "كِيسُوّفيم" ومِن ثُم سَلكت الطُرق وصُولًا إلى "شَارعِ صَلاحِ الدِينِ" وحَتى وَصلتَ إلى" خَان يُونس" وحَتى أنها قَد مَرت بِطُرقِ "بني سَهيلة"، كَانْ أفرادُ الوحَدة مُتكونين مِن تَسع أشخاص كُل مِنهُم مُكلف ومُدرب عَلى مُهمة مُعينة ، وقَد انتحلوا شَخصيات حَقيقة مَوجودة فِي غَزةِ ،ومَع كُلِّ هَذا التخطيط والترتيب أسَتطاع قَسامِنا بتوفيقِِ المُدبرّ مَالكَ أول الأمر وآخرهِ مِنْ كَشفهُم وإلى جَانبِ هَؤلاء الأغبياء التسعة ، كَانتْ هُنالك سيارة آخَرى دَخلت غَزة وكَانتْ مُكلفةُ بُمراقبة وَضع الحَافلة الأولى ، وكَانتْ عَلى بُعد مئات الأمتار مِنْ الحَافلةِ الأولى ، وحَسب مَا تَداول فَأنَها كَانتْ قَائمةُ ضَمنْ الأراضي الزراعية الغُزَيَّة، وإنّ أول مَنْ لاحظ هَذا التسلل هَو القائد القَسامي المِيداني "نُور الدين بركة" وأخَبر ونَبه مَنْ مَعهُ مَن جَنودِ اللّهِ فِي كتائب القَسامِ فأنتبهوا ، وحققوا ، وأسَتمر التحقيق مَعهُم قُرابة الأربعين دَقيقة وكَان التَوتر والخَوف بَيّن عَلى أفراد الوحدة حَيثُ لَم يَمر سوى سَاعتين فأكتشفت المُقاومة حَقيقة الأمر ،ومِن ثُم حَصلت أشتباكاتَ بِين قَسام العَزِّ وجَنودّ الذُلّ ، وكَانتْ المُواجهات مِنْ مسافة الصَفر فأستشهد القائد المَيداني والشيخ البَارّ "نُور الدَين بركةَ " وإلى جَانبهِ ست ممنْ أصَطفاهُم البارئ عَزّ وجَل ، والحَمدُلله أستطاع المُجاهدين فِي قَسامنِا مِن قَتل الضَابط بُرتبة عَقيد الَذَليل "مِيني" وأُصيب نائبهُ ، وأصيب الآخرون بِجروح مُتوسطة ، وقَد أرسَل الأحتلال طَائرة للأجلاءِ ، بينما تَركوا الحافلةِ بِغزة وقَد أشار جُنودنا مِنْ المُجاهدين عَلى أهمية المُعلومات والوسائط التِي وَجدت خَلفًا عَن المُتسللين ،
ومَاهو ذا إلا لِيعلمِ المُحتل إنّ "غَزّة بِما فِيها وفُلسطّين بِكُلُّ مَا فِيها حَرامٌ عَليهم مِنْ البَحر للنهرِ ، ومَنْ يَدخلها لا يَخرج مِنها إلا مِيتًا مِيتة الأذلاء أو أسيرًا تَحت أحذيةِ المُقاومين "
٢٠١٨/١١/١١
٢٠٢٤/١١/١١.
‏﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾.
المتآمرون يعقدون قمَّتهم في الفنادق والثوَّار يعقدون قمَّتهم في الشوارع بين صليات الرصاص وشتان بينَ قمة العار وقمة المجد
المجد للمشتبكين دائمًا، هذا بياننا الختامي وقَّعناه بالضوء فماذا سيقرؤون بالظلام؟!
--
غدًا يوقعون بالحبر ما سيتم صرفهُ بدمائنا، غدًا يجتمعون ليقولوا بينهم: ماذا نفعل بهم؟ لقد فعلنا كلَّ شيء لينتهوا ولم ننجح، ولا نعلم كيفَ نقتلهم ويخرجون من تحت الأرض وبين الشجر والصخر والعشب!

غدًا يتفقون على كل الأشياء التي سنهزمها فيما بعد.
هم يقولون، لكننا نقول، الله يقول:
"وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"

• مما كتبته سابقًا الشهيدة هبة أبو ندى عن قمة العار-2023.
هَذِهِ البِلادُ مَنهوشَةُ الأمَل؛ كَيفَما أَدَرتَ وَجهَك ترى حُلماً
إما يَذوب
أَو يُذّرفّ
أَو يُدفن
أو يَمـوتُ مِنَ الـجُـوعّ.
الرأي الشرعي الجامع في معركة أهل غزة وفلسطين مع الاحتلال الصهيوني ورد في سياق لوم البعض لطوفان الأقصى

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المُجتبى، وبعد،،

قال تعالى: (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

المُطلع على تفاصيل الواقع، ومجريات الأحداث، وخطط التطبيع، وأطماع المحتلين، وخطوات التهويد للقدس، وإجراءات قتل الأسرى وتعذيبهم قبل الطوفان، -وهذه عناوين ظاهرة، وما خفي أعظم- يُدرك تماماً أن الحرب بين الكفر والإسلام، لا بين المقاومة والصهاينة، وما رَفْعُ الأعداء التوراة، وقتل المصلين بالمئات في بيوت الله، وحرق المصاحف، وهدم المساجد وتجريفها،إلا شواهد على هذا،

