✅ سنوقف المَدَّ.. إذا تحقق العز!!
ردود مقنعة في إشكاليات إيقاف المعركة في غزة
أولا: أوقفوا المد ( المعركة ) بأي ثمن.. حقناً لدماء أهل غزة !؟
✅ بدأ الطوفان يوم بدأ.. واجتهد من هم مؤتمنون على الأرض والعرض.. وسواء اجتهدوا فأصابوا فأخذوا أجرين.. أو اجتهدوا فأخطأوا فأخذوا أجر.. ليس هذا ما سأخوض في تفصيله.. إنما تداعيات ما وصل إليه الحال في غزة الآن..
✅ لذا أقول وبالله التوفيق.. فيما يطرح من إشكال.. إيقاف المد (المعركة) بأي ثمن حقنا لدماء أهل غزة!
1- وهل بدأ الطوفان إلا من أجل الأقصى والمسرى وحرائر المسلمين والأسرى؟!
• أُرَاكَ لو سلب منك لص بيتك وطردك.. وأخلاك منه رغما عنك.. والله ما أظنك تتركه دون أن تبذل كل جهدك لاسترداده.. حتى لو كان أقوى منك! فهل يكون بيت أحدنا أغلى عنده من الأقصى والمسرى والأرض والعرض والمقدسات؟!
• بربك لو كانت أمك أو أختك أو ابنتك في السر وتتعرض لكل ألوان الخسة من قبل سجانها.. ثم بلغك أن طوفان تحرك من أجلها.. لنيل كرامتها مهما كان الثمن.. أكنت تقبل أن ترفض الطوفان وقتها؟!
✅ ثانيا: أنتم الذين أعطيتم العدو ذريعة لما حصل.. يوم أن بدأ الطوفان! والدم أغلى من الكعبة.. فلا تلقوا بأهل غزة للتهلكة!! والعدو فاجر لا يلتفت لقوانين دولية.. ولا يجد ولن يجد له رادعا!! وقد دمر الحجر والشجر والبشر!
1- سبحان الله تعالى!! كيف تساوي بين الجلاد والضحية!! كيف تساوي بين العادي والمُعْتَدَى عليه؟!
بربك!!! أليس الأصل في أن سبب ما يجري الآن بيننا وبين المحتل الصهيوني هو العدو نفسه يوم أن احتل أرضنا ودنس مقدساتنا.. فكيف تلقي باللوم فيما حصل من مأساة في غزة وفلسطين على الضحية؟! ".
2- أرضنا مسروقة منذ زمن بعيد.. وكذا أقصانا ومقدساتنا.. والعدو لا يحتاج مبررا لجرائمه ومجازره.. ألا تذكر ما رافق عام 1948م من مجازر من قبل المحتل؟! ألم يكن كل الشعب موحدا.. ولم تكن هناك حماس ولا فتح ولا الجهاد الإسلامي ولا غيرها!!
3- لم يكن أصلا حصل من طرف أهل فلسطين بعيد غام 1948م تجاه العدو الظالم 1% مما وقع يوم الطوفان.. وعلى الرغم من ذلك قام العدو بمجازر تشيب لهم الولدان.. فقتل الأطفال والنساء وسرق الأرض.
4- تأمل حال الضفة الغربية حتى قبل العدوان على غزة.. وأيضا بما تزامن الآن بعيد عملية الطوفان!! وهي التي ما واجهت المحتل من فترة قريبة.. بِعُشْرِ ما كان يوم الطوفان – وهذا ليس تقليلا من جهدها وجهادها بل له أسبابه المعروفة طبعا -!! ومع ذلك.. شاهد ما يحصل وراجع ما كان يحصل من تدمير البنية التحتية مئات المنازل والطرقات ومحاصرة المستشفيات وإغلاق المؤسسات.. كل ذلك كان حتى قبل الطوفان بزمن!!!
فكيف وكل من في الكيان الغاصب الآن يريد الضفة أن تصبح تحت السيادة الصهيونية.. وقد دعا ابن جفير أمس " ترامب " أن يساعد دولة الاحتلال في تنفيذ ذلك.. فهل ننخمد ونسكت ونبقى متفرجين؟! ونبقى نقول مهلا إلى أن [[ يَطَّلَّعِلْنَا العرب والمسلمون ]] ؟!
✅ ثالثا: على المفاوض أن يشعر بآلام الغزيين وأن ينزل عن الشجرة قليلا !!
1- وهل كان المفاوض سوى أهل غزة أصلا؟! ألم يلق المفاوض ربه شهيدا مقبلا غير مدبر؟!
2- ألم يكن شرط المفاوض الفلسطيني الصادق من أول يوم بدأ فيه العدوان.. هو إنهاء الاحتلال والانسحاب من القطاع؟!
• هل من المنطق من أجل فلسفة الربح والخسارة التي يطرحها البعض.. أن نوقف العدوان بأي ثمن.. من أجل حقن دماء الغزي ((( حتى لو كان الثمن: بقاء جيش الاحتلال الصهيوني في أرض غزة وفي محور الشهداء (نتساريم) ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) )))؟!
• هل من المنطق أن نتوقف الآن في هذه المعمعة دون تحقيق أبسط الحقوق؟!
بربك هل من عاقل غزاوي سيقبل بذلك؟!
✅ رابعا: لم نكن أكثر من العدو عدة وعتادا وعددا لنبدأ الطوفان.. لم نكن جاهزين!
وهل وقع الطوفان أصلا إلا بسبب المحتل؟!
1- كَدَّرَ حياة المقدسيين.. فمنع من شاء من الوصول للأقصى وليس مجرد الصلاة فيه.
2- قطعان المغتصبين التي تقتحم الأقصى جهارا نهارا على مرأى من العالم كله.. والعالم كله خسة وخيانة ونفاق.
3- سلب الكثير والمزيد من أراضي أهل الضفة بحجة بناء المغتصبات (المستوطنات)، ويراودهم حلم بسط وفرض السيادة عليها!
4- ألم تكن فلسطين على الرف بالنسبة لدول تعتبر نفسها محورية في العالمين الإسلامي والعربي.. بل وأطلقوا هشتاقات عريضة
#فلسطين_ليست_قضيتي!
5- ألم يريدوا لفلسطين تصفية.. من خلال مخطط الخيانة الذي يسمى (تطبيعا) ليجملوه في عيون القوم.. وليقبله الأذلة من أبناء الأمتين الإسلامية والعربية؟!
✅ أقسم أنه لو لم يحصل الطوفان.. لما بقي أقصى ولا بقي شرف ولا بقيت أرض ولا بقيت مقدسات.. ولا بقي بفلسطين شيء يُبْكى عليه!!