صلاح الدين من قبره: لن أسامحكم
لن يسامحكم صلاح الدين، ناديتموه تسعون عاما أين انت يا صلاح الدين اين انت يا صلاح الدين ،حتى تسلل نداءكم الى داخله وسرى في شرايينه كالدم، فحرك مشاعره وايقظ فيه النخوة والغيرة على اقصاه، فنهض ونظر امامه فلم يجد سوى كتاب ربه فقرأ (أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، حينها امتشق سلاحه وأخذ قراره وانتظر يوم السابع من اكتوبر، *ليحرك جيشه ويدخل عليهم الباب ويُخرج فرقة عسكرية كاملة عن الخدمة في سويعات قليلة!
حينها ظن ان الغيرة ستَأخذ الامة وحكامها وان ضميرهم سيحرك جيوشهم انتصارا لاقصاهم، لكنه لم يكن يعلم حينها ان الصوت الذي كان يناديه منذ تسعون عام هو صوت منافق يحفظ شعار ويردده، ذلك الصوت المنافق هو نفسه الذي ترك صلاح الدين يواجه مرض خبيثا انتشر في هذه الامة منذ تسعون عاما..
ذلك الصوت المنافق هو الذي ترك صلاح الدين يقاتل طائرة صغيرة بالعصا بعدما خذله حكام العرب وشعوبهم
عار عليك ايها الصوت المنافق بل عليكم جميعا!
يقيناً هو لم ولن يسامحكم.الناشط محمود اليازجي ✍️