وقد قال الفضلاء: "متى بدأت المعركه بين الإسلام والكفر، يتوقف الاستدراك واللوم والتحليل في الجدوى؛ لأن هذا من الإرجاف والتخذيل والتثبيط، والتشتيت والتشكيك، فكل الجهود يجب أن تنصب على نصرة أهل غزة، وكف الأذى عنهم، وكل اللوم يجب أن يوجه للذين يستطيعون نصرتهم لكنهم في الحقيقه يُعينون الصهاينة عليهم، أي قول في غير سياق واجب الوقت، هو حبل نجاة للمنافقين والمتآمرين، يزيح به أنظار شعوبهم عنهم، ويتخذونه ذريعة لترك غزة وأهلها تذبح وتحد شفرة سكينها بأقوال اللائمين؛ بل وبهم يُجرَّم التأييد للمجاهدين بحجة أن هناك آراء تخطئهم"، وقد رأينا من يلومون اليوم!!، قد فرحوا أول أيام الطوفان ودعوا بالخير والنصر، وحمدوا الله أنهم شاهدوا رجال الله؛ فاتق الله

أيها اللائم؛ ففي تاريخ المعارك الإسلامية لم تكن القوى متكافئة، وأعداد الشهداء في غالبها كثيرة بالنسبة لحسبة عددهم، وما لامهم كبار الصحابة والفقهاء الأكابر، ففرق بين قول قبل المعركة، وقول في المعركة، وفرق بين فقه الميدان، وفقه فصل في الكتاب، وما نصوص العلماء إلا ولها سياقاتها التي قيلت فيها ، وكلها تأتي في باب الاجتهاد الفردي، حتى لا يقع الأذى، وهذا ما يُعرف بفقه الواقع، ولم تكن منهم هذه الآراء على وجه الإلزام والتأثيم لمن قاموا على رأي أجمع عليه أهل الذكر في هذا المضمار، وقد وضع العلماء قاعدة تحكم الاحتكام إلى هذه الآراء القديمة من أسيادنا الفقهاء أن (لكل زمان تقديراته)، فالمعارك لا تسير على نسق واحد، وليست مضمونة الحسابات، لكن وفق فقه المتوقع عملوا، وما ذنبهم لو خرجت عن حساباتهم، وإلا بحسابات اللائم لا يجاهد في سبيل الله أبداً اليوم؟!،

ثم اللوم والعتاب يفرح به أهل النفاق، وقد قرأنا ما قالوا؟!، بل واستند عليه الأعداء في إلحاق الأذى بأهلنا أكثر فأكثر على اعتبار أنهم يساعدون أهل غزة للتخلص ممن تسبب بدمارهم، ومن الناس يسبُّ من قام بطوفان الأقصى، ويدعو عليهم، ويتقوى بما يقوله اللائم، وهؤلاء واللائم لو علموا صدق وحرص من قاموا بطوفان الأقصى لنافحوا عن أعراضهم، حيث أيام الرخاء قالوا فيهم: خطباً عصماء، فالتوقف لوكان بأيدهم لفعلوا وما تأخروا لحظة، لكن مع عدو مجرم كلما أبديت استسلاماً كلما زاد في إقتلاعك من أرضك وقدسك ودينك، ولعل مثل كلمات من يلوم تزيد من آلام المتعبين، والنازحين، والذين فقدوا أحبابهم، وشطبت أسرهم بأكملها من السجل المدني، وتوهن من عزيمة الأبطال، والشهداء أكرم منا جميعاً..

وما النصر والهزيمة تحسب نتائجها بالآلام؛ بل تحسب بتحقيق الأهداف وتراكم الإنجازات، وانظروا إلى عدوكم صباح مساء يحرق جنده وشعبه، وبلاد المسلمين في سبيل تحقيق أهدافه.

بربكم قولوا لأنفسكم متى يطبق الجهاد ومتى تحرر الأوطان؟، وقواعد السياسة الشرعية توجب العمل والتقدير، وتعذر من بذل جهده وأعد ما استطاع، لأن النتائج الحقيقية تسير وفق إرادة الله، وأختم بهذه الآية فهي ترد على اللائمين، قال تعالى: (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).

والأسرى الذين يعذبون، وقد فنيت أعمارهم في سجون الاحتلال، ألا يشفع لأصحاب الطوفان نصرتهم..
والله المستعان

د. صادق قنديل
عميد كلية الشريعة والقانون
الجامعة الإسلامية غزة

#طوفان_الأقصى
#جيش_السابع_من_أكتوبر
تأكد خبر مقتل خمسة جنود صهاينة قبل قليل في جباليا،

شاء الله أن تقع المقتلة بحق جنودهم في توقيت بالغ الحساسية، في نفس اليوم الذي خرج فيه تقرير عن تناقص قوات الاحتياط بمعدل الربع لغياب الأهداف السياسية للمعركة،

وفي مرحلة يحرص فيها قادتهم على تسويق فكرة النصر المطلق، الذي كلما لاحت لهم فرصة الإعلان عنه، خرج لهم داوود جديد من تحت الأنقاض وقتل جالوت غطرستهم في جباليا…!

علي أبو رزق ✍️🔥
أَتُسافِرُ يَا أَجمَلَ ذِكرَىٰ دُونَ وَدَاعٍ وَبِلَا بُشرَىٰ؟
دَعنِي أَراك، وَلَو فِي حُلُمِي 💔!
Telegram Center
Telegram Center
Канал